تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[05 - 09 - 07, 10:13 م]ـ

وهل ترى أنت أن من باشر بعضوه فيما دون الفرج فأنزل أنه لا يفطر؟!! أجبني بارك الله فيك.

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[19 - 09 - 07, 02:16 ص]ـ

.. وللعلم: فما هذه بأول غرائب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.

.

غفر الله لنا و لك يا أخانا الفاضل أبا يوسف

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[19 - 09 - 07, 02:39 ص]ـ

أخي السعدي حفظه الله

ذكر الشيخ الألباني في سلسلة الهدى و النور أن القول بأن المباشر لا يفطر سواء أنزل أو لم ينزل هو قول عائشة رضي الله عنها.

فهل وقفتم على قول عائشة رضي الله عنها؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 09 - 07, 04:19 ص]ـ

قول عائشة رضي الله عنها مشهور، ولكنه ليس صريحاً في القضية.

عن مسروق قال: دخلت على عائشة فقلت يا أم المؤمنين ما يحل للرجل من امرأته حائضا قالت ما دون الفرج قلت: فما يحل لى منها صائماً؟ قالت: كل شىء إلا الجماع (عبد الرزاق) [كنز العمال 27721]

أخرجه عبد الرزاق (1/ 327، رقم 1260).

فأين التصريح بالإنزال هنا .. فالمعنى: لك أن تقبّل وتلمس وتباشر كل جزء من جسدها عدا الإيلاج في الفرج ..... الخ. فلنفقه ذلك أحبتي.

ومع احترامنا للشيخ المحدّث الألباني رحمه الله رحمة واسعة .. إلا أن الحق لا بد من بيانه، ولا بد من التحذير من الأخذ بهذه الرخص التي لم يأخذ بها عامة أهل العلم وتلقفها كثير من شباب الأمة اليوم بالقبول. فلا تسئ بي الظن أخي الكريم ..

ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[19 - 09 - 07, 04:28 م]ـ

نخلص من بحث الإخوة إلى أن في الإنزال (بغير جماع) قولين:

الأول: يبطل به الصوم، ولا يوجب الكفارة، ومنشأ هذا القول الحديث (وشهوته .. ) فالشهوة عندهم هي إما: كل شهوة للفرج، أو كل شهوة تندرج في المبطلات للصوم (الطعام والشراب والجماع) والاندراج هو ما فهمته من كلام ابن عثيمين في الممتع.

الثاني: لا يبطل الصوم به، ومنشأ هذا القول إلى تفسيرهم الشهوة بالجماع فقط.

فأين التصريح بالإنزال هنا .. فالمعنى: لك أن تقبّل وتلمس وتباشر كل جزء من جسدها عدا الإيلاج في الفرج ..... الخ. فلنفقه ذلك أحبتي.

وأين التصريح في استدلالك:

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله: إلا الصيام، فهو لي، وأنا أجزي به، يدع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة عند لقاء ربه»

فالمقصود بالشهوة في الحديث الجماع وهذا الذي كان يفتي به بعض الصحابة رضي الله عنهم.

ممن قال بالرأي الأول: عامة الفقهاء، والمذاهب الاربعة.

ممن قال بالرأي الثاني - بناء على كلام الأخوة -: ابن حزم، والشوكاني، والقنوجي، والألباني، والطريفي، ومال إليه العلوان.

استمناء حرام عندهم ولكن نفهم من هذا الكلام ان المرأة اذا جاءت وباشرت بيدها لرجل ونزل منه

الماء انه لا شئ عليه وان صيامه صحيح ولا اثم عليه!!!

لان الاستمناء لم يفعله هو وانما فعلته هي

فلو فعلوا ذلك في اليوم عشرات المرات فصيامهم صحيح!!!

على الرأي الثاني: نعم.

على أن مسألة الاستمناء إذا فعله هو مسألة خلافية.

والله اعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[20 - 09 - 07, 07:19 ص]ـ

الحمد لله

وأرجو أن لا أكون مبالغاً لو قلت لك أخي أبا عبدالرحمن: إنك بهذا تقوي أن في المسألة إجماعاً سابقاً لمن ذكرت.

وسأعيد سؤالي:

لو أن رجلاً أولج (إيلاجاً لم ينزل فيه ولم يقضِ فيه شهوته) هل هذا مفطّر؟

الجواب: نعم. أليس كذلك.

أقول: فإن أنزل بالاستمناء بيده أو يد زوجه أو بالمفاخذة ألا يحكَم بفطره؟! ألم يقضِ شهوته؟ أليس بأولى من الأول؟

فاعقلوا -إخواني- أن قول الجمهور في هذه المسألة أولى بالأخذ .. بالقياس والإجماع. والله أعلم.

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[25 - 09 - 07, 10:27 م]ـ

السؤال طرح على الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله:

قال السائل: كنت أمارسُ العادةَ السريةَ في رمضان ليلاً ونهارًا، والآن -ولله الحمد- تبت إلى الله تعالى، فما الذي يترتب عليّ؟

فأجاب حفظه الله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير