تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[02 - 01 - 05, 07:16 ص]ـ

الآفة الاستعجال ..

قولك: " أما إذا كنت تريد الحوار والمدارسة فكان عليك بارك الله فيك أن تذكر جواباً على الإيرادات التي ذكرتها لك في تعقيبي ".

مبني على فهمك أني انتهيت من الجواب على إيراداتك .. وهذا لم يحصل.

وإن كنت فهمته من أني لم أعقب كلامي الأخير بقول: يستكمل، أو للكلام بقية. فليس في ذلك نفي الاستمرار.

فردك طويل، وفيه تداخلات تحتاج إلى حل وفك .. ولست متفرغا كليا لك، فلا بد أن تتحل بالصبر، إن كنت تريد جوابا على كل مسألة توردها.

مسألة.

كوني أرد المسألة إلى إجماع أو قول جمهور، ليس فيه عجز عن مجاراة ما تورده من إشكالات، التي هي إشكالات عندك، وليست عندي بحال.

غير أني أريد أن أبين أنك في هذه المسألة، وهي إنكار أن تكون العلة: طهارة القلب. لم يسبقك أحد. على الأقل فيما وقفت عليه.

ولا أظن أن هذا يزعجك، ما دمت تبحث عن المدارسة .. !!.

ولا أظن أن هذا فيه خطأ علمي أو منهجي. ولو أثبته، واكتفيت به، لكان فيه غنية عن جل المناظرة.

أما عن مناظرة شيخ الإسلام للروافض .. فتلك مناظرة مع أهل البدع، الذين ينكرون الأصول التي نعرفها ونؤمن بها.

والمناظرة إذا كانت مع موافق في الأصول فهي مختلفة، فإنهم لا يتجاوزون هذه الأصول قبل إحكامها.

فلم أنت منكر علي الرجوع بالمسألة إلى إجماع أو قول جمهور .. ؟!!.

نعم أنت تختلف معي في الرجوع إلى قول الجمهور، وكان ينبغي تحرير هذه المسألة، قبل الولوج في المباحثة والمدارسة، لأن من الواضح جدا أننا على اختلاف في بعض أسس المناظرة، مثل:

- هل نرجع إلى قول الجمهور أم لا؟.

- متى يكون النقل قولا لمن نقله؟.

- متى نجزم بأن هذا المعنى مراد للقائل؟.

هذه القضايا وغيرها تحتاج إلى تأسيس واجتماع .. لكن مباحثتنا جاءت من غير أسس. باعتبار أنه لا خلاف بيننا أصلا في قضايا مثل هذه، لكن هذا الجدل أظهر خلاف ذلك.

على كل حال: لا تظن أن الحيلة أعيتني في شيء من كلامك، ولا أريد أن أطيل في وصف نظرتي إلى تعقيباتك ..

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[02 - 01 - 05, 11:20 ص]ـ

الأخ أبو حاتم الشريف.

حتى لا يكون في خاطرك علي شيء، أقول:

تعلم أني في رد على الأخ العزيز بالله، ومع تعقيباته الطويلة أحتاج وقتا للرد عليه، بحسب ما يتوفر لي من الوقت.

وإذا كان الأخ في استعجال لي للرد عليه، ومع كوني رددت على طرف من استشكالاته، مثل دعواه:

- نفي أن يكون قوله: {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}. علة الأمر بالحجاب. سواء بكلامي وتفصيلي كيف يكون هذا علة لهذا؟ .. أو بنقول المفسرين.

- وفصلت القول فيما ذهب إليه من أن العلة هي: منع أذى النبي صلى الله عليه وسلم. فبينت أن

هذه علة لم يذكرها أحد من المفسرين، وأنها لو صحت علة، فلا تعارض العلة الأولى، فيكون للحكم علتان.

- كذلك لم أغفل مسألة ستر الشخوص، فنقلت فيها أقوال أهل العلم المخالفين للقول بوجوب ستر شخوص الأمهات.

مع كل هذا الرد المفصل: بنقض نفس مفهومه للنص، وإثبات مخالفته لأهل العلم:

إلا أنه زعم أني لم أرد على أي شيء من إيراداته قائلا:

"تأتي حفظك الله متجاوزاً قافزاً على كل ما أوردته على بحثك هذا لتقول إنه لم يطعن أحد في أن العلة هي التطهير؟ ".

هكذا من غير تدقيق .. !!!.

فأنا كما ترى مشغول، فإن أخرت الإجابة على سؤالاتك، واعتراضاتك، فلتعذرني إذن، وفقك الله.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[02 - 01 - 05, 01:47 م]ـ

إذا انتهيت تماماً فآذنّا.

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[02 - 01 - 05, 05:42 م]ـ

لا حاجة إلى إيذان.

فالنهاية معلومة، كالبداية.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[02 - 01 - 05, 05:54 م]ـ

أنا شخصياً أحتاج لأني أصبحت عاجزاً عن الفهم عنك ـ لثقل فهمي ـ إلا بتصريح حتى لا تضيع الوقت فيما لا طائل وراءه.

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:25 م]ـ

حسناً.

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[03 - 01 - 05, 02:15 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا قال الله تعالي (وليضربن بخمرهن علي جيوبهن) ولم يقل علي وجوههن؟؟

وعن أي شيء أمر الله أن نغض البصر؟؟

أرجو الإفادة

ـ[صلاح الزيات]ــــــــ[05 - 12 - 06, 10:55 م]ـ

الشيخ الكريم المفضال: لطف الله خوجة أسأل الله تعالى أن يعظم أجرك، بحثك هذا -مع كونه لا يسلم من نوع مناقشة في بعض الجزئيات البسيطة القليلة في نظري- إلا أني أظن أنه من أجود البحوث في الباب -في حدود اطلاعي- وأمتعها ..

لا تحرمنا متعة إكمال هذا البحث .. لا زال يراعك بالخير ممدوداً وبالتسديد من الله موصولاً آمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير