تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قراءة صفحات الكهانة والعرافة والمنجمين .. يكون من إتيانهم .. ؟؟]

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[23 - 12 - 04, 06:18 م]ـ

... مع تطور وتقدم الاتصالات الحديثة واستغلال كثير منها في الشر ...

ومعلوم أن هناك مواقع تبث الشر والكهانة والسحر والشعوذة .. كما أخبرت بذلك ..

وهل القراءة في المجلات -الصفحة التي تذكر الدجل والخرفة- أو المواقع الناشرة للكفر والشعوذة ..

هل يدخل هذا في إتيان الكهان والعرافين؟؟

وهل إرسال الرسائل لهم يدخل في ذلك؟؟

.. أرجوا أن أجد من يتناول هذه النازلة بالدراسة والبحث ..

ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 04, 08:49 م]ـ

مشاركة عابرة

الأخ الفاضل الحبيب ..

إتيان الكهان والعرافين على أضرب، فمن جاءهم منكراً عليهم لا يتناوله الوعيد، ومن أتاهم ليطلع ما عندهم من باب الفضول، ليس كالسائل المصدق، وقد قصد غير واحد ابن الصياد وكان يتكهن ليختبر أهو الدجال أم لا والخبر معروف.

وعليه فإتيان مواقعهم ليس على درجة واحدة، فمن جاءها سائلاً مصدقاً، فحكمه كحكم من جاء الكاهن سائلاً مصدقاً، بل قد يقال هو أشد باعتبارات فقاصد الموقع يصدق في ادعاء الغيب من يجهل لا كمن يقصد من شبت أمره الشياطين، أما من جاءها (المواقع) متطفلاً ناظراً لعله يجد ما ينفع فقد وقع في محرم إذا الفساد الناجم عن شبهات أهل الزيغ والزندقة أشد خطراً من الشهوات والتي تدعو إليها المواقع الإباحية.

ومن ذهب إليها منكر محارباً فلعله على خير.

والله أعلم

ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[24 - 12 - 04, 12:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هي على أربع حالات

القسم الأول أن يسأله سؤالًا مجردًا، فهذا حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أتى عرافًا، فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يومًا)

القسم الثاني أن يسأله فيصدقه، ويعتبر قوله: فهذا كفر لأن تصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن، حيث قال تعالى: {قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النمل: 65].

القسم الثالث: أن يسأله ليختبره: هل هو صادق أو كاذب، لا لأجل أن يأخذ بقوله، فهذا لا بأس به، ولا يدخل في الحديث.

وقد سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ابن صياد، فقال: (ماذا خبأت لك؟ قال: الدخ فقال: اخسأ، فلن تعدو قدرك)، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سأله عن شيء أضمره، لأجل أن يختبره، فأخبره به.

القسم الرابع: أن يسأله ليظهر عجزه وكذبه، فيمتحنه في أمور يتبين بها كذبه وعجزه، وهذا مطلوب، وقد يكون واجبًا.

ولتمام الفائدة راجع كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

وهذا الرابط الذي نقلت منه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=365&CID=23#s1

وأسأل الله أن يهدينا ويغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[24 - 12 - 04, 04:02 م]ـ

.. أهلا بأخوي الكريمين ..

.. ولا عدمنا نفعكما ..

وماذكرتما غفر الإله لكما واضح وجلي

.. وأحب أن أركز في السؤال أكثر ..

لأن المسألة قد تقع لمن حولنا كثيرا

فالمجلات التي فيها أخبار الأبراج -لاكثرها الله- أكثر من أن تحصر

وكذا الصحف الناقلة لأخبار المنجمين وتوقعاتهم

أضف إلى ذلك مواقع على الشبكة العنكبوتيه التي عرفت بهذا

ويمكنك من خلالها .. إدخال بياناتك ليخبروك بالغيبيات في زعمهم

القنوات الفضائية فيها أيضا شيء من هذا القبيل

فهل يقال أن من قصد القناة المعنية بهذه الأمور يعتبر قد أتى الكهان والعرافين؟

وهل من يفتح على صفحات تلك المجلات ويقصد عامدا أوراق المنجمين وخزعبلاتهم! هل يدخل أيضا في الوعيد؟

وليس عندي شك في خطأ هذا الصنيع وشناعته وخطره وتمهيده للأعظم من ذلك!!

لكن حتى يكون الاستدلال بالحديث الوارد في هذا الباب والآثار في مكانه!!

ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 12 - 04, 06:00 م]ـ

نعم فالمعنى واحد والمحظور واحد، فادعاء علم الغيب والكفر قد يقع في الجميع والتفريق لا وجه لاعتباره والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير