تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من قال بقول ابن القيم والعثيمتن في هذه المسالة حال اليد اليمنى في الجلوس بين السجدتين]

ـ[عبدالرحمن ابو عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 04, 01:00 م]ـ

اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجاء من الاخوة المشائخ طلبة العلم افادتي بالتفصيل في مسالة حال اليد اليمنى في الجلوس بين السجدتين و هل قال بها عدا الشيخ العثيمين و ابن القيم من المتقدمين و المتاخرين

فقد اطلعت عليهما و كذا رد الشيخ الالباني

و هل تفضل من له دراية بمقصود الشيخ العثيمين بتحريك السبابة عند

الدعاء فقط اي كيف يكون حالها في غير تلك المواضع الثمانية هل بسط ام تمد و يشار بها من غير تحريك و كيف يرد على من قال ان الثناء من الدعاء فيستلزم تحريكها من اول التشهد الى اخرهو بارك الله فيكم و نفع بكم

و ان كانت هناك رغبة من الاخوة للاطلاع على اقوال المشايخ الانف ذكرهم فانا في الخدمة []

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[23 - 12 - 04, 02:07 م]ـ

حد علمي أن العثيمين منفرد بهذا القول، و لم أعلم مطلقا أن ابن القيم قال به، ومنذ أربع سنوات تقريبا كانت تدور مناقشات بيني و بين أخيكم على الموقع (الحنبلي السلفي) في هذه المسألة حيث كان يتبع قول العثيمين فيها ـ و لا أدري قوله الآن فقد غيّر كثيرا من أقواله بزيادة نضوجه الفقهي و الأصولي وصار نادرا ما يخرج عن المذهب الحنبلي ـ و لكن الشيخ العثيمين كان يعمل في هذه المسالة قاعدة أصولية ((ذكر أفراد الخاص بحكم يوافق العام لا يعد تخصيصا لهذا العام)) و القاعدة في حد ذاتها صحيحة، و لكن إعمالها جاء سابقا للإعمال الحديثي، فقد أعمل الرواية التي حكم العلماء عليها بالشذوذ وكأنها صحيحة ثابتة وهي في حد علمي قد حكم الأئمة بشذوذها، و هذا الإعمال الأصولي الذي قام به العثيمين يكون بين روايات أو آثار ثابتة، لا بين آثار ثابتة و روايات شاذة لنفس هذه الآثار ... تأمل

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[24 - 12 - 04, 01:08 م]ـ

أخي محمد رشيد

تجد كلام ابن القيم رحمه الله في هذه المسألة في زاد المعاد عند كلامه عن الجلسة بين السجدتين في المجلد الأول.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 12 - 04, 04:13 م]ـ

أستغفر الله تعالى واتوب إليه .. نعم قال ابن القيم بهذا القول ..

((وكان يضع يديه على فخذيه، ويجعل مرفقه على فخذه، وطرف يده على ركبته، ويقبض ثنتين من أصابعه، ويحلق حلقة، ثم يرفع أصبعه يدعوا بها ويحرّكها، هكذا قال وائل ابن حجر عنه)) 1/ 231 ط مؤسسة الرسالة

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 10:35 م]ـ

الواقع أن هذه اللفظة لاتصح فمحاولة الجمع لاتنبغي وطالع رسالة " البشارة في شذوذ تحريك الإصبع في التشهد وثبوت الإشارة"

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[25 - 12 - 04, 04:44 م]ـ

كان شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يرى تحريك الأصبع بين السجدتين، ورأيته يحركها حال الدعاء، أما عند عدم الدعاء فكان يخفضها مع تحليق الوسطى بالإبهام، وكذلك كان يفعل في التشهد، فكان يحلق الوسطى بالإبهام، فإذا جاء وقت الدعاء رفع السبابة.

وكنت في الماضي أقلده رحمه الله في المسألة، وناقشت العديد من طلبة العلم، دون أن أجد من يقنعني في رد كلام الشيخ من جهة الأصول والقواعد، فالشيخ رحمه الله حتى على ضعف رواية المسند يرى هذا القول.

ثم تبين لي بعد مدة ضعف هذا القول من جهة تطبيق القواعد، وكتبت فيه ما يلي:

استدل شيخنا - رحمه الله - على سنية تحريك الأصبع بين السجدتين بما يلي:

1 - ما ورد في صحيح مسلم (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جلس في الصلاة قبض يده اليمنى) الحديث، قال:" وهذا عام، وقد وردت ورايات أخرى بلفظ (كان إذا جلس في التشهد) ولكن هذا اللفظ لا يدل على التخصيص، لأن ذكر بعض أفراد العام بحكم لا يخالف العام لا يقتضي التخصيص وإنما يقتضي التنصيص " [الشرح الممتع 3/ 178]

والاستدلال بهذا غير صحيح لأن هذه القاعدة وإن كانت متفقا عليها بين جمهور الأصوليين، ولم يخالف فيها إلا أبو ثور، وقد ذكرها صاحب مراقي السعود [انظر نثر الورود 1/ 312] وذكرها الآمدي في الإحكام، لكن يحتاج تطبيقها إلى تحقيق عموم النص الأول، ليكون النص الثاني من ذكر بعض أفراد العام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير