[ما تعليكم على هذا النص (عن ما ذكره ابن كثير عن بعض المواضع التي لاتعرف في مكة)]
ـ[الموسوي]ــــــــ[29 - 12 - 04, 08:21 م]ـ
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية, بعد أن ذكر حديث ابن عمر رضي الله عنهما في نزول النبي صلى الله عليه وسلم بذي طُِوى في حجة الوداع
"وهذه الأماكن لا يعرف اليوم كثير منها أو أكثرها, لأنه قد غُيِّر أسماء أكثر هذه البقاع اليوم عند هولاء الأعراب الذين هناك, فإن الجهل قد غلب على أكثرهم.
وإنما أوردها البخاري رحمه الله في كتابه لعل أحدا يهتدي إليها بالتأمل والتفرُّس والتوسُّم, أو لعل أكثرها أو كثيرا منها كان معلوما في زمان البخاري, والله تعالى أعلم"انتهى كلامه رحمه الله.
حجة الوداع (ص82 الطبعة المفردة تحقيق مصطفى عبد الواحد).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 12 - 04, 02:42 ص]ـ
بارك الله فيكم
ويوجد الآن في مكة في جرول أمام مستشفى النساء والولادة بئر تسمى بئر ذي طوى ومبني بجوارها مسجد صغير مقفل، ومن باب التقريب فإذا كنت في شارع العتيبية فيكون ريع الكحل عن يسارك وهي في جهة اليمين، والظاهر مما ذكره من وصفها في الكتب السابقة أنها وادي، وكأنها تشمل المنطقة المساه الآن (أبو لهب!) (1) وكذلك اللصوص والطندباوي وغيرها.
وفي المرفق ما ذكره عاتق بن غيث البلادي في كتابه (معالم مكة التأريخية والأثرية) ص 168 - 170.
وفيه تفصيل لابأس به
وقال فيه (وموضع البئر المتقدمة هو المكان الذي بات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فتح مكة، ذلك بإجماع مؤرخي مكة، وكتاب السيرة الشريفة).
التعليق
(1) هذه التسمية مشهورة الآن عند أهل مكة يسمون هذه المنطقة التي بجوار جرول بريع أبي لهب!!، والإشكال أنهم يطلقون على المسجد الذي هناك بمسجد أبي لهب، فلاحول ولاقوة إلا بالله.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[30 - 12 - 04, 10:27 م]ـ
(والإشكال أنهم يطلقون على المسجد الذي هناك بمسجد أبي لهب، فلاحول ولاقوة إلا بالله).
إذن لماذا لا يُسْعى مع المسؤولين ـ أبا عمر ـ عن طريق إيصال الموضوع إلى بعض أهل العلم الذين يثق بهم المسؤولون في تغيير الاسم،ومع الأيام سيعتاد الناس هذه التسمية الجديدة ...
وأما أن يكون المسجد ـ بيت الله ـ باسم عدو الله ورسوله .. البائس .. الحقير .. الذي لم يغن عنه ماله وما كسب .. ،فهي ـ والله ـ من الكُبَر!!
لأن بقاء الاسم على هذا المسجد،وسكوت أهل العلم عنه في هذا البلد المقدسة ـ التي يغشاها المسلمون من كل بلاد الأرض ـ سوأةٌ نحتاج إلى سترها إلى أن يتم تغييرها .. !!!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 12 - 04, 08:52 ص]ـ
وقال الحافظ في فتح الباري ج3/ص413
قوله ذا طوى بضم الطاء وبفتحها وقيدها الأصيلي بكسرها واد معروف بقرب مكة ويعرف اليوم ببئر الزاهر،وهو مقصور منون وقد لا ينون ونقل الكرماني أن في بعض الروايات حتى إذا حاذى طوى بحاء مهملة بغير همز وفتح الذال قال والأول هو الصحيح لأن اسم الموضع ذو طوى لا طوى فقط) انتهى.
وفي أخبار مكة للفاكهي ج4/ص215
بطن ذي طوى (3) ما بين مهبط ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنية القصوى التي يقال لها الخضراء تهبط على قبور المهاجرين دون فخ) انتهى.
قال المحقق ابن دهيش في الحاشية (3) (يسمى اليوم العتيبية.والثنية الخضراء هي (ريع الكحل) وقبور المهاجرين على يمينك إذا هبطت من ريع الكحل) انتهى.
(والإشكال أنهم يطلقون على المسجد الذي هناك بمسجد أبي لهب، فلاحول ولاقوة إلا بالله).
إذن لماذا لا يُسْعى مع المسؤولين ـ أبا عمر ـ عن طريق إيصال الموضوع إلى بعض أهل العلم الذين يثق بهم المسؤولون في تغيير الاسم،ومع الأيام سيعتاد الناس هذه التسمية الجديدة ...
وأما أن يكون المسجد ـ بيت الله ـ باسم عدو الله ورسوله .. البائس .. الحقير .. الذي لم يغن عنه ماله وما كسب .. ،فهي ـ والله ـ من الكُبَر!!
لأن بقاء الاسم على هذا المسجد،وسكوت أهل العلم عنه في هذا البلد المقدسة ـ التي يغشاها المسلمون من كل بلاد الأرض ـ سوأةٌ نحتاج إلى سترها إلى أن يتم تغييرها .. !!!
¥