تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أثر مقاطعة ابن عمر لإبنه والوعيد عن قطع الرحم]

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 04, 10:54 ص]ـ

أشكل علي الأثر الذي قرأته من غير سند أن ابن عمر مرة ذكر حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن عدم منع النساء من الذهاب إلى المساجد فقال ابن له "أما نحن فنمنعهن" أو ما شابه ذلك فقاطعه ابن عمر ومات وهو غير راض عنه!!! هل هذا الأثر صحيح؟ وإن كان صحيحاً كيف نوفق بينه وبين الأحاديث الجمة عن الوعيد الشديد لقاطعي الرحم؟

أرجو الإجابة بارك الله فيكم .............

ـ[عبدالله الفيفي]ــــــــ[30 - 12 - 04, 04:55 م]ـ

بعد حمد الله:

هذا الاثر رواه مسلم على اختلاف في اسم ابن عبدالله بن عمر فوردت رواية بان اسمه واقد وقيل بلال

وكذلك رواه احمد والطبراني ورجح ابن حجر تعدد القصة ووقوعها للولدين

وورد ان ابن عمر لعن ابنه بلالا ثلاثا كما عند الطبراني وان واقدا دفعه على صدره وتأفف وسبه

اما العلة في هجره ولده حتى مات فلأنه اعترض على الحديث برأيه وهواه وعند احمد ان عبدالله مات بعد ذلك بيسير

منقول

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[31 - 12 - 04, 02:21 م]ـ

بارك الله فيك أخ عبد الله ولكن ألا يعتبر ذلك من قطع الرحم؟ كيف نجمع بين الوعيد الشديد لقاطع الرحم وبين ما فعله ابن عمر رضي الله عنه؟

ـ[عبد الله]ــــــــ[01 - 01 - 05, 06:19 ص]ـ

روي عن النبي صلى اللع عليه و سلم أنه كان إن سمع من أهله من كذب أنه لا يكلمه حتى يُحدث توبة

فهل لو وفاه الأجل قبل أن يتوب الكاذب يُعتبر قاطعاً لرحمه؟

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[01 - 01 - 05, 10:36 ص]ـ

شكراً أخ عبد الله جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير