تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 الحاوي للفتاوي 2/ 257.

8 الحاوي للفتاوي 2/ 258.

9 الحاوي للفتاوي 2/ 262 ـ 263. .

10 الحاوي للفتاوي 2/ 272.

11 الحاوي للفتاوي 2/ 280.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 12 - 04, 01:52 م]ـ

الحمد لله نسترفده الإعانة والتوفيق. ونستهديه الصواب على التحقيق. وبعد

حديث ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لا تَنْفَعُ)) قال الطبرانى ((المعجم الأوسط)) (5/ 202/5082): حَدَّثَنَا محمد بن العباس المؤدب حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ العَطَّارُ حَدَّثَنَا القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ حَدَّثَنِي أبي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قال: وَكُنْتُ أَدْعُو جَدَّي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كان لآل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خادم تخدمهم، يقال لها بَرَّةُ، فلقيها رجل، فقال لها: يا بَرَّةُ غَطِّي شُعَيْفَاتِكِ، فَإِنَّ مُحَمَّدَاً لَنْ يغني عنك من الله شيئاً، فَأَخْبَرَتْ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرج يجر رداءه، محمرة وجنتاه، وكنا معشر الأنصار نعرف غضبه بجر ردائه، وحمرة وجنتيه، فأخذنا السلاح، ثم أتيناه، فقلنا: يا رسول الله؛ مُرْنَا بِمَا شِئْتَ، فوالذي بعثك بالحق، لو أمرتنا بأمهاتنا وآبائنا وأولادنا، لأمضينا قولَكَ فِيهِمْ، فَصَعَدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: مَنْ أَنَا؟، فَقُلْنَا: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنْ مَنْ أَنَا؟، فَقُلْنَا: أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطِّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، قال: ((أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، وَلا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَلا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ، وَلا فَخْرَ، وَأَوَّلُ دَاخِلٍ الْجَنَّةَ، وَلا فَخْرَ، مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لا تَنْفَعُ، لَيْسَ كَمَا زَعِمُوا، إِنِي لأَشْفَعُ وَأُشَفَّعُ، حَتَّى أَنَّ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ ليشفع فيشفع، حَتَّى إِنَّ إِبْلِيسَ لَيَتََطَاوَلُ فِي الشَّفَاعَةِ)).

قلت: وهذا إسناد واهٍ بمرَّة. عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وشيخه القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ الهاشمى متروكان.

فأما القَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ الهاشمي الطالبى، قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: متروك. وقال أبو زرعة: أحاديثه منكرة.

وأما عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ العَطَّارُ، ففى ((لسان الميزان)) (4/ 117): ((ضعَّفه يحيى. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر. وأما أبو حاتم فقال: ما رأينا إلا خيراً، وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الإنكار. وقال النسائي: متروك الحديث. وذكره ابن حبان في ((الثقات) وقال: يغرب. وقال ابن الجارود: يعرف بعطار المطلقات، والأحاديث التي يحدث بها باطلة، قال: وقال البخاري: منكر الحديث)) اهـ بتصرفٍ.

وقد خولف القاسم بن محمد الهاشمى على إسناده ومتنه.

أخرجه الحاكم (4/ 84) من طريق زهير بن محمد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أبيه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول على المنبر: ((مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ: إِنَّ رَحِمِي لا تَنْفَعُ، بَلَى وَاللهِ، إِنَّ رَحِمِي مَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَإِنِي أَيُّهَا النَّاسُ فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَإِذَا جَئْتُ قَامَ رِجَالٌ، فَقَالَ هَذَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانٌ، وَقَالَ هَذَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانٌ، وَقَالَ هَذَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا فُلانٌ، فأقول: قد عرفتكم، ولكنكم أحدثتم بعدي، ورجعتم الْقَهْقَرَى)).

وقال أبو عبد الله الحاكم: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير