[رواية حكم عليها الشيخ الطريفي بالشذوذ]
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 04, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم:
سأل أحد الإخوان الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله عن حديث عائشه عند أحمد وابن ماجه
وفيه قوله (عليهن جهاد لاقتال فيه الحج والعمره) فقال إن زيادة لفظ العمره هنا شاذه لإنه جاء عند
البخاري بنفس الإسناد بلفظ آخر دون ذكر العمره ..
وأريد من المشايخ الفضلاء الكلام عن هذه المسأله من ناحية الإسناد ومن حيث مايترتب على هذا
القول من الناحية الفقهيه؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[حارث همام]ــــــــ[14 - 12 - 04, 11:01 ص]ـ
إذا حكم عليها أحد المتقدمين بذلك فهو كما قال، وإلاّ فلابد من استفراغ الوسوع في تتبع الطرق خاصة وأن حديث أم المؤمنين عائشة جاء من طريق عائشة بنت أبي طلحة، وجاء من طريق عمران بن حطان أحد أعيان الخوارج رواه عنه ابن سيرين كما عند البيهقي في الكبرى، وجاء أيضاً من طريق الحسن وقد رواه عنه رأس المعتزلة عمرو بن عبيد كما في الحلية وغيرها، وجمع طرق الحديث يحتاج مزيد نظر وتأمل ولكن هذه إشارات تبين أن القول بالشذوذ هنا قد يحتاج إلى مزيد نظر والله أعلم.
أما أثر الحديث من الناحية الفقهية فالحديث من أظهر أدلة القائلين بوجوب العمرة، وهذا هو الظاهر من قوله صلى الله عليه وسلم (عليهن). والصرف عن الظاهر يحتاج إلى قرينة صارفة صحيحة.
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 04, 02:29 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا حارث .. وننتظر من بقية المشايخ التصدر لهذه المسألة فهي تحتاج لمزيد بحث وكلام.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:48 م]ـ
http://sonnh.com/Hadith.aspx?Type=T&HadithID=359717
ـ[آل نظيف]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:54 م]ـ
أخي الكريم الدارقطني الموقع محجوب
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[15 - 12 - 04, 01:06 ص]ـ
أعلَّ الحديث العقيلي، فقال: عمران بن حطان لا يتابع، وكان يرى رأي الخوارج يحدث عن عائشة، ولم يتبين سماعه منها. اهـ
وجزم ابن عبد البر بعدم سماعه من عائشة.
ثم إن الراوي عن ابن سيرين هو حميد بن مهران الكندي، وهو موثق وثقه ابن معين وغيره؛ لكن أين كبار أصحاب ابن سيرين والرواة عنه والملازمين له؟!
وقد روى هشام بن حسان عن محمد بن سيرين أن زيد بن ثابت سئل عن العمرة قبل الحج: قال صرتان لا يضرك بأيهما بدأت.
أما بالنسبة لذكر العمرة: فقد قال عبد الحق وابن دقيق لا يصح في هذا الباب إلا حديث أبي رزين العقيلي.
وقال الشافعي: العمرة سنة لا نعلم أحداً رخص في تركها، وليس فيها شيء ثابت أنها واجبة.
وقال أيضا: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد وهو ضعيف لا تقوم بمثله الحجة.
ويراجع: البدر المنير (6/ 60) دار الهجرة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 12 - 04, 01:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أما سماع عمران من عائشة فأثبته البخاري
ففي الصحيح
(5387 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْحَرِيرِ فَقَالَتِ ائْتِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَلْهُ قَالَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَلِ ابْنَ عُمَرَ قَالَ فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ فَقُلْتُ صَدَقَ وَمَا كَذَبَ أَبُو حَفْصٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا حَرْبٌ عَنْ يَحْيَى حَدَّثَنِي عِمْرَانُ وَقَصَّ الْحَدِيثَ *
)
(5496 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ *
)
والنسائي باخراجه الحديث في الصغرى
(5211 أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ أَنْبَأَنَا حَرْبٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ فَقَالَ سَلْ عَائِشَةَ فَسَأَلَتْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا فَلَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ *
)
¥