ـ[أبو غازي]ــــــــ[22 - 12 - 04, 07:30 م]ـ
أين أجد الإجابة على أن حديث البخاري " ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " ليس معلقاً؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 12 - 04, 11:26 م]ـ
هل مسألة سماع المعازف خلافية؟
وهل ثبت الإجماع على تحريمها؟
أفتونا وبينوا لنا بيانا شافيا فقد وقع في أنفسنا شيء بعد صدور كتاب الجديع.
وتجنبوا رحمكم الله تسفيه رأي الآخرين إن كان لديهم شبهة من دليل أو تأويل.
وسؤال أخير: هل تحريم المعازف عند القائلين به من باب تحريم الخبائث كالزنا والسرقة والكذب والخيانة، أم هو مجرد تحريم ابتلاء على نحو {حرمنا عليهم طيبات}؟
وإذا كان من الأول فهل يدخل في قوله تعالى: {لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا} فلا يليق أن تكون المعازف من نعيم الجنة؟
وهل هو من الكبائر عند المحرمين أم من الصغائر؟
مسألة سماع المعازف أو فعلها ذكر العلماء الإجماع على تحريمها، ولكن المقصود باستماع المعازف عند من أجازها مثل العود ونحوه، وليس فيه فحش وتخنث ودعوة إلى الخنا والفجور كما هو الغالب على الغناء الآن، فالغناء الموجود الان لايقول عالم شم رائحة الفقه والعلم بجوازه وليس هذا هو الذي رخص فيه بعضهم، فمن قال بجواز استماع الغناء بالمعازف في هذا العصر مستدلا بقول من رخص فيه من السلف فهو مدلس خائن فأين هذا من هذا، وأيضا فلم يكن الغناء إلا في أوقات محددة في المناسبات ونحوها فلم يكن يشغل أوقاتهم ويغلب عليهم سماعه.
فالقصد حفظك الله وبارك فيك أن القول الصحيح هو تحريم استعمال المعازف والاستماع إليها لصحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فكيف تطيب نفس المسلم السماع إلى أمر لم يكن يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاصحابته الكرام، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حرفا واحدافيه أنه استمع للمعازف، وقد ثبت عنه أنه لما سمع زمارة الراعي وضع يديه على أذنيه حتى لايسمعها وكذلك فعل ابن عمر رضي الله عنه والله سبحانه وتعالى يقول (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) فهذا فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لما سمع زمارة من بعيد! فدونك فعل رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم فاتبعه ودع عنك قال فلان وعلان ودع عنك هل هي مسألة إجماع أم مسألة خلاف فرسولك الكريم صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
وأيضا فهل كان الصديق رضي الله عنه يسمع المعازف!
وقد أنكر سماع الدف في بيت عائشة رضي الله عنها وقال (أمزمار الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم) فهذا يدل على أن الصديق رضي الله عنه ينكر مزامير الشيطان وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقره على إنكاره هذا ولكن بين له أن هذا يوم عيد.
وهل كان عمر رضي الله عنه يستمع للمعازف؟
لقد كان عمر رضي الله عنه إذا سمع صوتا سأل فإن قيل له عرس ونحوه سكت
فهذا يدل على أن الفاروق رضي الله عنه ينكر المزامير.
فهؤلاء هم قدوتك أيه المسلم فلاتتركهم وتذهب تتلمس قول فلان وعلان، فإن تبعتهم كنت على خير ونجاة.
ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 08:26 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخ عبد الرحمن على التوضيح المفيد والمختصر
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[27 - 12 - 04, 09:47 ص]ـ
السلام عليك أبا غازي
ولو كان حديث البخاري ليس معلقاً وبفرض اتصاله، فإن مداره علي عطية بن قيس الكلاعي، ويستطيع أي مشتغل بالحديث أن يعود لترجمته!!
وهذه هي القاصمة بالنسبة لهذا الحديث.
والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 12 - 04, 05:43 م]ـ
القاصمة في الحديث عند من لم يعرف طريقة الإمام البخاري ومنهجه
قال الترمذي في العلل الكبير (2/ 978 حمزة ديب، ص 394 السامرائي) (وسألت محمدا عن داود بن أبي عبد الله الذي روى عن ابن جدعان فقال هو مقارب الحديث، قال محمد: عبد الكريم أبو أمية مقارب الحديث،وأبو معشر المديني نجيح مولى بني هاشم ضعيف لا أروي عنه شيئا ولا أكتب حديثه (((وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه))) انتهى.
ويقول الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله في التنكيل (1/ 123)
¥