ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 04:25 م]ـ
سبحان الله كثيرا ما نرى هذا التعميم في الأحكام
هل تظنون أن أول من أحدث هذا القول هو شيخ الإسلام
قال القاضي عبد الوهاب المالكي (ت 422 هـ): قالوا: لا يقع الطلاق في الحيض ولا في طهر قد مسها فيه روي هذا عن هشام بن عبد الحكم وابن عليه وعن الشيعة وعن قوم من أهل الظاهر منهم داود رحمه الله."
وقال القرطبي ت 671هـ: قال سعيد بن المسيب في أخرى: لا يقع الطلاق في الحيض لأنه خلاف السنة وإليه ذهبت الشيعة "
ولو استزدت لوجدت
المقرئ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 04, 05:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لاشك أن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ومن تبعه مااختاروا هذا القول الابناء على اعتقادهم بوجود الخلاف
وان لااجماع في المسألة
ولكن يبقى هناك سؤال هل يصح الخلاف عمن نقل عنهم؟
وهل يعتد بخلاف بعضهم؟
ثم هل يعتد بخلاف الواحد والاثنين
كل هذه مسائل معروفة وهي مطروحة
للنقاش
الشيعة وابن علية لايعتد بخلافهم
ودواد اختلف في الاعتداد بخلافه هذا اذا صح عنه وحتى لو صح عن داود فهو مجموج بالاجماع قبله (على القول بصحة الاجماع)
فاثبات الخلاف
1/ بصحة النقل
2/ صحة الدلالة
فقد يكون في اللفظ المنقول عن الرجل ما لايدل على مخالفة الاجماع وانما هو فهم فهمه امام يخالفه فيه أخرون
شيخنا الحبيب المقرىء بارك الله فيك
الأمر كما ذكرتم لم ينفرد به ابن تيمية النميري - رحمه الله
بل سبقه أخرون
وأفتى به بعض فقهاء المالكية
وشيخ الاسلام وتلميذه ابن القيم نقلوا أقوال كثير منهم ومع هذا فاتهم (أو أعرضوا) عن ذكر أخرين
ذكروا في كتب المالكية
فمن العلماء من لايعتد بخلاف الواحد والاثنين في القول اذا اشتهر وهو ظاهر صنيع ابن عبدالبر
(قال سعيد بن المسيب في أخرى: لا يقع الطلاق في الحيض لأنه خلاف السنة)
والرجل اذا نقل عنه أكثر من قول ولم يعرف أيهما أسبق
كيف يطعن به في الاجماع
فلعله قال ذلك قبل أن يبلغه
فقوله الموافق لقول الجماعة أولى
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 04, 05:41 م]ـ
فائدة
اطرح هذا للبحث والمذاكرة
ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 06:08 م]ـ
شيخنا الحبيب ابن هب وفقه الله:
أولا: الإخوة يزعمون أن شيخ الإسلام لم يسبق أبدا وهذا هو محل الإغراب والذي أظنك لا توافق عليه
ثانيا: خرق الإجماع بقول واحد أو اثنين لا يخفى الخلاف فيه هل ينقض الإجماع أم لا فتعود المسألة إلى الخلاف؟
ثالثا: قول هؤلاء مشهور نقل أهل العلم له والاستفاضة معلومة ولا أظن أننا بحاجة إلى بحث في الأسانيد
محبك: المقرئ
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 04, 07:00 م]ـ
شيخنا الحبيب
بارك الله فيك
تأمل عبارة الشوكاني رحمه الله (وذهب الباقر والصادق ... ) أين؟ ما هو المصدر؟
هذا هو مذهب الشيعة هم من نسبوا هذا المذهب إلى جعفر الصادق والباقر
ولايعتد بنقل الشيعة
صحيح أن من انتصر لعدم الوقوع احتج بأنه مذهب آل البيت
وأين الدلالة على أنه مذهب آل البيت
أفي نقل الشيعة؟ نعم هناك من احتج بالاستفاضة فالله أعلم
الأمر الآخر
سعيد بن المسيب
ما مدى صحة النقل عنه؟
شيخنا تعرف لماذا نبحث عن الصحة
لان هذا القول مخالف لاجماع (مدعى) وهذا الاجماع لاينقض الا بخلاف ثابت
فلو لم ينقل الاجماع لما دققنا في البحث عن الصحة
ولكن اذا نقل الاجماع في المسألة ونسب القول المخالف الى المبتدعة
وجب التثبت
حتى يكون ناقض الإجماع (المزعوم) على حجة وبينة
وقد ينازع في قضية الاستفاضة عن سعيد بن المسيب وغيره؟
وأما فقهاء المالكية كهشام بن الحكم قد يقال إنهم من المتأخرين
(نسبيا)
(الإخوة يزعمون أن شيخ الإسلام لم يسبق أبدا وهذا هو محل الإغراب)
شيخنا الحبيب
(وفوق كل ذي علم عليم)
ولايخفى عليك بأن معرفة الخلاف في هذه المسألة من علم الخاصة وليس من علم العامة
فانكار من انكر متوقع جدا
لان أغلبهم لم يقف على كتب المالكية وفيه ذكر أسماء من أفتى بهذا وبالمسألة الأخرى (مسألة الطلاق بالثلاث)
وأما من وقف على كتب ابن القيم فابن القيم ينقل من كتاب ابن بزيزة ومن كتب أخرى
الا انه لم يراجع كتب المالكية القديمة
وهذه المسألة معروفة لدى المالكية
أكثر من أصحاب المذاهب الأخرى
وكما تعلمون من علم حجة على من لايعلم
هذا على من ادعى ان ابن تيمية هو أول من أفتى بذلك
اما من أنكر وقوع الخلاف بين السلف فهذا قدقاله جمع - وهذا مما لايخفى عليكم -
وجزاكم الله خيرا
تنبيه: على وجود بعض الاخطاء الاملائية في المشاركة السابقة
آ = أ
ونحو ذلك أيضا أخطاء نتيجة اني غيرت في جزء من العبارة ولم أغير في الجزء الآخر
(ولم يعرف أيهما أسبق) كنت أتحدث عن قولين ثم غيرت في العبارة الى أكثر من قول
ولم أغير الأخرى
وجزاكم الله خيرا
ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 12 - 04, 08:16 م]ـ
شيخنا الحبيب ابن وهب:
مراجعتك أكثر من مرة قاسية علي فطمئنوا محبكم أنكم لا تنزعجون من ذلك.
شيخنا: من نقل الخلاف ليس الشوكاني وإنما علماء متقدمون وقريبون ممن ينقلون عنهم ولو كان الاعتماد بالنقل على المتأخرين لصح هذا الوارد أما والخلاف نقله المتقدمون لاسيما وداود كتبه مشهورة منتشرة في وقتهم فلا يمكن أن يقبل هذا الوارد
وكذلك شيخنا: من نقل الإجماع نقل كذلك الخلاف كابن المنذر والقاضي وغيرهما فمعنى هذا أنهم لم يرتضوا الخلاف في هذا وهذا رأيهم وليس ملزما كما لا يخفاك
محبك: المقرئ
¥