ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[28 - 12 - 04, 09:17 م]ـ
أخونا وحبيبنا في الله تعالى بالغيب أبو محمد الألفي رضي الله عنه:
اعذرني في التأخر في الرد فلم أر تعقيبكم الطيب إلا اليوم، وحقيقة لا أدري ما الذي انقدح في نفسي ساعة التعليق حتى قلت أنه " تصحيف "، فهذا تعبير خطأ مني لا شك، ولعله اشتبه علي لما اشتركا في اسم الأب فانقدح في نفسي أنه تصحيف وكما تعلم فالتصحيف أحد أشكال الخطأ في الرواية، وعموما فقد أخطأت، وجزاك الله خيرا على التصحيح والتنبيه.
وأما بالنسبة للحديث الذي أتيت به من الطبراني فنعم فيه تصحيف أخي الحبيب، أعرف ذلك، ولم أركز على الرواة من بعد يونس فالغاية كانت مني إثبات أن الرجل له وجود حقيقي لا أنه تصحيف، والحديث فمنقول من الألفية وقاني الله وإياك شر تصحيفاتها وتحريفاتها وكان الواجب أن أصحح النقل تماما لا شك في ذلك فجزاك الله خيرا لكني دققت في من بعده في السند أي شيخ الطبراني وشيخ شيخه ولم أر فيهما شيء فاكتفيت بذلك في إثبات اسم الرجل.
وأما أنه نسب زرقيا فلا شيء فيه أظنه يلفت النظر، إلا إذا كان عندكم فيه شيء فأفيدونا بارك الله فيكم.
لكن تبقى المسألة بحالها أخي الحبيب وهو الخلاف بين الرجلين والطبراني، لأن أبا علاثة صدوق كما قال الذهبي في الميزان (7063) واسمه محمد بن أحمد بن عياض وترجمه في السير أيضا (13/ 554).
وأما أني فهمت من قولك وهو الأشبه خطأ الوجه الذي رواه الطبراني، فهو الذي أعلمه من هذا اللفظ إذا أطلقه الأئمة رحمهم الله تعالى، ولذلك تجدهم في أحيان يردفون هذا اللفظ بقولهم بالصواب، أما أنه لا يستفاد منه تصحيح الوجه الذي قيل فيه ذلك فلا أعلمه فأرجو التوضيح أخي الحبيب مع إعطاء الأمثلة على ذلك حتى أستفيد منكم.
وأكرر شكري لك على أنك دللتني على خطأي، ورحم الله امرء أهدى إلي عيوبي فرضي الله عنك.
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[06 - 01 - 05, 05:26 م]ـ
طال الإنتظار!!
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[09 - 01 - 05, 11:22 ص]ـ
ما الأمر أبا محمد؟ وفقكم الله
ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[23 - 01 - 05, 02:36 م]ـ
عجبا وعذرا!!
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 01 - 05, 05:12 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى. وَبَعْدُ
الأخ الحبيب / أحمد حمزة.
سلامى إليك كثير. قلت: ((نريد الآن درجة الحديث لتكتمل الفائدة))
والجواب: لا يغيبنَّ عنك ما سبق تقريره ((والحاصل أن الحديث لأَبِى عُلاثَةَ الْفَرَائِضِىِّ الْمِصْرِىِّ لا يُعرف إلا به، ويرويه عنه ثلاثة: فأما أحمد بن إسماعيل بن عاصم المصرى، وعون بن الحسن بن عون الدمشقى، فيرويانه عنه بسنده ((عن أَيوبَ بْنِ تَمِيمٍ))، وأما أبو القاسم الطبرانى، فيرويه عنه بسنده ((عَنْ يُونُسَ بْنِ تَمِيمٍ)).
والثلاثة الرواة: المصرى والدمشقى والطبرانى، برءآؤ من الخطأ، ومن النسبة إليه، وذلك لما عُلم من حال شيخ الثلاثة: أبِى عُلاثَةَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي غَسَّانَ الْفَرَائِضِىِّ الْمِصْرِىِّ)).
وفى ثنايا هذا التقرير الجواب المطلوب، فهو حديث منكر بهذا الإسناد. وآفته: أبُو عُلاثَةَ الْمِصْرِىِّ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ أَحْمَدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِى طَيْبَةَ الْفَرَائِضِىُّ، كان من أعلم المصريين بالفرائض، ولم يكن فى الحديث بذاك القوى، له مناكير وغرائب أفراد لا يتابع عليها، ولم يكن ممن يتعمد الكذب. وقد روى الطبرانى عنه جملة من مناكيره، وأنكرها ((حديث الطير)):
قال الطبرانى ((الأوسط)) (6561): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ الْفَرَائِضِىُّ حَدَّثَنِى أَبِي أبُو غَسَّانَ أَحْمَدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ أَبِى طَيْبَةَ ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقدم فرخا مشوياً، فقال رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ ائتني بأحب الْخَلْقِ إِلَيْكَ وَإلِيَّ يَأكُلُ مَعِيَ مِنْ هَذَا الْفَرْخِ، فَجَاءَ عَلِيٌّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ، فَدَقَّ الْبَابَ، فَقَالَ أَنَسٌ: مَنْ هَذَا؟، قَالَ: عَلِيٌّ؟،
¥