تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 10:56 م]ـ

وليس فيما ذكرنا ما يُنكر، وليس فيه معارضة لحثّه صلى الله عليه وسلم على النّكاح، وإنكاره على من تركه، لأنّ إنكاره ذاك كان على من ترك النّكاح ظنّاً منه أنّه يعارض العبادة والخوف من الله والتّقوى، ففيه مشابهةٌ للنّصارى، وفيه تنزّه عمّا فعله النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلهذا غضب وأنكر عليهم

هذا صحيح ...

لكن ألا ترى بارك الله فيك أنَّ ما عقَّبت به بعده هو مثالٌ له لا اشتثناء عنه، حين قلت:

وأمّا من تركه لشغله عنه أو لمعرفته أنّ النّكاح يعيقه عمّا هو أهم فليس في ذلك محذور، ومن النّاس من رزقه الله من المال والقوّة النّفسيّة ما يجعله يتحمّل مؤونة النّكاح ولايشغله ذلك كثيراً عن العلم والدّعوة، ومنهم من لم يرزقه الله ذلك، فنكاحه سيأخذ من وقته في طلب الرّزق ورعاية الزّوجة والأبناء شيئاً كثيراً يضنّ به في غير علم أو دعوة، فلذلك يترك النّكاح أو يؤجّله لحين يقدّر الله تعالى ذلك، والنكاح في هذا مثله مثل سائر المصالح الدنيوية التي قد تتدافع فيضطر طالب العلم للموازنة بينه وبين غيره والله أعلم.

إذ لم يتبيَّن لي الفرق بين هذين!

فمن آثار طلب العلم يظنُّ أنه يتعارض مع أجل العبادات ألا وهي طلب العلم.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[31 - 12 - 04, 12:18 ص]ـ

أخي أبا عمر: لم يتبين لي معنى عبارتك الأخيرة، لكن كأنك تقول: لا فرق بين من أخر الزواج من أجل طلب العلم وبين من أخره لأجل العبادة والتفرغ لها.

فإن كان هذا قصدك فذلك في رأيي غير صحيح، فطلب العلم يحتاج إلى فراغ وتنقل ونفقة لا يحتاجها التعبد غالباً، والقصد أن من أراد التعبد مطلقاً ففي أنواع العبادات المتنوعة مندوحة لمن له زوجة وولد، ومراعاة الزوجة والأولاد عبادة هي بذاتها إذا حسنت النية.

أما من كانت همته طلب العلم فإن الغالب أن طلب العلم (أعني الهمة فيه والرغبة في التوسع) قد تؤدي إلى التقصير في حقوق الزوجة والأولاد وهذا يجر إلى إثم، لهذا كان بينهما فرق، والله أعلم بالصواب.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[31 - 12 - 04, 02:40 ص]ـ

- بارك الله فيكم ... هو عين ما قصدت

وأما ما ذكرتموه فليس معنا في الموضوع الأصل.

إذ الكلام ليس عن تأخير النكاح إلى أجلٍ ما! ولكنه عن تركه رأساً لأجل طلب العلم والجهاد ومقارعة المبتدعة، وطلب العلم من المهد إلى اللحد ... و ... الخ

هذا هو المقصود.

إن كان التأخر لأجل قضاء رحلة وتحصيل وتأسيس لأجل ما فلا بأس، لكن الأمر في الترك من أجل التفرُّغ للعبادة وهل النكاح وتربية الولد إلاَّ عبادة شاقة يحتسب فيها الأجر كما في غيرها مع الصبر.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[31 - 12 - 04, 07:47 م]ـ

ذكر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم كما في ترجمته لابنه أن ابن تيمية رحمه الله تسرى والله أعلم

ـ[الشافعي]ــــــــ[01 - 01 - 05, 09:32 م]ـ

أخي أبا عمر: لم يتبين لي معنى عبارتك الأخيرة، لكن كأنك تقول: لا فرق بين من أخر الزواج من أجل طلب العلم وبين من أخره لأجل العبادة والتفرغ لها.

فإن كان هذا قصدك فذلك في رأيي غير صحيح، فطلب العلم يحتاج إلى فراغ وتنقل ونفقة لا يحتاجها التعبد غالباً، والقصد أن من أراد التعبد مطلقاً ففي أنواع العبادات المتنوعة مندوحة لمن له زوجة وولد، ومراعاة الزوجة والأولاد عبادة هي بذاتها إذا حسنت النية.

أما من كانت همته طلب العلم فإن الغالب أن طلب العلم (أعني الهمة فيه والرغبة في التوسع) قد تؤدي إلى التقصير في حقوق الزوجة والأولاد وهذا يجر إلى إثم، لهذا كان بينهما فرق، والله أعلم بالصواب.

أيضاً من الفرق بين الأمرين:

أن الذين ورد عليهم إنكار رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الزواج أرادوا مضاهاة سنة رسول الله

صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث ((فلما أخبروا كأنهم تقالوها)) وجعلوا تركهم للزواج

من تقوى الله عز وجل وعبادة يتقربون بها لذلك كان رده عليه الصلاة والسلام ((أما والله إني

لأخشاكم لله وأتقاكم له)) وهذا هو موضع الإنكار في الحديث.

والله أعلم

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[04 - 01 - 05, 01:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الفضلاء بارك الله فيهم اسمحوا لي بأن أدلوا بدلوي في هذا الموضوع فأقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير