ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 12 - 04, 10:32 م]ـ
أين أنتم يا أهل الملتقى، ألم تعلموا قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وإذا استنصحك فانصح له]. اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أبو تميم بن المكدي]ــــــــ[14 - 12 - 04, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم:
أخي الكريم زادك الله علماً ونفع بك وجعل نصبك في ميزانك.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 12 - 04, 09:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبي تميم ولكني أريد نقدا بناء للبحث.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[16 - 12 - 04, 11:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الاهتمام بنصح من يستنصحكم!!
ولكن الجزاء من جنس العمل.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[17 - 12 - 04, 11:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
هذا ما قد من الله علي به من فهم فيما قرأته وأرجو من فضيلتكم أن تُصوب لي أي خطأ تجده في كلامي:
أولاً: المميزات:
· الاعتناء بالأمور الباطنة إذ يقع فيها تفريطاً كثيراً؛ هذا مع عدم إغفال التأصيل الشرعي، وفي هذا فائدة عظيمة في التأكيد على أن العلم الشرعي لا ينفصلُ أبداً عن " الاهتمام بالقلوب "، والتي يسميها البعض بالوعظ.
وهذا أمر قد يغفل عنه الكثير بحجة الانشغال بالعلم، وكلاهما طريقٌ واحد لا ينفصل أحدهما عن الآخر فالأمر كما قال قتادة عن مورق العجلي:
" ما وجدتُ للمؤمن مثلاً إلا مثل رجل على خشبه في البحر، وهو يقول: يارب يارب؛ لعل الله أن ينجيه ".
· جمع ما قد تناثر في الكتب من الفوائد، وتقريبها بين يدي طلبة العلم؛ بحيث جُمع فيه كل ميزة تميزَ بها تفسيرٌ من التفاسير سواء أكان في اللغة أو في الاهتمام الناحية الفقهية، وكذا التربوية.
ثانياً المآخذ:
· حضرتك ذكرتَ أن الزيلعي (شافعي)، وهو ليس كذلك بل هو حنفي، وانبنى على هذا نقل كلام الشافعي من كتب الأحناف.
· حضرتك نقلت عن أحكام القرآن لابن العربي (المالكي)، ولكنه كُتبَ لابن عربي والفرق بينهما كبير.
· لعل من الأفضل عزو أبيات الشعر إلى قائليهما من كتبهم لا عن من ينقل عنهم.
· لعل من المفيد تبيين أن مع أن هذا الكتاب إن شاء الله جامع، ولكن هذا لا يعني أبداً أن نكتفي بهذا، وندع باقي كتب التفسير فالطبع من مر على كتب التفسير بتأملٍ وتدبر قد يستفيد فوائد أخر كما قال بعض أهل العلم:
وددتُ لو أني أدركتُ أبا حمزة الكاتبِ فقطعتُ يده. قالوا: ولما؟! قال: لأنه جمع أطايب الكتب فجعلها في كتابٍ واحد فزهد الناسَ في مُطالعة الكُتب.
أخيراً:
لعل سبب تأخر الأخوة في النصح هو عدم ذكر فضيلتكم للمصادر المنقول منها، وإن لم يكن هذا سبباً قوياً، ولكن إن لم يكن لأخيك عذر فقل لعل له عذر.
وهذا هو رابط الرسالة مُدرجٌ بها المصادر:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=1449
وجزاكم الله خيراً، ويسر لكم إتمامه بخير، وبارك لك في وقتك وعمرك، وجعل ذلك في ميزانِ حسناتك يوم القيامة؛