تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الورد المصفى المختار، ما الحكم في إلتزام قرائته يوميا؟]

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 04, 12:39 م]ـ

هذا الورد كما هو معلوم كُتب على غلافه أنها جمع (عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود) وقد ذكر العلامة محمد بن إبراهيم أنه من جمع العلامة عبدالرحمن بن حسن، وذكر الشيخ محمد بن قاسم

كما في ترجمته أن الشيخ محمد بن إبراهيم كان ربما قرأ في يوم عرفة هذا الورد

وهذا الورد فيه أدعية منتقاة من السنة النبوية، فهناك من يتعلل بأنه لا يستطيع أن يحفظ، ويريد أن يدعو الله بجوامع الكلم النبوية، فيقول أن أقرأه يوميا لكن ليس بنية أنه سنة لكن ذكر ومناجاة لربي، ولا ألتزم فيه وقتا معينا من أوقات اليوم، بل متى وجدت الفراغ دعوت به، وقد أقرأه جميعا وقد لا يكون ذلك

فهل هذا من البدع الأضافية؟؟

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[30 - 11 - 04, 09:36 ص]ـ

هل من جواب بارك الله فيكم؟؟؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[30 - 11 - 04, 10:28 م]ـ

أخي أبا عبد الرحمن وفقه الله:

ليتك تعطينا تعريفا لهذا الورد

هل هو من أذكار الصباح والمساء أم أدعية فقط أم ماذا حتى نتباحث فيما أردت

المقرئ

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 12 - 04, 10:19 ص]ـ

شيخنا الفاضل المقرىء متع الله به ونفع به

الورد منتقى من الكتاب والسنة، ومنه ما هو من أذكار المساء والصباح ومنه ما قاله عليه الصلاة والسلام في بعض غزواته، ومنه ما لا أعرف أنه حديثا مثل دعاء ابن تيمية (يا معلم إبراهيم علمني)

وهو من توزيع الجريسي

ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - 12 - 04, 01:35 م]ـ

بارك الله فيكم

ربنا جل وعلا أمر بذكره في أول النهار وآخره وأمر بالتسبيح والتحميد وحمد فاعليه فهذا أصل في باب تحديد وقت لذكره

وأما تخصيص الأذكار فإن كانت منصوصة على وقتها أي أنها تقال في الصباح والمساء فلا إشكال وأما إن كانت اجتهادا من أهل العلم فهي داخلة في باب الذكر المشروع ولو داوم عليه بشرط أن لا يعتقد وروده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا العمل درج عليه أهل العلم ومثلكم لا يخفى عليه أمثلة لهذا والله أعلم

محبك: المقرئ

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[01 - 12 - 04, 03:01 م]ـ

وأما إن كانت اجتهادا من أهل العلم فهي داخلة في باب الذكر المشروع ولو داوم عليه بشرط أن لا يعتقد وروده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا العمل درج عليه أهل العلم ومثلكم لا يخفى عليه أمثلة لهذا والله أعلم

محبك: المقرئ

شيخنا الحبيب أشهد الله على محبتكم مع عدم تشرفي بمعرفتكم شخصيا، لكنني من الناهلين من فوائدكم في هذا المنتدى دائما

شيخي الحبيب

الإشكال الإلتزام اليومي لها، الأ يكون ذلك تقييدا لهذه الأدعية المطلقة، ويدخل في باب البدعة الأضافية

ولا أدري عن مدى مشروعية مثل هذه الأرواد التي وردت عن بعض أهل العلم كورد النووي إن صح عنه

ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - 12 - 04, 11:33 م]ـ

أحبكم الله الذي أحببتني فيه وجعلني وإياك من المتحابين فيه وشكر الله لك حسن ظنك بمحبك

في نظري أن الإشكال في البدع الإضافية يكمن في حال ما إذا كانت العبادة ورد فيها نص بعدم الزيادة فيها أو أن الأئمة نصوا على بدعيتها أو أن العبادة جاءت محددة من الشارع بتفصيلاتها وواظب الرسول صلى الله عليه وسلم عليها دون الزيادة عليها أو ما شابه هذه القرائن ولكل واحدة مثال

أما والعبادة قد أمر بالتكثير منها أعني مطلق الذكر في هذين الوقتين ولم يرد الدليل القاضي بتحديد الذكر فيها فالأمر بذلك واسع ولهذا ترى أهل العلم يتوسعون في باب الذكر والورد توسعا عظيما ولا يخفاك ورد شيخ الإسلام وغيره

فمثل هذه أعتقد أن الأمر فيها واسع جدا مالم يعتقد أن هذا الورد الذي اختاره لنفسه ولم يرد بحديث صحيح أنه من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أو اعتقد أنه لا يصح غيره فهذا هو المحذور ولهذا بعض شراح الحديث فسروا قول النبي صلى الله عليه وسلم " من قال ... إلا رجلا قال مثله أو زاد عليه " أي زاد في جنس الذكر وليس سبحان الله وبحمده

هذا ما سنح والله أعلم

المقرئ

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 04, 01:01 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب وبارك فيكم ونفع بكم

أين أجد ورد شيخ الإسلام شيخنا الحبيب بارك الله فيكم

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 12 - 04, 03:34 م]ـ

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير