ـ[عبدالله العرياني]ــــــــ[08 - 01 - 05, 05:45 م]ـ
أخي الشيخ / خالد الأنصاري _ وفقه الله
لم كل هذه الغلظة في العبارة .. !!!
هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعامل أهل الكفر فضلاً عن أهل البدع بهذه الطريقة؟!!!
أين أنت من قوله تعالى (ولو كنت فظاً ... )
أين أنت من أخلاق أهل الحديث؟!!!
وولله ثم والله إيمانا مغلظة لا أعرف محمود سعيد وليس له كتاباً واحدادً عندي ... !!
ثم لو أريد أن أعاملك بالمثل لاستطعت إلى ذلك سبيلا .. !!! ولكن الأدب وما أدرك ما الأدب ثم أنا يا أخي من تلاميذ الشيخ / حاتم الشريف _ حفظه المولى _ درست عليه في الجامعة , وقطع من كتاب ابن الصلاح في مسجد الشيخ / ابن باز في مكة المكرمة
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 01 - 05, 04:00 ص]ـ
شيخنا / سليمان الخراشي _ وفقه الله _
أهل البدع دائما يرددون هذا الكلام .. هل عندكم من رد قوي ّ
=============================================
يحاول الوهابية الدفاع عن كعبة أنظارهم نجد؛ البلاد المعروفة في جزيرة العرب، فيدَّعون بأنها ليست المقصودة بالحديث الذي عند البخاري وأحمد والترمذي وغيرهم (قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ) [1]، وهو دفاع لو أمعنت النظر فيه لما رأيت إلا تكلفاً كبيراً ومشقة بالغة، وهذا الأسلوب الأعوج مما يوقع الوهابيون أنفسهم فيه في أكثر من موضع وإليك البيان:
1. لفظة نجد إذا أطلقت هكذا في جزيرة العرب لا يجوز أن تحمل عقلاً على غيرها، فإذا قلت نجد أشرت إلى ما يقابل الحجاز، أرأيت أن لو قلت لابنك وأنت في بيتك (نادِ أمَّك من الغرفة) أيجوز له عقلاً أن يناديها من بيت الجيران بحجة أن في بيت الجيران غرفة أيضا!.
2. الحديث صريح لا غبار ولا غشاوة عليه في أن المقصود هو نجد أهل الجزيرة لا غيرها حيث قال السائل (((نجدنا))) لا نجد المجوس، لأن العراق كانت ما تزال في ذلك الوقت؛ عصر الرسول الكريم r تحت حكم الفرس، ولم يدخلها الإسلام إلا في عهد عمر t ، فأين المفر من هذا اللفظ الصريح ولماذا المماحكة؟!
3. ويشيرون إلى أنَّ العراق أولى بهذا اللفظ لأن الجمل وصفين وقتال الخوارج كان بها، ولو أنعمت وأمعنت النظر لعلمت أنْ لا علي ولا عائشة ولا الزبير ولا معاوية ولا عمرو بن العاص هم من أهل العراق، وهم قادة الوقعات وأطراف النزاع في المواقع التي ذكرت فأهل الخلاف هم أهل الجزيرة لا أهل العراق فلا يمكن بحال أن نحملهم مشاكلنا لأننا تقاتلنا على أرضهم! أما الخوارج فناهيك بالقائد الخارجي الكبير نجدة ابن عامر الحنفي وهو من أهل اليمامة فما جريرة أهل العراق أن يتحملوا جرمه وتسلم اليمامة (الرياض اليوم) من شره ومن معه، ولو نظرت في كتب التاريخ لرأيت أكثر الخوارج هم من قبائل (نجدنا).
4. ويحتجون بأن العراق وقع بها مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما ولعن الله قاتله، وهذا استدلال من وهت حجته، فمنذ متى كان للوهابية تعلق بالحسين وجد الحسين الذي ينهون عن زيارة قبره؟! أقول أولاً مقتل الحسين لم يقع بأرض تسمى نجداً حتى يكون للوهابية في ذلك مخلص، ولكن الآمر بقتله هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الذي فجر بالمدينة وأهلها من أصحاب رسول الله r ، والذي يتولاه الوهابية اليوم فيقولون على الساحة الإسلامية وغيرها (لنا يزيد ولكم حرقوص [2])!، ويدَّعون مع ذلك أنهم أتباع أحمد بن حنبل وابن تيمية بينما لو كانوا يقرؤون كتبهم قراءة غير مجزوءة لعلموا أن هؤلاء قد وصموه بما هو فيه من فجور وزيغ فقد قال صالح بن أحمد بن حنبل لأبيه: (إن قوماً يقولون إنهم يحبون يزيد. فقال: يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقال صالح: يا أبت فلماذا لا تلعنه؟ قال: يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً) [3] بل إن رواية ابن تيمية هذه قاصرة حيث صرَّح أحمد بلعن يزيد في قوله: ولم لا يُلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟! فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟ فقرأ أحمد قوله تعالى: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض
¥