تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يفيدنا عن حال هذا الراوي؟ يونس بن تميم]

ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[07 - 12 - 04, 08:41 ص]ـ

الإخوة الكرام، من يفيدنا عن حال هذا الراوي؟

(يونس بن تميم)

قال الذهبي في الميزان: (يونس بن تميم عن الأوزاعي بخبر باطل ..... فذكر حديث (من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله)

هل أجد كلام غير هذا عن حال هذا الرواي بشيء من التفصيل، أكثر مما ذكر الذهبي رحمه الله؟

من عنده زيادة علم فلا يبخل علينا ن وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 12 - 04, 10:39 ص]ـ

الظاهر أنك لمن تجد غير كلام الذهبي في هذا الراوي وهو كلام ذهبي

فهذا الراوي لايعرف وقد تفرد عن الأوزاعي بهذا الحديث، والأوزاعي إمام أهل الشام فكيف يتفرد هذا الراوي عنه بهذا الحديث ولايرويه غيره من أصحاب الإمام الأوزاعي، فهذه الرواية تدل على ضعف هذا الراوي ونكارة حديثه.

صحيح مسلم ج1/ص7

(وعلامة المنكر في حديث المحدث إذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضا خالفت روايته روايتهم أو لم تكد توافقها فإذا كان الأغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث غير مقبولة ولا مستعملة.

فمن هذا الضرب من المحدثين عبد الله بن محرر ويحيى بن أبي أنيسة والجراح بن المنهال أبو العطوف وعباد بن كثير وحسين بن عبد الله بن ضميرة وعمر بن صهبان ومن نحا نحوهم في رواية المنكر من الحديث فلسنا نعرج على حديثهم ولا نتشاغل به لأن حكم أهل العلم والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث من الحديث أن يكون قد شارك الثقات من أهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وأمعن في ذلك على الموافقة لهم فإذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند أصحابه قبلت زيادته فأما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره أو لمثل هشام بن عروة وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك قد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في أكثره فيروى عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه أحد من أصحابهما وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله أعلم) انتهى.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 12 - 04, 01:43 م]ـ

الحمد لله الهادى من استهداه. الواقى من اتقاه. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله. وبعد.

يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ؟؟ قال الطبرانى فى ((الصغير)) (965) و ((الأوسط)) (6555) و ((الدعاء)) (1793): حدثنا محمد بن أبي غسان أبو علاثة الفرائضي المصري حدثنا محمد بن عمرو بن سلمة المرادي حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَلْبَسَهُ اللهُ نِعْمَةً فَلِيُكْثِرْ مِنْ الْحَمْدُ للهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ فَلِيَسْتَغْفِرِ اللهَ، وَمَنْ أَبْطَأَ رِزْقَهُ فَلِيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، وَمَنْ نَزَلَ مَعْ قَوْمٍ فَلا يَصُومَنَّ إِلا بِإِذْنَهِمِ، وَمَنْ دَخَلَ دَارَ قَوْمٍ فَلِيَجْلِسْ حَيْثُ أَمَرُوهُ، فَإِنَّ الْقَوْمَ أَعْلَمُ بِعَوْرَةِ دَارِهِمْ)).

قال أبو القاسم: ((لم يروه عن الأوزاعي إلا يونس بن تميم، تفرد به محمد بن عمرو بن سلمة)).

قلت: هكذا قال أبو القاسم فى كتبه الثلاثة ((يُونُسُ بْنُ تَمِيمٍ))، وليس بمعروف الرواية عن الأوزاعى، وخالف أبا القاسم اثنان: أحمد بن إسماعيل بن عاصم المصرى وعون بن الحسن بن عون الدمشقى، فرويَّاه عن أبى علاثة الفرائضى، فقالا ((أَيوبُ بْنُ تَمِيمٍ))، وهو الأشبه، فإنه مشهور معروف الرواية عن الأوزاعى.

وهو أيوب بن تميم أبو سليمان التميمي المقرىء، أحد مشاهير قرَّاء الشَّام، قرأ القرآن بحرف عبد الله بن عامر اليحصبى الشامى، قرأه على يحيى بن الحارث الذمارى، وأكثر الرواية عن الأوزاعى، وروى عنه محمد بن عمرو بن سلمة المرادى، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرىء، ودحيم، وعمرو بن حفص بن مليلة، وهشام بن عمار، وعبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري، وعبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب. وهو صدوق ثبت فى القراءة، قال عبد الله بن ذكوان قال لي عبيد بن أبي السائب: إذا حدَّثك أَيوبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ، فَشُدَّ يدَكَ بِهِ.

فقد أخرجه ابن عساكر ((تاريخ مدينة دمشق)) (47/ 58) قال: أخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد بن أيمن الدينوري قراءة عليه أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين إجازة نا أخي أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم بمصر وأبو جعفر عون بن الحسن بن عون بدمشق قالا: أخبرنا أبو علاثة محمد بن أبي غسان نا أبو الحارث محمد بن سلمة المرادي نا أَيوبُ بْنُ تَمِيمٍ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره بنحوه، وزاد ((وإِنَّ مِنْ الذَّنْبِ الْمَسْخُوطِ بِه عَلَى صَاحِبِهِ: الْجَهْدَ فِي الْحَسَدِ، وَالْكَسَلَ فِي الْعِبَادَةِ، وَالضِّنْكَ فِي الْمَعِيشَةِ)).

والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير