[فتوى للإمام مالك، في حكم قتل الجن.]
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[01 - 09 - 02, 04:02 ص]ـ
.
روى أشهب وابن نافع عن مالك ـ وسئل عن رجل به لمم ـ فقيل له: إن شئت أن نقتل صاحبك قتلناه.
فقال له بعض من عندنا: لاتفعل، واصبر واتق الله.
وقال له بعضهم: اقتله فإنما هو مثل اللص يعرض لك يريد مالك فاقتله.
فقال الإمام مالك: إن أعظمهم جرماً الذي مثله باللص.
قيل له: فمارأيك؟
قال: "لاعلم لي بهذا، هذا من الطب".
ذكر ذلك ابن أبي زيد في (النوادر والزيادات 14/ 555)
.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[01 - 09 - 02, 02:01 م]ـ
أثابك الله أيها الشيخ الجليل.
وحبذا لو زدتنا علما في صحة قتل الجان، هل يحصل هذا؟ أم أنها مجرد ظنون؟
نفع الله بك أبا سيف.
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[01 - 09 - 02, 09:12 م]ـ
.
شيخ!!!
وجليل ـ أيضاً ـ!!!
إذاً، دونك أيها العالم النحرير:
روى مسلم في صحيحه (2236) عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد في بيته، قال: فوجدته يصلي، فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته.
قال: فسمعت تحريكاً تحت سريره في بيته، فإذا حية، فقمت لأقتلها، فأشار إلي أبوسعيد؛؛ أن اجلس. فجلست، فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت؟ قلت: نعم. قال: إنه كان فتى منا حديث عهد بعرسٍ، فخرجنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الخندق، قال: فكان ذلك الفتى يستأذنه بأنصاف النهار ليطلع أهله، فاستأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوماً، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "خذ سلاحك، فإني أخشى عليك بني قريظة".
فأخذ الرجل سلاحه، ثم ذهب، فإذا امرأته قائمة بين البابين، فهيأ لها الرمح ليطعنها به، وأصابته غيرة، فقالت: اكفف عليك رمحك، حتى ترى ما في بيتك، فدخل، فإذا هو بحية منطوية على فراشه، فركز بها رمحه، فانتظمها فيه، ثم خرج، فركزه في الدار، فاضطربت الحية في رأس الرمح، وخر الفتى صريعاً، فما ندري أيهما كان أسرع موتاً، الفتى أم الحية".
فجئنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرنا ذلك له. فقال: "إن بالمدينة جناً أسلموا، فإذا رأيتم منها شيئاً، فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك، فاقتلوه فإنما هو شيطان".
.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[02 - 09 - 02, 07:23 ص]ـ
بارك الله فيك أخيه
ولكن لعلك لم تفهم استفساري!!!!!
والمقصود بارك الله فيك: هل باستطاعه القارىء قتل الجان كما يزعم القراء هذا الأيام؟
حيث أن طرحك الأول هو:
وسئل عن رجل به لمم ـ فقيل له: إن شئت أن نقتل صاحبك قتلناه.
فقال له بعض من عندنا: لاتفعل، واصبر واتق الله.
وقال له بعضهم: اقتله فإنما هو مثل اللص يعرض لك يريد مالك فاقتله أهـ.
(فالكلام على قتل الجان المتلبس بالانسي)
ولعلك تعاملني بحلمك كما عودتنا بارك الله فيك.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[21 - 09 - 02, 01:54 ص]ـ
أخي ابن سيف: هل أنت الذي يكتب في الوسطية باسم: محمد بن سيف؟
والسلام
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[22 - 09 - 02, 02:40 ص]ـ
.
نعم أخي.
أنا هو، وهو أنا.
.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[22 - 09 - 02, 11:28 م]ـ
إذن ...............
اسمح لي أن أعترض عليك ..
وأضم صوتي لصوت أخي خالد ..
فأنت أهل لهذا اللقب ...... الشيخ الجليل
رزقنا الله وإياك الإخلاص
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[23 - 09 - 02, 01:42 ص]ـ
.
أخي الفاضل: "دراسات عليا".
أسأل الله أن يجعل أخاك خيراً مما تظن.
لكن لو دققت في كتابات الإخوة الأفاضل ههنا، فستعرف الفرق بين هذا المنتدى، ومنتدى "الوسطية".
أكثر أعضاء هذا المنتدى، لو ذهبوا إلى "الوسطية" لصاروا من كبار العلماء، فأخوك هناك، كان حاله كحال "الأعور في بلد العميان".
((وأستثني من ذلك بعض الأقلام المتميزة بمنتدى الوسطية)).
.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[23 - 09 - 02, 05:47 م]ـ
أخي المبارك ابن سيف ...
حفظ العلم، و حسن تصور مسائله شيء ...
أما القدرة على توظيف ما تم الإشراف عليه من تلك المسائل، بقطعي الدلائل، فلا يحسنه كل أحد ...
خاصة حين يكون الخصم أحد من يصدق عليه ما جاء في التنزيل (يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) ...
وقد كان بعض سلفنا الصالح يقول: إذا أردت أن تفحم عالما، فأورده جاهلا!!
¥