[كن فيكون هل هو صحيح أن ابن تيمة رحمه الله قال ما يلي]
ـ[مسلم_92]ــــــــ[06 - 12 - 04, 11:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل هو صحيح أن ابن تيمة رحمه الله قال ما يلي:
وقد جاء في الأثر: " {يا عبدي أنا أقول للشيء كن فيكون أطعني أجعلك تقول للشيء كن فيكون يا عبدي أنا الحي الذي لا يموت أطعني أجعلك حيا لا تموت} " وفي أثر: " {إن المؤمن تأتيه التحف من الله: من الحي الذي لا يموت إلى الحي الذي لا يموت} " فهذه غاية ليس وراءها مرمى كيف لا وهو بالله يسمع وبه يبصر وبه يبطش وبه يمشي؟ فلا يقوم لقوته قوة
لقد تحيرت أمام هذا القول ربما لم أفهمه
جزاكم الله خيرا على توضيح.
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[07 - 12 - 04, 07:57 ص]ـ
وجدته مكتوبا في الساحة العربية
(فهذه الآثار التي احتج بها هذا الرجل على ما زعم أن الولي يقول للشيء كن فيكون
(ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى انا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت)
وهذه الآثار حتى لا يحتج الرجل ويتعلق بكلام ابن تيمية، فأنني أقول الكلام على المسألة من وجهين
الأولى من جهة تعلقه باحتجاج ابن تيمية، فلا حجة له في كلام ابن تيمية، وذلك لأمرين
الأول: أن ابن تيمية ساق هذه الآثار اعتضادا لا إعتمادا على تفضيل أهل الجنة على الملائكة في الآخرة
الثاني: أن ابن تيمية خالفهم فيما تدل عليه الآثار، وفي فهما وتفسيرها، فبين أن هذه الآثار في الآخرة، وبهذا يتضح أنه لا مجال لتعلق الخرافية الصوفية كلام ابن تيمية
الوجه الثاني: من جهة الاحتجاج بهذه الأثار على ما زعم هذا المبطل أن الولي يقول للشيء كن فيكون
فالجواب:
أولا: أيها الخرافي الصوفي من قواعدكم أيها الخرافية: أنكم تحتجون بما هب ودب بالمكذوب والموضوع والقصص المخترعة وغيرها من الأمور، أما عند أهل السنة
فالقاعدة (إن كنت ناقلا فالصحة)
فيا أيها الخرافي أين صحة هذا الأثر وما درجته من القبول والرد ومن أخرجه؟؟؟ وهل تظن أنه بذكر ابن تيمية له إعضادا لا إعتمادا صار حجة، وهل تظن أن مجموع الفتاوى لابن تيمية، مع أن ابن تيمية لم يعزه للرسول صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك جاء هذا الخرافي وجعل هذا الأثر حجة له على أن الولي خالق مع الله!!!! ألا هذا عقل، وأما تقليد ابن تيمية فلا ينفعه كما قدمت في الوجه الأول، فأثر لا يعرف من أخرجه ولا درجته، يأتي هذا الخرافي فيحتج فالحمدالله على نعمة العقل
أما من جهة تفسير الأثر فقد قدمتُ أن هذا في الآخرة لا في الدنيا
(ياعبدى أنا أقول للشىء كن فيكون أطعنى أجعلك تقول للشىء كن فيكون يا عبدى انا الحى الذى لا يموت أطعنى أجعلك حيا لا تموت)
وذلك أن الله كتب الموت على كل أحد قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون [الأنبياء: 35]
فلم يكتب الله الحياة لأحد في الدنيا وقال
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (أَنَّهُ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ تَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَهِيَ حَيَّةٌ يَوْمَئِذٍ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر الله بن عبدالله
فالله سبحانه وتعالى يقول أطعني يا ابن آدم أخلك الجنة فتكون فيها حيا بلا موت كما قال سبحانه وتعالى: (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم [الدخان: 56])
بخلاف أهل النار الذين قال الله فيهم (إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى) [طه: 74])
وتقول للشيء كن فيكون في الجنة فأنه لا يشتهي المؤمن شيئا في الجنة إلا كان فضلا من الله ونعمة نسأل الله فضله
ولذلك أورد ابن تيمية أثرا آخر حذفه هذا الخرافي مقاله المستقل وكان قد أورده قبل ذلك فلما علم أنه حجة عليه قام بحذفه وهذا الأثر: هو
(أن المؤمن تأتيه التحف من الله من الحى الذى لا يموت الى الحى الذى لا يموت)) ومعلوم أن هذا في الجنة أي تأتيه الهدايا من الله الحي الذي لا يموت إلى المخلق الذي في الجنة الحي الذي لا يموت)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 12 - 04, 11:25 ص]ـ
¥