يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ فِي رَبِيعَةَ وَمُضَرَ) وقوله وهو عند البخاري وغيره (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t عَنِ النَّبِيِّ r أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ وَالْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي أَصْحَابِ الْإِبِلِ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ) فأمرها كما ترى لا يقارن مطلقاً بنجد، التي كانت بدايتها مع ذي الخويصرة، ولم تنته فتنها بمسيلمة ولا بسجاح! ولا بنجدة بن عامر، حتى طالعنا ابن عبدالوهاب يسمي رسول الله r بكل قلة أدب بأنه (طارش!) ويستحل هو وأهلها إلى اليوم دماء الموحدين لأنهم أهل شرك في زعمهم، وما يقولونه اليوم في السادة الأشاعرة والإباضية والزيدية والجعفرية وغيرهم من أهل الإسلام خير دليل على أنهم خوارج العصر.
8. لو طالعت كتب أهل نجد ممن درسوا الحديث الشريف لرأيت أنهم لا يتكلفون ما تكلفه الألباني أو غيره من الدفاع عنها بل يصرح الشيخ سليمان بن عبدالوهاب النجدي شقيق زعيم الوهابية بأن نجداً هي بلاد الزلازل والفتن وينهى أخاه على هذا الأساس من أن يدعو الناس لترك مكة والمدينة والهجرة إليه في نجد ليحلق رؤوسهم [6]، ولكن لا بد لنبوءة المصطفى من أن تتحقق في خوارج العصر ففي رواية البخاري وغيره (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ قِيلَ مَا سِيمَاهُمْ قَالَ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ التَّسْبِيدُ)، هذا من ناحية أما من ناجية أخرى فالألباني مخلِّط كبير يكفي أن ما يقارب الألف حديث قد جمعها المهتمون اليوم قد صححها الألباني في موضع وضعَّفها في آخر، وكفى بأنصاره السابقين شهوداً عليه فالبأس شديد بينه اليوم وبين زهير الشاويش ومحمد مهدي الإسلامبولي وحوارهم بلغ من الإسفاف والشتائم مبلغاً يربأ المسلم بنفسه عن مطالعته.
9. وختاماً ولتزداد معرفة بنجد فإن بها تسعة أعشار الشر كما صرَّح بذلك الصادق المصدوق r حين قال في الحديث الذي رواه أحمد ورجاله ثقات (حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ويَمَنِنَا مَرَّتَيْنِ فَقَالَ رَجُلٌ وَفِي مَشْرِقِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ r مِنْ هُنَالِكَ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ وَلَهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ).
منقول
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[08 - 01 - 05, 03:19 م]ـ
إسمع أيها العريان , ولن نطيل معك , فأنت مازلت فرخاً حدثاً غِراً , والدليل على ذلك أنك لم تقرأ معاجم البلدان وتواريخها , فأنا أحيلك على كتاب " معجم البلدان " للحموي 5: 261 ـ 266 , فإن فيه تفصيلاً يغني عن جغرافيتك والنظر فيما سودته يدك ـ يد محمود سعيد ـ , وإن كنت أظن بأنك لاتمتلك هذا الكتاب , ففي مكتبتك ـ وهذا واضح من كلامك ـ , كتب الأشاعرة والإباضية وأذنابهم ـ والذين ذمهم شيخ مشايخكم بل كفرهم علانيةً ـ.
واسمع ياهذا , فلقد رأيتك تتعدى على من هم أشرف وأنظف من أن ينطق لسانك بذكرهم فضلاً عن ذمهم , فلا تتجاوز قدرك أيها الغِر المُلقن , ولاتبسط قلمك كل البسط , واعلم بأن الملتقى لا يأوي المبتدعة المحدثين.
ولتعلم أيها الغر وأخبر مبتدعكم الضال الهارب بذلك , بأننا لكم بالمرصاد , ولن نرضى بأن تسودوا تاريخ أئمتنا الأبيض وحروبهم ضد المبتدعة من القبوريين المتصوفة , والرافضة الزنادقة ـ ممن تسمونهم بالمسلمين؟!!! ـ فهل هم مسلمون حقاً؟!!!
أجبني أيها الغر الملقن!!!
فأئمتكم يقولون بإيمان فرعون!!!
ويشهدون للحلاج وابن عربي بالإيمان المطلق , والمعرفة بأمور الغيب!!!
ويقرون للخنازير والكلاب بالألوهية!!!
فهل ترى بعد أن دعوا إلى الحق , وأبوا إلا الإصرار على ماهم عليه , أن يُتركوا!!! وينشروا سمومهم!! وبدعهم وخرافاتهم!!!
أم أنك ترى أن يُسكت عن الرافضة وتأليههم لعلي رضي الله عنه , وإنزاله منزل الألوهية والربوبية وأنه المتصرف في الكون , وأنه يُدخِل من يشاء الجنة ويزج من يشاء في النار.
ناهيك عن قوم ـ ممن يمجدهم شيخ أشياخك ـ يقولون بأن جبريل عليه السلام خان الأمانة , وعهد بالقرآن إلى محمد بدلاً من علي!!!
قوم يقولون هذا , وترى أن يغض الطرف عنهم!!!
فإني أدعوك أيها الغر , لقراءة الكتب التي نقل منها كبيركم الذي علمكم البدعة , ولاتكن كالبغبغاء تردد مايقوله هؤلاء ....
فاعذرني أيها الغر إن كنت أخاطبك بما لاتفهمه , فإني على يقين بأنه قد غُسل دماغك فأصبحت لاتميز بين الحق والباطل ...
وإني في هذا المقام أدعوا الله أن يهديك , ويلهمك رشدك , وأسأله أن يفضح هؤلاء القوم ويبصرك بما هم عليه من الضلال المبين والشر المستطير.
كتبه الداعي لك بالهداية / خالد الأنصاري.
¥