تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام المبتدع الهارب محمود عن الشيخ الألباني - رحمه الله -]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:54 م]ـ

هنا يوضع جميع ما ذكره المبتدع الهارب محمود عن الشيخ الألباني رحمه الله.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - 01 - 05, 06:54 م]ـ

يزعم المبتدع الهارب محمود أنه ما كتب كتابه الشهير للألباني إلا مجاملة وتشجيعًا لكي يرد الشيخ عليه إذا ما تلطف معه! ولم يكن ذلك يعبر عن حقيقة ما في نفس محمود تجاه الشيخ.

يقول محمود: (كتبتُ الخطاب الَّذي احتوى ثلاثة أمور، هي: السؤال، والتعريف بي، وأنني تلميذ للعلامة السيد عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله تعالى، والأمر الثالث: حاولت أن أذْكُرَ للألباني أنني التقيتُ به في مصر وأقتني كتبه تشجيعاً له على الكتابة لي.

والألباني يكبرني بعشرات السنين فكان يجب عليَّ أن أتأدب معه، ولم أكن في تصور كامل - في ذلك الوقت – لحقيقة ما يَكْتُب).

قلت: لنتأمل خطاب محمود؛ لنعرف هل صدق في قوله السابق؟

يقول محمود في خطابه للشيخ رحمه الله: (أستاذنا العلامة! إننا- ولله الحمد - نحمد الله أن يوجد من يقوم بخدمة السنة، وتحقيق الصحيح من الضعيف، وتمييز الطيب من الخبيث، وقد وجدت – ولله الحمد- تحقيقات لكم رائعة رائقة فائقة، ودافعت عنكم في غير ما محفل، بحيث نُسبنا إليكم). " آداب الزفاف، ص 51 ".

فهل يقال كل هذا لمجرد التشجيع؟!!

ألا اكتفيت بوصف (العلامة)، أو مدح الكتب (الرائعة الرائقة الفائقة)؟!

دون المدافعة في كل محفل، التي تجعلك – إذا تأملت - بين أمرين: إما الكذب علينا في أنك لم تتغير، أو الكذب على الشيخ .. !

نعوذ بالله من الكذب على كلا الحالين ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير