تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[04 - 01 - 05, 06:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا ونفع بكم. ننتظر فوائدك.

لي طلب يسير: " بنط الكتابة " كأنه كبير؛ فليتك تختار أصغر منه.

ـ[ابن نائلة]ــــــــ[04 - 01 - 05, 12:46 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي

وهذا من أحسن أعمالك التي تتزود بها ليوم الآخرة

أعانك الله وسددك

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[05 - 01 - 05, 02:07 ص]ـ

إلى الشيخين الفاضلين الكريمين سليمان الخراشي و ابن نائلة و أنتما جزاكما الله خيرا و بارك فيكما و في علمكما

أما بعد:

يقول شيخنا أبو معاذ طارق بن عوض الله-حفظه الله- (فقه الإسناد ج1/ 37):

ومن تلاعبته وبتره لكلام أهل العلم بل و افتراؤه عليهم:

روى محمد بن جعفر غندر-وهو من أثبت الناس في شعبة-وسليمان بن حرب و أبو داود الطيالسي و غيرهم عن شعبة=

و روى وكيع بن الجراح و عبد الرزاق و مؤمل بن إسماعيل عن سفيان الثوري=

كلاهما عن علصم بن عبيد الله عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي و قال لا تنسنا يا أخي من دعائك فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا قال شعبة ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة فحدثنيه فقال أشركنا أخي في دعائك

هذا الحديث مما تفرد به عاصم بن عبيد الله و لم يتابع عليه و رواه عنه شعبة و سفيان و رواه عنهما جماعة كما سبق

و عاصم بن عبيد الله ضعيف الحفظ

و محمود سعيد ممدوح يسلم بهذا لكنه يقول (التعريف ج4/ 520)

إن عاصما و إن كان ضعيفا فقد مشاه بعضهم و صحح له الترمذي لا سيما و قد أخرجه ابن سعد في الطبثات الكبرى (3/ 273) من وجه آخر قال أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن المغيرة بن زياد الموصلي عن الوليد بن أبي هاشم قال استأذن عمر بن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة و قال إني أريد أن أمشي فأذن له فلما ولى دعاه فقال ياأخي شبنا بشيء من دعائك و لا تنسنا أ. ه

ثم قال محمود:شيخ ابن سعد ضعيف و المغيرة بن زياد مختلف فيه و الأكثرون على تضعيفه و هو من رجال التهذيب و الوليد بن أبي هشام يروي عن التابعين فهو معضل أ. ه

قال شيخنا أبو معاذ-حفظه الله-:فهذا مسلسل بالعلل و مع هذا فليس نقاشي مع المعترض في هذا الحديث حول هذا الإسناد بل حول إسناد آخر ذكره بعقب هذا و قع له فيه مغالطات في غاية العجب فلننظر فيما قاله و فعله

قال محمود (4/ 521 - 522) ما صورته: و للحديث وجه آخر فقد أخرجه الخطيب في التاريخ (11/ 396) من حديث أبي عبيد الله علي بن الحسين بن حرب القاضي حدثنا الحسن بن محمد بن صباح الزعفراني حدثنا أسباط عن سفيان الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال استأذن عمر النبي صلى الله عليه و سلم في العمرة فقال له يا أخي أشركنا في صالح دعائك و لا تنسنا

قال الأزهري لم نكتبه من طريق الثوري عن عبيد الله بن عمر إلا ابن عمر وقال البرقاني قيل هذا لا يتابع عليه أبو عبيد

هذا الإسناد ظاهره الصحة قلت-القائل الخطيب الحافظ- قد رواه عن الزعفراني غير أبي عبيد فوافق أبا عبيد على روايته أخبرناه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي حدثنا أبو بكر أحمد بن حمدان الشيرازي حدثنا علي بن الحسين بن معدان –من أصل كتابه-حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا أسباط بن محمد حدثنا سفيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن عمر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فقال يا عمر أشركنا في صالح دعائك ولا تنسنا

انتهى كلام المعترض

و للمعترض في هذا الموضع عدة مغالط و بعضها كذب صريح نلخصها في الآتي:

أولا: بتر من كلام البرقاني جزءا مهما يتضمن إعلال الحديث و تخطئة من رواه عن الزعفراني عن أسباط عن الثوري عن عبيد الله به

و تمام كلام البرقاني:

(و إنما الصحيح ما حدث به عن الزعفراني عن شبابة عن شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر عن عمر)

هذا تمام كلام البرقاني و هو يدل على خطاء هذه الرواية التي جاء بها المعترض ليثبت بمقتضاها عدم تفرد عاصم بن عبيد الله بالحديث و قد ظهر من كلام البرقاني الذي بتره المعترض أن هذه الرواية عن الثوري خطأ و إنما هي راجعة إلى رواية عاصم بن عبيد اللهوهكذا فلتكن الأمانة عند المعترض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير