تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ماذا يفعل من يصلي خلف المتعصبة للمذهب المالكي مما يورن أن الإمام لا يؤمن؟

أعرف قصد الشيخ تماما وقد ذكر المسألة - رحمه الله - في بيتي ونوقش فيها

شيخنا إحسان هل سُجل النقاش؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 03:05 ص]ـ

الشريط الذي سجل في بيتي هو برقم (731) وفيه مسائل لا تكاد تجدها إلا فيه

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[13 - 04 - 08, 04:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأفاضل جزاكم الله خير على النقول الطيبة

و الموضوع كما قال عنه الإمام العلامة الالباني محل خلاف و عندما طُلب منه ترجيحه قال بالقول بعد إبتداء الإمام بها

و المهم عنده رحمه الله عدم مسابقة الإمام بها

ولنعود للمسألة قليلاً ولتزيد الفائدة للجميع إن شاء الله تعالى ..

أن الملائكة تقول آمين ولا شك في ذلك و للننتبه لقول النبي عليه الصلاة والسلام في سنن النسائي:

أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثني معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(إذا قال الإمام {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا آمين فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آمين

فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)

قال الشيخ الألباني: صحيح سنن النسائي 927

فمن وافق قول الملائكة غفر ما تقدم من ذنبه ... وعلى قول الإخوة القائلين بأن الإمام يقول آمين و عند إنتهائه يقول المأموم

أحب أن أسأل هل الملائكة ستوافق آمين الأولى أم الثانية وإن كان ذلك فإما أن الإمام أو المأموم خارج من ذلك الأجر لموافقة أحدهم الملائكة فقط .... !

وفي رواية البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)

فأمر النبي عليه الصلاة والسلام واضح بكلمة " فقولوا " فهم جماعة و الأمر داخل فيه الإمام و المأموم معاً

و لو كان الامر للمأموم بأن يقول بعد الإمام آمين لكان القول "" إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين) فقولوا آمين """

و إذا كان الأمر خشية أن يسبق المأموم الإمام إذا أطال بها الإمام فهذا ليس وجه حجة

لأن المأموم ربما يسبق الإمام بالتكبير و بالحركات نفسها في الصلاة وهذا ليس محل إستدلال

و الله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير