تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أفضل للمرأة المخطوبة تعجيل الملكة بحيث تكون قبل الزواج بفترة طويلة أم عمل الملك]

ـ[مجاهد نفسه]ــــــــ[01 - 12 - 04, 09:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيهما أفضل للمرأة المخطوبة تعجيل الملكة بحيث تكون قبل الزواج بفترة طويلة أم عمل الملكة قبل الزواج بيوم او يومين؟ نريد اقوال اهل العلم في ذلك؟

جزاكم الله خير

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[02 - 12 - 04, 01:58 م]ـ

لا أفهم معنى (الملكة) و لكن يظهر أنها (عقد القران) أو (كتب الكتاب) كما يطلق عندنا في مصر

ولا أعلم في ذلك أقوالا لأهل العلم، لكونها لا تختص بحكم شرعي معين بل هي مسألة تقنينية بحتة متروكة بحسب الحال

ولكني اقول .. أن تكون المرأة زوجة لفلان ويجلس معها ويصافحها و يلامسها خير من ان تكون أجنبية عنه، لا سيما و نحن نعلم الأعراف العربية ـ لا سيما المصرية ـ و التي تتقوى فيها جدا العلاقة بين الشاب ومخطوبته، و قد رأينا كثيرا أنه حتى لو كان الشاب من أهل الصلاح و التقوى إلا أنه يتعرض لضغوط هائلة حتى يجالس خطيبته، و لابد من زيارتها في كل مناسبة و التي يسمونها (((المواسم))) ويشتري فيها هدية ولابد من تقديمها بنفسه لها، و هناك مثل عندنا في مصر يقولون (الفاتحة نصف كتاب) ... يعني أن قراءة الفاتحة ـو هي التي جرت العادة عندهم بقراءتها عند الخطوبة بمقام نصف عقد زواج، فللأسف الشديد تكون الفتاة محجبة خارج البيت و أمام الأجانب، و اما خطيبها فهو وضع خاص تتزين أمامه وتكشف شعرها إذا ما زارها في بيت أهلها، فمن هنا نقول // لابد من عقد القران على المخطوبة و إن طالت المدة إلى البناء فهو أفضل شرعا من الوقوع تحت وطأة الضغوط الاجتماعية، حتى لو نظر أو لمس بشهوة فهي زوجته إلا أنه لم يأت بعد وقت الدخول بها

و كلامي هذا هو المنطبق و الصالح لأهل مصر خاصة، فكل ما ذكرت إنما يفعله المصريون بصورة أساسية، و لا أدري عن أحوال أهل الخليج، فأهل مكة أدرى بشعابها

و الله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير