تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول من هذا التعريف الواضح المبين باصحاب الجنة ومن خلال الآيات البينات من القرآن الكريم يتبين لنا من كل هذا أن أصحاب الجنة الذين كانوا في الدنيا ذكوراً واناثاً من المؤمنين والمؤمنات أنهم اليوم جنساً واحداً جنس الرجال كلهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم أدم ستون ذراعاً في عرض سبعة اذرع هؤلاء هم أصحاب الجنة .. فمن هم أزواجهم لنتعرف الآن على ازواج أصحاب الجنة من الجنس الآخر جنس النساء الحور العين .. وقد أستشهد بعدة أيات منها قولة تعالى {إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون متكين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين}

الى غير ذلك من الأيات التى أستشهد بها أن المرأة تبعث يوم القيامة رجلاً

وكما يقول ان هذا هو التعريف بأزواج أصحاب الجنة وهذه هي صفاتهن بانهن أزواج مطهره وانهن الحور العين ويتضح مما سبق أن أصحاب الجنة الذين كانوا في الدنيا رجالاً ونساءً مؤمنين ومؤمنات من بني أدم هم الرجال ,ان أزواجهم الأناث هن الحور العين كما بينت السنة المطهرة بالأحاديث الصحيحة أن من صفاتهم أن أزواجهم الحور العين أخلاقهم على خَلْقِ رجل واحد على صورة أبيهم أدم ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع وإكمالاً لذلك كما يقول فقد قام بجمع ثلاثين حديثاً سوف نوردها لاحقاً ........... ويقول ايضا ومما يحسن ذكره أن الحور العين لسن من أصحاب الجنة وانما هن أزواج لأصحاب الجنة وجزء من نعيم الجنة الذي أعده الله لعباده الصالحين من بني أدم سواء كانوا ذكوراً أو اناثاً لافرق بين مؤمن ومؤمنه في الجزاء سواء كان الجزاء من الحور العين أو من النعيم الخر الذي أعده الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين والذين يتصورون في اذهانهم أن المؤمنه سوف تكون زوجة مرة أخرى في الجنه للمؤمن فانهم واهمون وبذلك يسلبون المؤمنه ملكها الذي وعدها الله به في الجنة مثل ما وعد الله المؤمن تماما ويحولونها من ملك الى مملوك بغير علم ولاهدى من الله ولاكتاب منير ......... الى أخر كلامه ..

اما الأحاديث التى استدل بها فسوف نورد جزء منها

وهي ....... كالتالى

(1)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) رواه مسلم

(2)

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إذا مات بن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له)

رواه مسلم

(3)

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم

(4)

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم فيأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل قال فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله قال فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم القيامة) رواه مسلم

(5)

عن ابن عباس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال يا ايها الناس انكم محشورون الى الله حفاة عراة غر لا كما بدانا اول الخلق نعيده وان اول الخلائق تحشر يوم القيامة ابراهيم الا وانه يجاء برجال من امتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فاقول اصحابي فيقال انك لا تدري ما احدثوا بعدك فاقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم

قال فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم زاد في روايه فاقول سحقاً سحقاً) رواه البخاري ومسلم

(6)

عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ما آنية الحوض قال (والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها ألا في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ عرضه مثل طولهما بين عمان إلى آيلة ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل)

رواه مسلم

(7)

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض) رواه مسلم

(8)

عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن المرور على الصراط قال:

(فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم) جزء من حديث رواه مسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير