[أرجو من أهل العلم المساعدة]
ـ[المناور]ــــــــ[30 - 11 - 04, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال احد الاشخاص أن أهل السنة يعتمدون على تصحيح وتضعيف ابن حجر والذهبي مع أنهم لم يعاصروا الرواه فحكم جرحهم وتعديلهم مردود.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 11 - 04, 08:50 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومن قال لهذا الرافضي الأحمق أن المعاصرة شرط في الكلام عي الرواة.
ـ[المناور]ــــــــ[30 - 11 - 04, 10:54 م]ـ
جزاك الله خير
ولاكن ياشيخ هو حتج بقوله بأن أبن حجر يكون أعتمد على المراسيل في الحكم على الرواة
فيكون جرحه وتعديله لا يؤخذ به لعتماده على المرسل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 12 - 04, 07:34 ص]ـ
كلامه هذا يدل على زيادة حمقه فالأفضل ترك مجادلته لفرط جهله.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 04, 08:40 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
يمكنك أن ترد على هذا الجاهل سريعا بما يلي:
1 - إن كان يعني بقوله: (أهل السنة يعتمدون على تصحيح وتضعيف ابن حجر والذهبي) ..
اعتماد أهل السنة على تصحيح الحافظين الإمامين المذكورين للأحاديث، بحيث لا يخالفونهما ..
فليس هذا بحق ..
بل أهل السنة مع هذين الإمامين كما هم مع غيرهما ..
ومرد الجميع إلى العلم الاصطلاحي، وبه توزن أقوال هذين وغيهما ..
والمرد أيضا إلى أحكام الذين عاصروا الرواة، من أئمة هذا الشأن، كأحمد، وابن المديني، وابن معين، والبخاري، ومسلم، وأبي حاتم، وأبي داود، والدارقطني ... الخ
وبالعلم الاصطلاحي + أحكام الذين عاصروا الرواة من الأئمة يعرف الخطأ من الصواب في أقوال أهل العلم المتأخرين ..
من العلماء الأجلاء، أئمة أهل السنة، الذين أظهرهم الله ظهورا أخزى به الرافضة ..
مما أثار أعداء الله، فجعلوا يكذبون ويثيرون الشبهات حولهم، ثم تطور كذبهم فطعنوا في العلم كله ..
أخزاهم الله.
2 - قوله أن ابن حجر اعتمد على المراسيل في الحكم على الرواة ..
دليل على أنه تكلم في شيء لا يحسنه، كما هي عادة كل متعصب أعمى ..
فما كلام ابن حجر على الراوي إلا تلخيص لرأيه النهائي في هذا الراوي ..
بعد أن:
أ – يجمع كل ما يمكنه أن يقف عليه من كلام الأئمة الذين عاصروا الرواة، من كتب هؤلاء الأئمة أنفسهم، أو كتب تلامذتهم الذين دوَّنوا علمهم ..
وهؤلاء الأئمة، إما أن تتفق كلمتهم على ثقة الراوي ..
أو تتفق على ضعف الراوي ..
أو يختلفوا فيه ..
وفي كل هذه الأحوال، يعبر الإمامان الذهبي وابن حجر كل منهما بعبارته الخاصة، وفق مصطلح خاص دقيق لكل واحد منهما ..
نصّ كل واحد منهما عليه غالباً ..
وانظر إلى عبارة الحافظ الذهبي مثلا في: (الكاشف).
وفرِّق بين قوله: ثقة.
وقوله: وُثِّق.
وانظر إلى مقدمة الحافظ ابن حجر على كتابه: (تقريب التهذيب)، لتقف على شيء من مصطلحه.
ولا أزيدُ.
ب – يستقرأ الأحاديث التي رواها هذا الراوي محل البحث ..
وهذا الاستقراء ينفع في الترجيح في حال اختلاف الأئمة الذين عاصروا الرواة في الحكم عليه ..
كما يفيد فيما إذا لم يُعثَر على كلام فيه أصلاً ..
فينظر حينئذ فيما رواه هذا الراوي، وهل تفرد بذلك؟
وما حكم تفرد من في مثل طبقته؟
وهل تفرد بالإسناد والمتن جميعاً؟
أم أن المتن قد ثبت من طريق أخرى صحيحة؟
وما الغالب على المتون التي أسندها، أيغلب عليها النكارة والاستغراب؟
أم أن لها شواهد من الأحاديث الصحيحة؟ ... الخ
وإن لم يتفرد، هل وافقه أحد من الثقات؟
هل؟ .. هل؟ ..
وبناء على هذا الاستقراء، الصادر من حافظ واسع الحفظ، واسع الاطلاع، يتيسر له من المصادر الكثير جداً، مما قد لا تطول بعضه أيدينا الآن ..
يصدر رأي الإمام في الراوي، وفق مصطلحه ..
3 - الحافظان الإمامان الذهبي وابن حجر، وغيرهما من أئمة أهل السنة غير معصومين من الخطأ، والوهم ..
ومعرضان مع غيرهما لأن يفوتهما شيء أوأشياء ..
لذلك فإن أهل هذا العلم يراجعون أقوالهما على كلام الأئمة الذين عاصروا الرواة ..
في الحكم على الرواة، وفي التصحيح والتضعيف ..
ومرد الجميع سلفا وخلفا إلى العلم الاصطلاحي (الآلة) التي بها يعرف الحق ..
مع الأخذ في الاعتبار أن اتفاق أهل الحديث على شيء يكون حجة، لأن اتفاق أهل كل فن في شيء من فنهم هو إجماع ..
توعد الله مخالفه
4 - أخبر صاحبك هذا أن ينصف نفسه من نفسه، وألا يتكلم في الشيء لا يحسنه، حتى لا يجعل نفسه أضحوكة يسخر الناس منها ..
والله من وراء القصد.