تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الذهبي: [من تأمل كتاب الكنى لمسلم علم أنه منقول من الكنى للبخاري بلا عزو .. !]]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 08 - 02, 04:07 ص]ـ

[قال الذهبي: [من تأمل كتاب الكنى لمسلم علم أنه منقول من الكنى للبخاري بلا عزو .. !]]

قال الذهبي في تاريخ الاسلام: (وفيات 256 ص 259):

[ومن تأمل كتاب مسلم في الأسماء والكنى علم أنه منقول من كتاب محمد بن إسماعيل حذو القذة بالقذة، حتى لا يزيد عليه فيه إلا ما يسهل عنده.

وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله .. ] أ. هـ.

ما عذر الإمام مسلم رحمه الله في ذلك؟.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 08 - 02, 06:56 ص]ـ

قال ابن رجب

(للبخاري تصانيف كثيرة وقد سبق الناس الى تصنيف الصحيح والتاريخ والناس بعده تبع له في هذين الكتابين اذ كل من صنف في هذين العلمين يحتاج الى كتابيه

وقد كان ابو احمد الحاكم يعيب من صنف فيهما بعده ويزعم انهم اخذوا كتابي البخاري ولاريب انهم استعانوا بهما وازادوا عليهما والله يغفر لنا ولهم اجمعين

آمين)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 08 - 02, 07:12 ص]ـ

في ترجمة ابي احمد الحاكم

(

قال الحاكم

سمعته يقول

كنت بالري وهم يقرءون على ابن ابي حاتم كتاب الجرح والتعديل

فقلت لابن عبدويه الوراق هذه ضحكة اراكم تقرءون كتاب التاريخ للبخاري على شيخكم على الوجه وقد نسبتموه الى ابي زرعة وابي حاتم

فقال

يا ابا احمد ان ابازرعة واباحاتم لما حمل اليهما تاريخ البخاري قالا

هذا علم لايستغي عنه ولايحسن بنا ان نذكره عن غيرنا فاقعدا عبدالرحمن يسالهما عن رجل بعد رجل وزاد فيه ونقصا)

ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 09:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز عبد الله العتيبي بارك الله فيك ونفع المسلمين بعلمك ....

يا أخي الكريم إن هذا الكلام المنسوب إلى الذهبي رحمه الله ليس صحيحا فلو قارنت بابا واحدا بين الكتابين المنسوبين إلى الإمامين البخاري ومسلم لتبين لك أن هذا الكتاب غير هذا وأن أسلوب المؤلف في الأول يختلف عنه في الثاني ....

ولذلك فإن دعوى أن مسلم أخذ كتاب البخاري ونسبه إلى نفسه دعوى باطلة بارك الله بك وعفا عنا وعنكم وعن المسلمين.

وهذه الدعوى تنتقص الإمام مسلم و هي رمي له بالسوء وقلة الأمانة و مصدر لكسب الإثم لقائلها.

وأيضا فإن هذه المعلومة ليست نافعة بل هي ضارة ومثيرة للبلبلة

وأما الإمام الذهبي رحمه الله فربما نقلها عن غيره من غير تحقق وهو معذور في إيرادها مع كثرة جمعه

ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[31 - 08 - 02, 10:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الحبيب ابن وهب بارك اله بك يا أخي العزيز إن هذا القول عن أبي زرعة و أبي حاتم هو فرية عظيمة حاشاهما منها.

ولو قارنا التاريخ الكبير بكتاب الجرح والتعديل لوجدنا اختلافا كبيرا في عدد الرواة المترجمين وأسلوب الترجمة وتقصي الأقوال عن المترجم له

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[06 - 09 - 02, 01:42 ص]ـ

اخي الموفق ابن وهب:

اخي عبد الطيف:

بورك فيكما

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 02, 02:34 ص]ـ

من هذا المنطلق فكل كتب الرجال تعتبر سرقة!!

فكون ابن أبي حاتم ومسلم وابن حبان وغيرهم قد استفادوا من تاريخ البخاري، لا يعني أن نسمي هذا سرقة أبداً. لأنه في مسألة رجال الحديث أنت مضطر للنقل والتقليد. خاصة أن هؤلاء لم ينقلوا حرفياً بل رتبوا وحذفوا وأضافوا.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 09 - 02, 09:39 ص]ـ

قال ابو يعلى الخليلي الحافظ في الارشاد

ما ملخصه (رحم الله محمد بن اسماعيل فانه الف الاصول - يعني اصول الاحكام- من الاحاديث وبين الناس وكل من عمل بعده فانما اخذه

من كتابه كمسلم بن الحجاج)

وقال الدارقطني لما ذكر عنده الصحيحان

(لولا البخاري لما جاء مسلم ولاجاء)

وقال مرة أخرى

(واي شيء صنع مسلم انما أخذ كتاب البخاري

فعمل عليه مستخرجا زاد فيه زيادات)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 09 - 02, 10:34 ص]ـ

وهناك من يعتبر صحيح البخاري مستخرجاً على موطأ مالك!!

والأمر واسع

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[06 - 09 - 02, 01:36 م]ـ

فما تقول أخي عبداللطيف في قول الخطيب البغدادي:

ومن العجب أن ابن أبي حاتم أغار على كتاب البخاري ونقله إلى كتابه في الجرح والتعديل وعمد إلى ما تضمن من الأسماء فسأل عنها أباه وأبازرعة ودون عنهما الجواب في ذلك ثم جمع الأوهام المأخوذة على البخاري وذكرها من غير أن يقدم ما يقيم به العذر لنفسه عند العلماء في أن قصده بتدوين تلك الأوهام بيان الصواب لمن وقعت إليه دون الانتقاص والعيب لمن حفظت عليه، ونحن لا نظن أنه قصد غير ذلك فإنه كان بمحل من الدين، وأحد الرفعاء من أئمة المسلمين رحمة الله عليه وليهم أجمعين 0 (موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 8) 0

وقال المعلمي رحمه الله: لاريب أن ابن أبي حاتم حذا في الغالب حذو البخاري في الترتيب وسياق كثير من التراجم وغير ذلك لكن هذا لا يغض من تلك المزية العظمى وهي التصريح بنصوص الجرح والتعديل ومعها زيادة تراجم كثيرة وزيادة فوائد في كثير من التراجم بل في أكثرها وتدارك أوهام وقعت للبخاري وغير ذلك 000 والتحقيق أن الباعث لهما (يعني أباحاتم وأبازرعة) على إقعاد عبدالرحمن وأمرهما إياه بما أمراه إنما هو الحرص على تسديد ذاك النقص وتكميل ذاك العلم (يعني في كتاب البخاري) 0 من مقدمة تحقيق الجرح والتعديل1/ي 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير