ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 12 - 04, 10:20 ص]ـ
• جكم النشيد الإسلامي:
من خلال هذا البحث وما تضمنه من أقوال لأهل العلم فيما يجوز التغني به من الشعر وما لايجوز، والضابط في ذلك مستصحباً ما استطعنا من نقولات تقربنا إلى فهم ماهية الغناء، يمكننا أن نستخلص مايلي في حكم الأناشيد الإسلامية:
لاشك أن ماهو مشاع في أيامنا هذه من تكوين فرق خاصةلانشاد أشعار إسلامية تبعث فيها روح الجهاد والتضحية وغيرها من المعاني الإسلامية في نفوس المسلمين بألحان الأغاني الماجنة ـ في كثير من الأحيان ـ وعلى القوانين الموسيقية، وبنغمات شرقية أو حتى غربية، تحتاج منا وقفة لألقاء الضوء عليها من خلال النصوص الصحيحة وأقوال أهل العلم فيها:
أولا: الأصل في إنشاد الأشعار، الجواز كما دلت عليه النصوص من السنة الصحيحة، وقد سبق وأن أوردنا بعضاً منها، ولكن هل الجواز هنا على الإطلاق أم فيه قيود وضوابط يجب مراعاتها، لاشك من خلال تتبعنا للنصوص وأقوال أهل العلم وجدنا أن الجواز ليس على إطلاقه 0
• ضوابط الأناشيد الإسلامية:
1. ألا يكون من الشعر الرقيق الذي فيه تشبيه بالنساء ونحوه 0
2. ألا يكون فيه محاسن من تهيج الطباع بسماع وصف محاسنه 0
3. أن يخلو من ألحان الأغاني الماجنة التي تطرب السامعين وترقصهم 0
4. ألا يطغى على سماع القرآن فيما يسبب هجر القرآن، لقوله تعالى: ? وقَالَ الْرَسُولُ يارَبِ إنَ قَوْمِي إِتْخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً ? 0
5. ألا يكون المقصود هو اللحن والطرب، وليس النشيد بالذات 0
6. ألا يصاحبه موسيقى أو معازف إلا الدف (1) وللنساء فقط 0
7. يجوز للنساء الضرب بالدف في المناسبات والأفراح المشروعة فقط (2)، بما فيها قدوم الغائب (3) 0
8. أن يكون القصد من الإنشاد مشروعا كتنشيط على العمل الشاق، أو لكلال النفوس، أو المنافحة عن رسول الله ?، وعن الإسلام وعن أهله، أو يبعث في نفوس الناس روح الجهاد والتضحية وغيرها 0
(1) وإباحة الدف مشروط على الجواري أو النساء، كما دلت عليه السنة، أما الرجال فلا يجوز لهم ذلك، لأن فيه تشبيها بالنساء، بل كان السلف يسمون من يفعل ذلك مخنثاً ويسمون الرجال مخانيث، ذكر هذا الكلام ابن قدامة في المغني: 9/ 174، وكف الرعاع لابن حجر الهيثمي: 1/ 77، وفي الفتح لابن حجر: 9/ 226 0
فائدة: أما السماع فيباح للرجال أيضا لورود ذلك في السنة الصحيحة 0
(2) روى عن عمر: أنه أجاز الضرب بالدف في النكاح والختان،والقول بإباحته في هذه المواضع مذهب الحنفية، والمشهور في مذهب مالك، وجزم الشافعية بإباحته في الختان، وهو قول بعض الحنابلة 0
انظر: حاشية ابن عابدين: 5/ 482، الفتاوي الهندية: /352، الشرح الكبير:2/ 301، مغني المحتاج: 4/ 429، المغني: 12/ 41 0
(3) دليل الإباحة الجارية التي نذرت أن تضرب بالدف بين يدي النبي ?، ولا يصح قياس غيرها من الأوقات، لأن إباحة الدف مستثنى من أصل عام، وهو تحريم المعازف، ولا يصح أن يكون المستثنى أصلا يقاس عليه غيره 0 والله تعالى أعلم 00
9. ألا يضيع فرضاً، أو ينهي عن معروف 0
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=75968#post75968
ـ[عبد النور السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 04, 06:01 م]ـ
شيخنا الكريم جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن المقدسى]ــــــــ[20 - 02 - 05, 05:50 م]ـ
الشيخ الفقية أسأل الله عز وجل أن يعلى درجتك فى الجنة.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:10 ص]ـ
السلام عليكم
الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه
أسأل الله أن يعفو عني وعنك بمنه
أعتذر لتأخري في التعليق لكني لم أعد لهذا الموضوع إلا اليوم أو قل لم ألاحظ الرد إلا اليوم
ذكرتم قولاً للبخاري رحمه الله تعالي أود إذا أذنت لي أن أعلق عليه،
وتعليق أن البخاري رحمه الله ذكر الكتابة والرواية ولم يذكر الإحتجاج ولم يقيد الأمر بجامعه الصحيح
ومن المعلوم أن الكتابة والرواية تكون حتي للضعفاء الذين ليسوا في درجة الترك بسبب ضعفهم، وقد تعرضت لطرف من هذا الموضوع في بحثي الحديث الحسن بين الحد والحجية في خزانة الكتب والأبحاث.
أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء
والسلام عليك
ـ[عمرعبد الرحمن]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:30 م]ـ
الحمد لله
مما تم سياقه يبدو أن المسألة خلافية ....
والسلام
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 07:21 ص]ـ
السلام عليكم
أخي عمر عبد الرحمان أكرمني الله وإياك
نعم المسألة خلافية كعامة مسائل الشرع الحنيف أصوله وفروعه،
ولكن هذا لا يغني أن الحق مع الطرفين
وكلنا كما ا؟ ن نبخث عن الحق
الموافق والخالف
لذا لا نكتفي بكون المسألة خلافية
بل يحاول شيوخنا الكرام ترجيح قول علي قول
ولذا نحن هنا لنتعلم من علمهم
فجزاهم الله خير الجزاء
والسلام عليكم
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[10 - 04 - 10, 04:15 م]ـ
يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي:-
" ولا أعلم قرناً من القرون خلا من عالمٍ ينقل إجماع العلماء على تحريم الغناء والمعازف.
ولذلك قد نقله زكريا بن يحي الساجي في كتابه "اختلاف العلماء" في القرن الثالث إذ جل حياته فيه. ونقله الآجري - رحمه الله- في القرن الرابع. ونقله أبو الطيب الطبري وابن عبد البر في القرن الخامس. ونقله ابن قدامة وأبو القاسم الدولعي الشامي الشافعي في القرن السادس.
ونقله ابن الصلاح والقرطبي والعز بن عبد السلام في القرن السابع. ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية والسبكي وابن رجب وابن القيم وابن مفلح وغيرهم في القرن الثامن. ونقله العراقي والبزازي الحنفي في القرن التاسع. ونقله ابن حجر الهيتمي في القرن العاشر. ونقله الآلوسي وأحمد الطحطاوي في القرن الثالث عشر. ونقله الغماري في القرن الرابع عشر. " انتهى.
و ينقل حفظه الله عن ابن حجر الهيتمي قوله في كتابه "كف الرعاع":-
(ومن حكى خلافاً في الغناء فإنه قد وهِمَ وغَلِط، وغلب عليه هواه حتى أصمّه وأعماه). انتهى.
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=141&aid=9736