[محمد بن عثمان بن أبي شيبة]
ـ[سلمان الأيوبي]ــــــــ[11 - 12 - 04, 11:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد بن عثمان بن أبي شيبة رماه عبدالله بن أحمد بالكذب وقال مطين: " هو عصا موسى تلقف ما يأفكون".
قال الامام الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 14 ص: 21
محمد بن عثمان بن أبي شيبة الإمام الحافظ المسند أبو جعفر العبسي الكوفي جمع وصنف وله تاريخ كبير ولم يرزق حظا بل نالوا منه وكان من أوعية العلم!.
وقال عن حديث ابغض الحلال الطلاق، الذي خرجه الحاكم في المستدرك (2/ 196): " على شرط مسلم "!
وحال محمد بن عثمان لم يخفى عن الامام الذهبي فقد نقل كلام مطين وعبد الله بن احمد وغيره فيه.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان ج: 5 ص: 280
محمد بن عثمان بن أبي شيبة أبو جعفر العبسي الكوفي الحافظ سمع أباه وابن المديني وأحمد بن يونس وخلقا وعنه النجاد والشافعي البزار والطبراني وكان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تواليف مفيدة وثقه صالح جزرة وقال بن عدي لم أر له حديثا ينكر وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به واما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال كذاب وقال بن خراش كان يضع الحديث وقال مطين هو عصى موسى تلقف ما يأفكون وقال الدارقطني يقال أنه أخذ كتاب نمير فحدث به وقال البرقاني لم أزل أسمعهم يذكرون أنه مقدوح فيه قلت مات سنة سبع وثمانين ومائتين عن نيف وثمانين سنة قال الخطيب له تاريخ كبير وله معرفة وفهم وقال أبو نعيم بن عدي رأيت كلا منه ومن مطين يحط أحدهما من الآخر قال لي مطين من أين لقي محمد بن عثمان بن أبي ليلى فعلمت أنه يحمل عليه فقلت له ومتى مات محمد قال سنة أربع وعشرين فقلت لابني اكتب هذا فرأيته قد ندم فقال مات بعد هذا بسنتين ورأيته قد غلط في موت بن أبي ليلى ورأيته انكر على محمد بن عثمان أحاديث فذكرت لمحمد بن عثمان مطينا فذكر أحاديث ينكر عليه وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكرها كل منهما على الآخر وقال بن عقدة سمعت عبد الله بن وإبراهيم بن إسحاق الصواف وداود بن يحيى يقولون محمد بن عثمان كذاب زادنا داود قد وضع أشياء على قوم ما حدثوا بها قط ثم حكى بن عقدة نحو هذا عن طائفة في حق محمد انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كتب عنه أصحابنا وقال جعفر بن محمد الطيالسي كان كذابا سمع عن قوم بأحاديث ما حدثوا بها قط من يسمع انا به عارف وقال بن المنادى قد أكثر الناس عليه عمل اضطراب فيه وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سئل عنه صالح بن محمد فقال ثقة وقال أبو نعيم بن عدي الحافظ وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه وقال أبو نعيم ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري بمثل بن مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثني على مطين ثناء حسنا ومن الطائفة التي حكى بن عقدة عنهم انهم كذبوا محمدا جعفر الطيالسي وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة وجعفر بن هذيل ومحمد بن أحمد العدوي وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به كتب الناس عنه ولا أعلم أحدا تركه وذكره بن عدي فقال كان مطين سيء الرأي فيه وكان يقول هو عصى موسى تلقف ما يأفكون قال وسألت عبدان عنه فقال كان يخرج إلينا كتب أبيه المسند بخطه في أيام أبيه وعمه فيسمعه من أبيه قلت وهو إذ ذاك رجل قال نعم وهو على ما وصف عبدان لا بأس به ولعل قول مطين فيه للبلدية لأنهما كوفيان ولم أر له حديثا ينكر.
يبدو ان الامام الذهبي رد كلام عبد الله وغيره في محمد بن عثمان لان اصل الجرح من مطين والصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه (مطين ومحمد) كما قال ابو نعيم، فالرجل ثقة عنده ولذلك قال عن حديث ابغض الحلال: " على شرط مسلم "!
فماذا تقولون يا اهل الحديث؟
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[12 - 12 - 04, 06:16 ص]ـ
يبدو ان الامام الذهبي رد كلام عبد الله وغيره في محمد بن عثمان لان اصل الجرح من مطين والصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه (مطين ومحمد) كما قال ابو نعيم، فالرجل ثقة عنده ولذلك قال عن حديث ابغض الحلال: " على شرط مسلم "!
أولاً: كيف يكون الإسناد على شرط مسلم ومحمد بن أبي شيبة أصلاً ليس من رجال الكتب الستة
فهو غير مذكور في التقريب
وحتى لا داعي لمراجعة التقريب مادام ترجم له ابن حجر في اللسان والذي هو للرواة خارج الكتب الستة
ثانياً: هذا الحديث ضعيف وتساهل الحاكم في المستدرك لا يخفى عليك
وهناك فرق بين ما سكت عنه الذهبي في المستدرك وبين ما صرح بموافقة الحاكم فيه
فالذهبي نفسه في ترجمة الحاكم في السير صرح بأنه مر مرورا سريعا على المستدرك وهذا يدل على أن أحكامه فيه غير دقيقة غالبا
أما عن حال محمد بن عثمان فلم أنظر في كلام الأئمة فيه ولكن إن جاز لك أن ترد كلام مطين لأنه كلام أقران فكيف ترد كلام عبد الله بن أحمد
والشيخ مقبل في كتابه رجال الحاكم رجح أن ضعيف
¥