تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[12 - 12 - 04, 06:18 ص]ـ

وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ذكره الذهبي رحمه الله في كتابه ((ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل)) 0 (ص47) وقال:

((وهو مع ضعفه من أئمة هذا الشأن)) ا. هـ

ـ[الدرع]ــــــــ[12 - 12 - 04, 07:33 ص]ـ

تكلم المعلمي - رحمه الله - عن حال محمد بن عثمان في القسم الأول من التنكيل، وهذا نصه:

((219 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة. جاءت عنه كلمة مرت الإشارة إلى موضعها في ترجمة راويها عنه طريف بن عبيد الله، وفي (تاريخ بغداد) 13/ 420: ((أخبرنا ابن رزق معين وسئل عن أبي حنيفة فقال: كان يضعف في الحديث)). قال الأستاذ - أي الكوثري - ص 147: ((المجسم الكذاب كذبه غير واحد)) وقال ص 168: ((كذاب مكشوف الأمر)).

أقول - والكلام للمعلمي -: أما ما يسميه الأستاذ "تجسيما" مما يجرح به كما مر في القواعد، وقد بسطت الكلام في قسم الاعتقاديات من هذا الكتاب. وأما التكذيب فإنه تفرد بنقله أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة وليس بعمدة كما تقدم في ترجمته، وتقدم في ترجمة محمد بن الحسين أنه لا يقبل من ابن عقدة ما ينقله من الجرح ولا سيما إذا كان في مخالفة في المذهب كما هنا. ويؤكد ذلك هنا أن ابن عقدة نقل التكذيب عن عشرة مشهورين من أهل الحديث وتفرد بذلك كله فيما اعلم فلم يرو غيره عن أحد منهم تكذيب محمد بن عثمان.

وقد كان محمد ببغداد وبغاية الشهرة كثير الخصوم فتفرد ابن عقدة عن أولئك العشرة كاف لتوهين نقله. وقد كانت بين محمد بن عثمان ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي مطين مشاقة ساق الخطيب بعض خبرها عن الحافظ أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الرجاني الذي توسط بينهما، ثم قال أبو نعيم: ((ظهر لي أن الصواب الإمساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه)). وليس في القصة ما هو بين في التكذيب.

وذكر الخطيب عن حمزة السهمي أنه سأل الدارقطني عن محمد بن عثمان فقال: ((كان يقال أخذ كتاب ابن أبي أنس وكتب غير محدث)) وليس في هذا ما هو بين في الجرح لأنه لا يدري من القائل؟ ولا أن محمدا" أخذ الكتب بغير حق، أو روى منها بغير حق، والحافظ العارف قد يشتري كتب غيره ليطالعها، كما كان الإمام احمد يطلب كتب الواقدي وينظر فيها.

وقال الخطيب: ((سالت البرقاني عن ابن أبي شيبة فقال: لم أزل اسمع الشيوخ يذكرون أنه مقدوح فيه)). وليس في هذا ما يوجب الجرح، إذ لم يبين من هو القادح وما هو قدحه؟ وكأن ذلك إشارة إلى كلام مطين ونقل ابن عقدة، وقد مر ما في ذلك. وروى الخطيب عن ابن المنادي قال: ((أكثر الناس عنه على اضطراب فيه .... كنا نسمع شيوخ أهل الحديث ... يقولون مات حديث الكوفة بموت موسى بن إسحاق ومحمد بن عثمان وابي جعفر الحضرمي وعبيد بن غنام)) واضطرابه في بعض حديثه ليس بموجب جرحا.

وقال الخطيب أول الترجمة: ((كان كثير الحديث واسع الرواية له معرفة وفهم .... سئل أبو علي صالح بن محمد عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة؟ فقال: ثقة. سئل عبدان عن ابن عثمان بن أبي شيبة فقال: ما علمنا إلا خيرا")) وفي (الميزان) و (اللسان): ((قال ابن عدي: لم أر له حديثا" منكرا" وهو على ما وصف لي عبدان لا باس به)).

وفي (اللسان) (ذكره ابن حبان في (الثقات) وقال كتب عنه أصحابنا .... وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به كتب الناس عنه ولا أعلم أحدا تركه)).

وذكر الأستاذ - أي الكوثري - ص 63 حكاية من (شرح السنة) جاءت من طريق محمد بن عثمان وفيها زيادة عن خالد بن نافع، وراح الأستاذ يتكلم فيها ويحمل على محمد بن عثمان. فأما زيادة خالد بن نافع إن قام الدليل على بطلان ما فيها فالذنب لخالد وأما بقية الحكاية فإنما الإيهام في سياقها، فإنه يوهم أن حمادا شهد عند ابن أبي ليلى بعد ولايته القضاء، والذي تبينه الروايات الأخرى أن حمادا كان يذكر ذلك ثم بعد موت حماد رفعت القضية إلى ابن أبي ليلى وشهد ناس بمثل ما يذكره حماد، وليس من شرط الثقة أن لا يخطئ ولا يهم، فما من ثقة إلا وقد أخطأ، وإنما شرط الثقة أن يكون صدوقا الغالب عليه الصواب، فإذا كان فما تبين أنه أخطأ فيه اطرح، وقبل ما عداه. والله الموفق))

انتهى كلامه رحمه الله

ـ[سلمان الأيوبي]ــــــــ[12 - 12 - 04, 10:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاخوة الكرام حامد الحنبلي والدرع.

تكلم المعلمي - رحمه الله - عن حال محمد بن عثمان في القسم الأول من التنكيل، وهذا نصه:

أما التكذيب فإنه تفرد بنقله أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة وليس بعمدة كما تقدم في ترجمته، وتقدم في ترجمة محمد بن الحسين أنه لا يقبل من ابن عقدة ما ينقله من الجرح ولا سيما إذا كان في مخالفة في المذهب كما هنا. ويؤكد ذلك هنا أن ابن عقدة نقل التكذيب عن عشرة مشهورين من أهل الحديث وتفرد بذلك كله فيما اعلم فلم يرو غيره عن أحد منهم تكذيب محمد بن عثمان.

يبقى تكذيب عبد الله بن أحمد لمحمد. من الناقل لهذا الجرح؟

وهل نقدم جرح عبد الله على توثيق من يعتد باقوالهم في الجرح والتعديل كالحافظ ابو نعيم، القائل: لم أر له (محمد بن عثمان) حديثا منكرا وهو على ما وصف لي عبدان لا بأس به؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير