[حديث "اذكر أحب الناس إليك فقال: محمد صلى الله عليه وسلم, فذهب خدره"]
ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 01 - 05, 02:03 ص]ـ
"عن مجاهد رحمه الله قال: خدرت رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال: اذكر أحب الناس إليك فقال: محمد صلى الله عليه وسلم, فذهب خدره", رواه ابن السني ...
"وعن الهيثم بن حنش قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله, فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك فقال: محمد صلى الله عليه وسلم فكأنما نشط من عقال", رواه ابن السني.
أريد أن أعرف هل أي من هذان الحديثان صحيح؟ وإن صحا فما تفسيرهما والعبرة منهما؟
ـ[أبو المنذر المصرى]ــــــــ[03 - 01 - 05, 03:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى أبا عبد الرحمن
بارك الله فيك
الحديثان رواهما ابن السنى
ونقلهما النووى فى (الأذكار من كلام سيد الأبرار)، كتاب الأذكار المتفرقة، باب ما يقوله إذا خدرت رجله
وكلاهما لا يصح
أما الأول فحديث موضوع
وأما الثانى فضعيف
ذكر ذلك شيخنا الألبانى رحمه الله فى (الكلم الطيب)
بارك الله فيك
أخى بارك الله فيك
تقول
أريد أن أعرف هل أي من هذان الحديثان صحيح؟
والصواب
أريد أن أعرف هل أى من هذين الحديثين صحيح؟
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو المنذر المصرى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 01 - 05, 03:47 ص]ـ
بارك الله فيكم،سبق الكلام على الحديث كما في هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=84017#post84017
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=8463#post8463
ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:58 ص]ـ
شكراً أخ أبو منذر لتصحيحي وبارك الله فيك ..
وجزاك الله خيراً أخ الفقيه ...
ـ[الحارثي]ــــــــ[04 - 01 - 05, 06:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أنبه إلى أن أهل الوثنية المعاصرة، يستدلون بهذا الأثر المكذوب على جواز الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم! وابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم ليسا بهذه السذاجة حتى يربطا ذهاب الخدر بذكر أحب الناس! ومن المشاهد المعلوم لدى كل إنسان أن خدر الرجل يذهب وحده بعد فترة وجيزة وبخاصة عندما يغير الإنسان طريقة جلوسه أو يتحرك.
ومع ذلك فإنه لا مساعد لهؤلاء الوثنيين من معنى الأثر. فليس في الخبر ذكر لاستغاثة ولا نداء ولا غيره.
فكل ما في الأثر أن ابن عمر رضي الله عنهما خدرت رجله فذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أحب الناس إليه فذهب خدره. فلا يوجد ما يدل على الاستغاثة لا من قريب ولا من بعيد. فقد قال لابن عمر: (اذكر) أحب الناس إليك ولم يقل له (استغث) بأحب الناس إليك، كما أن ابن عمر (ذكر) النبي صلى الله عليه وسلم ولم (يستغث) برسول الله صلى الله عليه وسلم! فلم يقل يا رسول الله أغثني أو أذهب خدر رجلي بل (ذكر) اسمه (ذكراً) مجرداً، وهذا كله واضح كالشمس!
هذه فائدة أحببت أن أنبه إليها للتذكير ولسد أبواب الشيطان وأعوانه الذين يتعلقون بهذا الأثر ليؤيدوا به فكرهم الفاسد! والحمد لله رب العالمين.