تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قاعدة مفيدة وعظيمةفي المشروع وغير المشروع ...]

ـ[أبو عباد]ــــــــ[02 - 12 - 04, 01:25 ص]ـ

فائدة (1): أن كل شيء وُجد سببه في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-ولم يُفعل، فإن المشروع تركه وعدم فعله، وهذه قاعدة مفيدة جداً، مثل: النبي?إذا دخل بيته يبدأ بالسواك. استحب بعض أهل العلم أن يفعل ذلك عند دخول المسجد، لأن النبي?كان يفعله إذا دخل بيته، وهو أن يبدأ بالسواك، وإذا شُرع ذلك لبيت الإنسان، فبيت الله من باب أولى.

نقول: على هذه القاعدة مردود؛ لأن النبي?كان يدخل المسجد، ولم يُنقل أنه يفعل ذلك، أما إذا كان يستاك من أجل الصلاة ليس تقصّداً لدخول المسجد، فهذا أمر آخر.

@ولا يلزم من قولنا غير مشروع أن يكون بدعة؛ لأنه قد يكون جائز لكنه غير مشروع، فيُستفاد من هذه القاعدة بطلان الاحتفال بالمولد النبوي.

*الشيء قد يكون مشروعاً وقد يكون غير مشروع:

1 - المشروع: هو المطلوب. 2 - غير المشروع: قد يكون أ) جائز. ب) بدعة.

المشروعية تُستفاد من قول النبي?،أو من فعله.

الجواز يُستفاد من إقراره، فلا يلزم من قولنا: غير مشروع أنه بدعة؛ لأنه قد يكون جائز، لكنه غير مشروع، مثل الصحابي الذي كان يختم صلاته بـ?قل هو الله أحد .... ?فأقرّه النبي?على ذلك ولم ينكر عليه، لكن لم يأمر به.

#أيضاً: يجب أن يُفرّق بين الغاية وبين الوسيلة، الآن أشياء أُحدِثت لم تكن موجودة في عهد النبي?،مثل: الخطوط التي في الصفوف للصلاة، بعض الناس يقول إن هذه بدعة؛ لأن النبي?لم يفعلها، لكن هنا ننظر، هل هذه الخطوط عندما تُوضع هل الناس يتعبّدون الله عز وجل بها، أو إنما يتخذونها وسيلة؟ الجواب: هي وسيلة لأمر مشروع، فيجب أن نفرق بين الغايات والوسائل، فكل مَن اتّخذ شيئاً عبادة، ولم يُشرع في عهد النبي?فإنه بدعة.

#هذه فائدة استفدتها من أحد مشايخنا-حفظهم الله تعالى- وهويرفض أن توزّع له أشرطة أو مذكرات تواضعاً منه-حفظه الله-وأظن أنه لا يحبذ أن يُنشر اسمه مع أنه مشهور في منطقته، زيادة على أنه أحد كبار طلاب أحد العلماء المعاصرين المتوفين-رحمهم الله- لكن أحببت أن أنشره عبر هذا المنتدى المبارك وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع.

وأرجو من الأخوة الأفاضل إن كان هناك زيادة على المسألة أو كان هناك خطأ في شيء فليبادر بما عنده ............. وجزاكم الله خيرا

أخوكم: أبو عباد الشمالي

ـ[ابن جبير]ــــــــ[14 - 12 - 04, 04:30 م]ـ

الاخ الفاضل من باب التناصح فلقد وقفت على مثل القاعده التى ذكرت ولكن ما وقفت عليه فيه زياده الا وهي [[ولم يوجد مانع]] فتصبح القاعده كالتالي ((كل ما قام سببه في عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا ادري اذكر الصحابه ام لا ولا مانع ولم يفعلوه ففعله بدعه)) هذا ما حضرني ولا يسعفني قرب المرجع لبعد العهد به

ملاحظه / لم يتبين لي يا اخي الفاضل المقصود بالعباره [الجواز يستفاد من اقراره] فأن شئت ان توضح؟

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 12 - 04, 08:31 م]ـ

بارك الله فيك، لكن احرص على نقل اسم الشيخ والمرجع، لأنه في الانترنت ليست بيني وبينك معرفة حتى أثق فيما تنقله ..

حفظك الله ووفقكم

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 12 - 04, 02:26 ص]ـ

هذه القاعدة استدل بها الألباني ـ رحمه الله تعالى ورضي عنه ـ على بدعية الخطوط التي ترسم في الحرم المكي حول الكعبة المشرفة ليصطف الناس عليها، وحجته في ذلك هي القاعدة التي ذكرها الأساتذة (كل ما وجد سببه في عهده صلى الله عليه و سلم و لم يفعل مع عدم قيام المانع ففعله بدعة)

و لكن لم يسترح قلبي لإنزال الصورة على القاعدة، بل أريد أصلا توثيقا لهذه القاعدة، هل قال بها أحد من علمائنا المتقدمين؟

ـ[أبو عباد]ــــــــ[11 - 03 - 05, 02:27 م]ـ

هي ليست عبادة، والقاعدة في إذا اتخذت هذه الأشياء عبادة.

ـ[المقرئ]ــــــــ[11 - 03 - 05, 03:16 م]ـ

إلى الشيخ أبي عباد وفقه الله وبارك فيه:

أتفق مع هذه القاعدة في بعض المسائل دونما بعض

وللأسف أن هذه القاعدة أصبحت دليلا وكأنها من كلام الله أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم مع أنها تنخرم عندهم بعدة مسائل مع أن شيخ الإسلام وهو من استند إليها في بعض المسائل لم يعملها كما أعملها المعاصرون فقد خرم هذه القاعدة بعدة مسائل

والقاعدة الأصولية التي هي أشهر منها " أن عدم النقل ليس نقلا للعدم "

فمرتكز هذه القاعدة وجد سببه ولم يفعله "

فلابد من الجزم من عدم فعله إما بالنهي عنه أو بإيجاد بديل عنه أما أن يرد مطلقا بمجرد هذه القاعدة فقط دونما دليل آخر فالمخالف سيرد عليك أثبت أنه لم يفعله فأنت تقول ولم ينقل والنفي ليس إثبات كما هو معلوم

المقرئ

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[11 - 03 - 05, 11:31 م]ـ

وليركز على قاعدة أشهر وهي أن الوسائل لها أحكام المقاصد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير