تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:13 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ...

لكن كما قال الشيخ الألباني في أرواء الغليل ج 2 ص 256 (بتصرف):

1 - الوليد بن عبدالله بن جميع احتج به مسلم كما قال الحاكم ووافقه الذهبي ووثقه جماعة كابن معين و غيره.

2 - ليلى بنت مالك مقرونة بعبدالرحمن بن خلاد وهو مجهول الحال وليس مجهول كما تفضلت فقد أورده ابن حبان في ثقاته يضاف إلى ذلك قول الذهبي: " ماعلمت في النساء من اتهمت ولامن تركوها ".

3 - الحديث صححه ابن خزيمة كما في بلوغ المرام.

وأما الإجماع الذي تفضلت بنقله فقد خالفه أبو ثور والمزني والطبري كما في سبل السلام ج 2 ص 70.

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:19 ص]ـ

أخي الفاضل

كلامك فيه أخطاء كثيرة يصعب علي تعقبها في مشاركة واحدة. ولعلي أشير باختصار إلى أهمها:

1 - لا يقال وافقه الذهبي بل يقال سكت عنه الذهبي ولم يتعقبه، وبين الأمرين فرق. ثم إن الحاكم نفسه قد اعترض على مسلم تخريجه لحديث ابن جميع. وكذلك من ضعفه أكثر ممن وثقه.

2 - ابن خلاد مجهول العين ما روى عنه غير ابن جميع وفيه ضعف. ولا يغير شيئا ذكر ابن حبان له في كتابه على عادته في ذكر المجاهيل. وأما قول الذهبي فهو يتكلم عن باب معين في كتابه عن النساء المجهولات الاتي لم يتهمن. وإلا فهناك من النسوة من اتهمن بالكذب، وهو لا يخفى على الذهبي.

3 - ابن خزيمة متساهل في التصحيح وإن كان أحسن حالا من تلميذه ابن حبان.

4 - هؤلاء خالفوا في ضبلاة النفل وليس الفرض ثم سبل السلام ليس مرجعاً جيدا لتأخذ أقوال المتقدمين بل عليك بالعودة لكتبهم أو الكتب التي تعتني بضبط أقوالهم بنصها.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير