تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:37 ص]ـ

أيضاً لأخي الحبيب ابن وهب:

قال شيخ الإسلام: وَأَمَّا الْغَلَطُ فَلَا يَسْلَمُ مِنْهُ أَكْثَرُ النَّاسِ بَلْ فِي الصَّحَابَةِ مَنْ قَدْ يَغْلَطُ أَحْيَانًا وَفِيمَنْ بَعْدَهُمْ. وَلِهَذَا كَانَ فِيمَا صُنِّفَ فِي الصَّحِيحِ أَحَادِيثُ يُعْلَمُ أَنَّهَا غَلَطٌ وَإِنْ كَانَ جُمْهُورُ مُتُونِ الصَّحِيحَيْنِ مِمَّا يُعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ. فَالْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ يَعْلَمُ أَنَّهَا غَلَطٌ وَالْإِمَامُ أَحْمَدُ نَفْسُهُ قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ وَبَيَّنَ أَنَّهُ رَوَاهَا لِتُعْرَفَ بِخِلَافِ مَا تَعَمَّدَ صَاحِبُهُ الْكَذِبَ

وهذا مؤيد لكلامه الذي أجاب به على سؤال: هل في مسند أحمد حديث موضوع؟

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:46 ص]ـ

ما ذكرته أخي الأمين خارج عن محل النزاع معك، فالذي سقته لا يختلف فيه، و إنما الخلاف في الذي ذكرت أولا و لم تجب عنه!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 09:48 ص]ـ

ما هو الذي ذكرته أولاً؟!

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[28 - 08 - 02, 12:45 م]ـ

لا شك أن الأخ محمد الأمين أبعد النجعة وجانب الصواب وخالف الأمة (###) بتسويته بين الحديث الضعيف والموضوع المكذوب فكل ضعيف عنده فهو موضوع مكذوب، وهذا معناه أن جمهور الأئمة الذين كانوا يعملون بالحديث الضعيف بشروط معروفة كانوا في الحقيقة يعملون بالأكاذيب والأباطيل 0 وقد نصوا على أن الموضوع لا يروى إلا مع التنبيه على وضعه ولم يشترطوا هذا في الحديث الضعيف 0

ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 08 - 02, 05:42 م]ـ

اخي الحبيب

قولك

(الشاهد في هذه القصة الطويلة أن أبا حاتم الرازي اعتبر الباطل والمنكر والكذب شيء واحد. وهذا مصطلح أبي زرعة الرازي كذلك)

نعم الباطل = الكذب

لكن اين المنكر = الكذب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 08 - 02, 05:56 م]ـ

أخي الشيخ أبو تيمية ألا يمكن أن ينجبر هذا الحديث بمجموع طرقه فيرتفع عن الضعف؟

ثم مثل هذا إن كان ضعيفاً يستدل به في فضائل الأعمال.

لكن مافي الأمر أني رأيت هذا الحديث في احد المطويات الخيرية، وكُتِب عقبه: رواه أحمد بإسناد حسن.

نفع الله بكم جميعاً

ـ[السيف المجلى]ــــــــ[28 - 08 - 02, 06:11 م]ـ

أخي الكاشف

ما في المطوية من حكم هو مأخوذ من

مجمع الزوائد للهيثمي (10/ 92) حيث قال

رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواه في الأوسط ثم قال: وأسانيدهم حسنة

وربما أن كاتب المطوية أخذ هذا الحكم منه

والصواب أنه حكم غير محرر من الهيثمي رحمه الله تعالى

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 02, 08:30 م]ـ

أخي الفاضل ابن وهب

المنكر ليس هو الكذب

فقد يكون المنكر هو خطأ وليس كذباً

ولعل الذين اعترضوا على كلام ابن حزم (كأحد الإخوة أعلاه) لم يفهموا مراده. فهو كان يتكلم من منظور أصولي لا حديثي.

فهناك فرق من الناحية الحديثية بين المنكر والكذب. وليس كل ضعيف كذب موضوع. أما من الناحية الأصولية فحكمهما واحد، وهو أن لا حجة فيهما. والعمدة في هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقله. وما لم يقله ليس بحجة، سواء كانت علة الحديث خطأً غير مقصود، أو كذب متعمّد.

وكلامه طبعاً عن أحاديث الأحكام، كما هو واضح من اسم كتابه وموضوعه.

ولعل هذا يوضح المسألة.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[30 - 08 - 02, 12:19 م]ـ

الحمد لله لرجوعه للحق أخي الامين

لكن بخصوص ابن حزم لم أر أحدا اعترض عليه سوى ابن وهب و الجميع اعترضوا عليك في تسويتك بين الموضوع و الضعيف، فلتحرر العبارة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير