تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[س: ما رأيكم في عدم زواج ابن تيمية، ومن قائل "لو تذكرت لفعلت" عن الزواج؟]

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[28 - 12 - 04, 10:31 م]ـ

وجزاكم الله خيراً.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:14 ص]ـ

سألت عنها أحد المشايخ المهتمين بالإمام ابن تيمية فقال: لا نعلم أن ابن تيمية عنين أي لا يأتي النساء. وعدد من أئمة المسلمين لم يتزوج، مع علمهم بأن ذلك سنة. وللأستاذ أبو غدة رحمه الله رسالة في العلماء العزاب.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:19 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

القائل لما سئل عن الزواج " لو تذكرت لفعلت " هو النواوي رحمه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 12 - 04, 01:03 ص]ـ

للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله رسالة مفردة في الرد على رسالة الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله

وأسماها (العزاب من العلماء وغيرهم) ثم طبعت في كتاب النظائر ص 171 - 277

قال حفظه الله ص 177 (وبهذا الثبت يحكم البصير على كذب الكلية الحادثة الشائعة من بعض المتعالمين من أن عزوبة المشهورين هو من باب إيثار العلم على الزواج ويتحقق للموفق أن هذا تفعل واختلاف وتحكم ظاهر الفساد ودون تحقيقه خرط القتاد. ولا تنقدح إلا فيمن كانت بصيرته ممكلوكة لبصره.

هذا، وقد وقع لي من المترجمين الذين لم يتزوجوا خمسين نفسا من أجلة العلماء ومشاهيرهم، ومن الطلاب، ومن بعض الدراويش والمجاذيب ((السادة عند الصوفية) 9 ومن الأثرياء والوجهاء والأمراء والشعراء والأطباء ....

وقد كانت هذه الوجادة لولا التسبيبات السابقة إنما تذكر على سبيل الملح والاستظراف، لاعلى وجه الحفاوة وبالغ الاهتمام وأن يؤسس عليها أحكام.

ثم ذكر ص ص 257 - 258 الكلام على الإمام ابن تيمية رحمه الله وسبب تركه للزواج

قال (ويذكر مترجموه أنه لم يتزوج ولم يتسر كما في تاريخ ابن الوردي (2/ 411) وغيره.

فهل عزوبته رحمه الله تعالى إيثارا للعلم.

أم للعبادة واللهج.

أم للجهاد والغزو

أم لمكاسرة المتعصبة للمذهبية

أم لفض جموع الغلو والطرقية

أم لمقارعة الخصوم

أم بسبب ما جناه عليه خصوم الكتاب والسنة من السجن والإيذاء

وكم وكم .......

وهو رحمه الله تعالى ثابت الجأش، فرح النفس قرير العين.

وقد مات خصوم ابن تيمية رحمه الله تعالى وماتت علومهم معهم وبقي ابن تيمية ببقاء تجديديه وعلومه وآثاره مرتسمة حقيقته الوضاءة في عقول الجماهير وأفكارهم فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته آمين.

وأعظم الله لشيخ الإسلام ابن تيمية الأجر والمثوبة فكم أوذي في سبيل الله حيا وميتا، ومنه ما سطره مجنون الكوثري في رسالته المذكورة امتدادا لما سطره الكوثري (مجنون أبي حنيفة) كما لقبه أحمد بن الصديق الغماري بذلك-بل لقبه في كتابه ((جؤنة العطار)) (2/ 52) بمعبود أبي حنيفة- وذلك في (ص16) من كتابه ((الإشفاق)) بشأن عزوبة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، بكلام يستحيى من ذكره والله المستعان) انتهى.

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:11 ص]ـ

عندي إشكال, كيف نجمع بين الحديث المشهور عن الثلاثة الذين سألوا عن عبادة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقرر بعدها واحد بأنه لن يتزوج إلخ .. وبين عدم زواج ابن تيمية ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 04, 11:14 ص]ـ

هناك من العلماء من فضل التفرغ للعبادة على الزواج، بخلاف ما ذكره الشيخ أبو زيد. وهو خطأ طبعاً وخلاف للسنة، لكن لا ننكر الخلاف.

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 04, 12:17 م]ـ

هناك من العلماء من فضل التفرغ للعبادة على الزواج، بخلاف ما ذكره الشيخ أبو زيد. وهو خطأ طبعاً وخلاف للسنة، لكن لا ننكر الخلاف.

فهم نستطيع القول أن ابن تيمية رحمه الله أخطأ في مسألة عدم زواجه؟

وهل تزوج ابن قيم رحمه الله؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 12:31 م]ـ

- لا يلزم من المانع للزواج أن يكون (مرض العنة) وهي عدم القدرة على النكاح.

فقد يكون مرضاً غيره.

كما حصل لبعض الأفاضل في هذا العصر، إذ ابتلاه الله بمرض عضال لا يستطيع معه أداء حقوق الزوجية لشدَّته عليه، ولا يعلنم ذلك أحدٌ إلاّ الله تعالى.

- ثم العنَّة إن ثبتت في شخص فهو بلاءٌ ابتلاه الله به، وليس عيباً يعيَّر به، فهل يُعيَّر على ما قدَّره الله عليه وليس في اختياره ألبتة!

ومن قلَّة عقل الرجل أن يعيِّر أخاه بعيب ليس من صنع يده ولا كان سبباً فيه إنما هو بلاءٌ من الله، كأن يعيِّره بالعرج أو البكم أو العمى أو (العنة)؟!

فعلى عقولهم العفاء حين قدحوا في تالشيخ لأجل هذا الأمر أيَّاً كان محمله!

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 04, 12:57 م]ـ

- لا يلزم من المانع للزواج أن يكون (مرض العنة) وهي عدم القدرة على النكاح.

فقد يكون مرضاً غيره.

كما حصل لبعض الأفاضل في هذا العصر، إذ ابتلاه الله بمرض عضال لا يستطيع معه أداء حقوق الزوجية لشدَّته عليه، ولا يعلنم ذلك أحدٌ إلاّ الله تعالى.

- ثم العنَّة إن ثبتت في شخص فهو بلاءٌ ابتلاه الله به، وليس عيباً يعيَّر به، فهل يُعيَّر على ما قدَّره الله عليه وليس في اختياره ألبتة!

ومن قلَّة عقل الرجل أن يعيِّر أخاه بعيب ليس من صنع يده ولا كان سبباً فيه إنما هو بلاءٌ من الله، كأن يعيِّره بالعرج أو البكم أو العمى أو (العنة)؟!

فعلى عقولهم العفاء حين قدحوا في تالشيخ لأجل هذا الأمر أيَّاً كان محمله!

هذا الذي أعتقده أنه كان عنده مرض يمنعه وإلا كيف يعرض عن سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من دافع عهنا طيلة حياته رحمه الله ........ ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير