تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول قبة الصخرة بجوار المسجد الأقصى]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[26 - 11 - 04, 03:42 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،،

فما حكم هذا المسجد و هذه القبة المبنيين على الصخرة المعروفة؟

و أريد بالحكم هنا، ما ينبغي أن يفعله الإمام الحاكم بشرع الله ـ لو وجد ـ تجاه هذا المسجد و هذه القبة

وهل يشرع ترك القبة على كونها مسجد من المساجد تقام فيه الصلوات لو أمن ما نعرفه جميعا من الافتتان؟

دعوة للنقاش العلمي

أخوكم المحب / محمد رشيد الحنفي

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 11 - 04, 01:06 م]ـ

في أحد أعداد مجلة البيان ـ قبل خمس سنوات أو نحوها ـ بحث مفصل عن المسجد الأقصى، وحدوده، وهذا المسجد ...

وإن لم يكن هناك تفصيل فقهي حسب ذاكرتي.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[26 - 11 - 04, 02:08 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفي هذه الروابط فوائد كذلك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=4420#post4420 ( مهم)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=4423#post4423

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=57387#post57387

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 11 - 04, 06:22 م]ـ

للشيخ محمد بن إبراهيم ـ رحمه الله ـ، مفتي الديار السعودية في وقته بحثٌ في فتاويه، هذا نصه:

(الصلاة في مسجد عمر الذي بناه أمام الصخرة مستحبة. لم يصح في فضل الصخرة حديث، وليس فيها أثر قدم النبي، وليست عرشاً، وليس القدس حرماً).

الحمد لله، و الصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه. وبعد:ـ

فقد اطلعت في العدد الرابع من " مجلة رابطة العالم الإسلامي" التي تصدر بمكة المكرمة للسنة الثانية ضمن كلمة منقولة من جريدة الصحفي الأردنية تحت عنوان: (الحرم القدسي الشريف) على عبارات استنكرناها، يقول فيها كاتب المقال عن صخرة بيت المقدس: (يقدسها المسلمون، لأنهم يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج منها إلى السماء، وروى ابن عباس: صخرة بيت المقدس من صخور الجنة. وعن علي رضي الله عنه: سيد البقاع بيت المقدس وسيدة الصخور صخرة بيت المقدس. وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" صليت ليلة أسري بي إلى بيت المقدس على يمين الصخرة" وعلى هذه الصخرة وضع الرسول قدمه عندما عرج إلى السماء. ومن الأقوال المأثورة: أحب الشام إلى الله بيت المقدس،وأحب جبالها إليه الصخرة. قال كعب: قرأت في " التوراة" أن الله عز وجل يقول للصخرة: أنت عرشي الأدنى، منك ارتفعت السماء، ومن تحتك بسطت الأرض، ومن أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني، ومن مات فيها فكأنما مات في السماء) هذا نص المقالة.

ومحبة منا في نشر الحق علقنا على ما ذكر فيها من الأحاديث الباطلة لتنوير آراء إخواننا قراء " مجلة الرابطة" فنقول:

الصخرة لم يصح في فضلها شيء من الأحاديث، كما بينه أبو حفص عمر بن بدر الموصلي الحنفي في (المغني عن الحفظ والكتاب، فيما لم يصح فيه شيء من الأحاديث) والعلامة ابن القيم (في المنار المنيف) ونكتفي بإيراد عبارة المنار.

قال ابن القيم فيه: كل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى، والقدم الذي فيه كذب موضوع مما عملته أيدي المزورين الذين يروجونها ليكثر سواد الزائرين.

وأرفع شيء في الصخرة أنها كانت قبلة اليهود، وهي في المكان كيوم السبت في الأزمان، فأبدل الله بها الأمة المحمدية الكعبة البيت الحرام.

ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني المسجد الأقصى استشار الناس: هل يجعله أمام الصخرة أو خلفها، فقال له كعب: ياأمير المؤمنين: ابنه خلف الصخرة. فقال: يا ابن الهيودية خالطتك اليهودية، بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون، فبناه حيث هو اليوم. قال ابن القيم: وقد أكثر الكذابون من الوضع في فضلها. وعلى كلام ابن القيم هذا اعتمد العلامة علي القاري في " الموضوعات".

وقول كاتب المقال (الحرم القدس الشريف. على هذه الصخرة وضع الرسول قدمه عند العروج إلى السماء) وهو أساس دعوى أن في الصخرة أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم،وهو غير صحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير