تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك ادلة على بقاء اجساد الشهداء في قبورهم وانها لا تبلى كاجساد الانبياء]

ـ[الشامي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 03:15 م]ـ

هل هناك ادلة على بقاء اجساد الشهداء في قبورهم وانها لا تبلى كاجساد الانبياء وهل يوجد ابحاث مستقلة واراء للعلماء في هذه المسألة ارجو المشاركة وافادتنا

ـ[حارث همام]ــــــــ[27 - 11 - 04, 07:21 م]ـ

لا أدلة صحيحة على ذلك، بل الواقع يشهد بخلافه كما أخبر من شهده، غير أن الله يكرم من شاء بما شاء، وقد نقل أهل التواريخ والسير شيء من هذا.

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[01 - 12 - 04, 08:17 م]ـ

أحسنت شيخنا حارث همام ..

******

الذي ورد في النصوص أن الله تعالى يحفظ أجساد الأنبياء -عليهم صلوات الله وسلامه-، وما عدا ذلك فليس بالضرورة أن تحفظ أجساد غيرهم، بل قد يكون تخصيص الأنبياء دليل نفيها عما سواهم ومع ذلك فإن الله تعالى قد يحفظ أجساد بعض الشهداء وبعض الصالحين من غير الشهداء إكرامًا لهم، وعليه فإن جسد الشهيد قد يتحلل كما يجري ذلك لأي ميت آخر ولا يحكم عليه بعدم نيل الشهادة إذا رأينا ذلك، ومن رأيناه من الشهداء لا يتحلل فتلك كرامة أخرى من الله يكرم الله بها بعض الشهداء.

وروى البيهقي من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: لما أجرى معاوية العين عند قتلى أحد بعد أربعين سنة استصرخناهم إليهم، فأتيناهم فأخرجناهم فأصابت المسحاة قدم حمزة فانبعث دماً.

ويذكر في تاريخ نجد أنه حصل عجب في زمن الشيخ ابن إبراهيم رحمه الله ..

حيث جاء سيل شديد على بلدة الجبيلة - فيما أظن - وأخرج بعض أجساد الصحابة ,,

وقد أمر الشيخ ابن إبراهيم أن يحفر عدة حفر متفرقة .. ويقام في اليل لتدفن أجسادهم ..

خشية الفتنة بها .. غفر الله له ..

وإن رأيتها بنصها سأنقلها .. هذه على عجالة ..

وقد جدت الموضوع قد طرح من قبل لكن كنت قد كتبت ما كتبت ..

وإن كان كما قال الشيخ إحسان غفر الله له: من أن وجود كرامات بوجود بعض أجساد الشهداء لم تتغير , ليس بدليل على أنها لن تبلى ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22587&highlight=%C3%CC%D3

%C7%CF+%C7%E1%D4%E5%CF%C7%C1

ـ[عبد الجبار]ــــــــ[02 - 12 - 04, 04:54 ص]ـ

قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله:

(أصبح من المتواتر أن كثيرا من أجساد الشهداء لا تتغير ولا تتعفن وقد نص فقهاء الحنفية والشافعية على هذا جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء الخامس في الصفحة (131) للرملي الشافعي في شرح عبارة المنهاج في كتاب العارية: (إلا إذا أعار أرضا للدفن فلا يرجع حتى يندرس أثر المدفون) وعلم من تعبيره بالإندراس لزومها (العارية) في دفن النبي صلى الله عليه وسلم والشهيد [لعدم] بلائهما.

وكذلك نص ابن عابدين الحنفي في حاشيته كتاب الجهاد (ج 3238): أن جسد الشهيد حرام على الأرض أكله.

ولكنني لم أجد نصا مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع بعدم بلاء جسد الشهيد.

وقد روى البيهقي بإسناد حسن أن العين عندما فاضت زمن معاوية رضي الله عنه سنة (46 هـ) قرب قبر حمزة رضي الله عنه وجرفت التراب وجدوا جثة حمزة رضي الله عنه لم تتغير).

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[02 - 12 - 04, 05:07 ص]ـ

بسم الله والحمد لله أما بعد

القول بأن جسد الشهيد حرام على الأرض أكله قول ضعيف لأن الذي يحرم على الأرض هو ربها لا فقهائها

وقياس من يؤمل في الله له الشهادة بالأنبياء قياس مع الفارق وقول الشيخ حارث همام-حفظه الله-غير أن الله يكرم من شاء بما شاء، قول محترم

ومن الكبائر أن نقول على الله ما لا نعلم

والحمد لله رب العالمين

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[02 - 12 - 04, 12:50 م]ـ

الذي ورد في النصوص أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه.

وأما الشهداء فلم يثبت في ذلك شيء حسب علمي ولكن تأكل الأرض أجساد الشهداء وغيرهم، ومع ذلك فإن الله تعالى قد يحفظ أجساد بعض الشهداء وبعض الصالحين من غير الشهداء إكرامًا لهم، وعليه فإن جسد الشهيد قد يتحلل كما يجري ذلك لأي ميت آخر ولا يحكم عليه بعدم نيل الشهادة إذا رأينا ذلك، ومن رأيناه من الشهداء لا يتحلل فتلك كرامة أخرى من الله يكرم الله بها بعض الشهداء.

أورد صاحب كنز العمال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير