ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[06 - 09 - 02, 02:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أحي الكريم ابن غانم
لقد أجبت بنفسك عمَّّا تسألني عنه و ذلك بقولك:
والتحقيق أن الباعث لهما (يعني أباحاتم وأبازرعة) على إقعاد عبدالرحمن وأمرهما إياه بما أمراه إنما هو الحرص على تسديد ذاك النقص وتكميل ذاك العلم (يعني في كتاب البخاري)
أقول فجزاهما الله كل خير .... وجزاكم الله أيضا كل خير و بارك بكم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 09 - 02, 12:04 م]ـ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية
(ولا يبلغ تصحيح مسلم مبلغ تصحيح البخارى بل كتاب البخارى أجل ما صنف فى هذا الباب والبخارى من أعرف خلق الله بالحديث وعلله مع فقهه فيه وقد ذكر الترمذى أنه لم ير أحدا أعلم بالعلل منه ولهذا كان من عادة البخارى إذا روى حديثا اختلف فى إسناده أو فى بعض ألفاظه أن يذكر الإختلاف فى ذلك لئلا يغتر بذكره له بأنه إنما ذكره مقرونا بالإختلاف فيه
ولهذا كان جمهور ما أنكر على البخارى مما صححه يكون قوله فيه راجحا على قول من نازعه بخلاف مسلم بن الحجاج فإنه نوزع فى عدة أحاديث مما خرجها وكان الصواب فيها مع من نازعه كما روى فى حديث الكسوف أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بثلاث ركوعات وبأربع ركوعات كما روى أنه صلى بركوعين
والصواب أنه لم يصل إلا بركوعين وأنه لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابراهيم وقد بين ذلك الشافعى وهو قول البخارى وأحمد ابن حنبل فى إحدى الروايتين عنه والأحاديث التى فيها الثلاث والأربع فيها أنه صلاها يوم مات ابراهيم ومعلوم أنه لم يمت فى يومى كسوف ولا كان له ابراهيمان ومن نقل أنه مات عاشر الشهر فقد كذب وكذلك روى مسلم (خلق الله التربة يوم السبت (ونازعه فيه من هو أعلم منه كيحيى ابن معين والبخارى وغيرهما فبينوا أن هذا غلط ليس هذا من كلام النبى
والحجة مع هؤلاء فإنه قد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن الله تعالى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وأن آخر ما خلقه هو آدم وكان خلقه يوم الجمعة وهذا الحديث المختلف فيه يقتضى أنه خلق ذلك فى الأيام السبعة وقد روى اسناد أصح من هذا أن أول الخلق كان يوم الأحد وكذلك روى أن أبا سفيان لما أسلم طلب من النبى أن يتزوج بأم حبيبة وأن يتخذ معاوية كاتبا وغلطه فى ذلك طائفة من الحفاظ
ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث تلقوها بالقبول وأجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا أن النبى قالها وبسط الكلام فى هذا له موضع آخر
)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 03 - 04, 11:16 ص]ـ
أبو الضحى مسلم بن صبيح
في كتاب الأسماء والكنى للإمام مسلم ص 455
1722 أبو الضحى مسلم بن صبيح سمع ابن عباس والنعمان بن بشير وزيد بن أرقم روى عنه الأعمش وحبيب بن أبي ثابت
وهذه من فوائد كتاب الكنى للإمام مسلم رحمه الله ومن زياداته على كتاب الكنى للإمام البخاري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=85487#post85487
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 09 - 04, 10:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وقال الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله في خاتمة طبع كتاب الكنى ص 94 - 97 من التاريخ الكبير للبخاري
وفى تهذيب التهذيب (5 - 358) في ترجمة عبد الله ابن فيروز " قال ابو احمد الحاكم في الكنى قال مسلم ابو بشر - يعنى بالمعجمة قال - وقد بينا ان ذلك خطأ اخطأ فيه مسلم وغيره وخليق ان يكون محمد - يعنى البخاري قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم انه منقول من كتاب محمد وحذو القذة بالقذة وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله والله يغفر لنا وله ".
اقول لكن السخاوى وغيره ذكروا ان كتاب الكنى لمسلم خاص بكنى من عرفت اسماؤهم راجع فتح المغيث ص 424 وغالب هذا الجزء في كنى من لم تعرف اسماؤهم
ثم ظهر لى ان كتاب مسلم في الكنى معظمه فيمن عرفت اسماؤهم واقله فيمن لم تعرف اسماؤهم فقد نقل عنه ذكر من لم يعرف اسمه ففى ترجمة ابى خيرة من التعجيل " خفى ذلك على البخاري وعلى من تبعه كمسلم والحاكم ابى احمد وغيرهم فذكروه فيمن لا يعرف اسمه " التعجيل ص 482. وفى تهذيب التهذيب فيمن كنيته أبو عمر " ويؤيد ذلك ان مسلما وغيره ذكر والصيني فيمن لا يعرف اسمه " - ج 12 ص 177.
وفيه في ترجمة ابى عمران الانصاري " قال الحاكم ابو احمد اخرجه محمد بن اسمعيل في التاريخ في باب سليم وباب سليمان وهو بسليمان اشبه وكأنه غلط في نقله فأسقط النون وربما يقع له الخطأ لا سيما في الشاميين ونقله مسلم في كتابه قتابعه على خطائه " تهذيب (12 - 185). اقول فقول الحاكم ابى احمد , ,
ومن تأمل كتاب مسلم في الكنى علم انه منقول من كتاب محمد،، يعنى البخاري اراد بكتاب البخاري التاريخ مع هذا الجزء من الكنى، نقل مسلم كنى من عرفت اسماؤهم من التاريخ كنى من لم تعرف اسماؤهم من هذا الجزء وقد علمت تسمية الحافظ ابن حجر لهذا الجزء " الكنى المفردة " أو " الكنى المجردة " والاسم الاول يقتضى انها ليست من التاريخ لان معناه الكنى المفردة عن التاريخ كما سموا كتاب الادب للمؤلف " الادب المفرد " يريدون المفرد عن الجامع الصحيح.
والاسم الثاني محتمل والظاهر ان معناه الكنى المجردة عن الاسماء أي انها فيمن لم تعرف الا كنيته مجردة عن الاسم وذلك بالنظر إلى الغالب.
وبالجملة فعبارة الحاكم ابى احمد " علم انه منقول من كتاب محمد " واراد ما يشمل اصل التاريخ وهذا الجزء مع ما يدل عليه صنيع ابن ابى حاتم كما تقدم ظاهر في ان هذا الجزء ان لم يكن من التاريخ فهو تتمة له والله اعلم) انتهى.
¥