تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كذلك ثم راجعت مسند بن أبي شيبة فوجدت الأمر كما ظننت فأخرجه في مسند

عائشة حدثنا يونس بن محمد ثنا الليث ثنا يزيد عن موسى بن سرجس فذكره ويزيد

هذا هو ابن الهاد لا ابن حبيب و قد حمل شيخنا في شرح الترمذي فيه على يونس

و نسبه إلى الشذوذ و أن قتيبة و ابن وهب أحفظ منه و لا ذنب ليونس

فيه ولم يذكر شيخنا ممن رواه إلا هذين و قد رواه أحمد عن هاشم بن القاسم و

و منصور بن سلمة و أخرجه الحاكم في تفسير سورة ق من المستدرك من طريق

قتيبة عن الليث و في المغازي من طريق شعيب بن الليث عن أبيه و من طريق محمد

بن عبد الله بن عبد الحكم عن أبيه عن الليث-كذلك-ولله الحمد. أ.ه

قلت و هي في مصنف ابن أبي شيبة على الوجه الذي رواه ابن ماجه -فبرأت ذمته

و شغلت ذمة ابن أبي شيبة بهذا الشذوذ الذي في السند و الله أعلم

الوقفة الرابعة: قوله: وإطلاق الضعف عليه من الألبانى خطأ, فإن الشطر الأول منه أخرجه البخارى (

الفتح 8\ 750, 751 حديث رقم 4449) , من حديث ذكوان مولى عائشة, عن عائشة

رضى الله تعالى عنها.

قال أبو داود: ولماذا لم تقل إن الشطر الأول أخرجه البخاري في صحيحه (4446) و

النسائي في الكبرى (1956،7106) و أحمد في المسند (ج6/ 77) و الطبراني في الأوسط

(8786) من طرق عن الليث عن يزيد بن الهاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه

عن عائشة قالت مات النبي صلى الله عليه و سلم و إنه لبين حاقنتي و ذاقنتي

فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم

و قد رواه عن الليث جمع من أصحابه كعبد الله بن يوسف و عبد الله بن صالح و منصور

بن سلمة و يونس بن محمد و غيرهم؟

أجيب عنك-صدقة علبك و هدية لغيرك-لأن هذا يقضي على بحثك برمته عند أي

حديثي فضلا عن طلبة العلم و العلماء

الوقفة الخامسة: قولك: ولموسى بن سرجس متابعة صحيحة أخرجها الطبرانى فى أكبر مجامعه

(23\ 34\,رقم 83) من طريقين عن الليث بن سعد , حدثنى يزيد بن عبدالله بن

الهاد, عن عبد الرحمن بن القاسم, عن أبيه, عن عائشة قالت مات رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم بين حاقنتى, ودافنتى, فلا أكره شدةلأحد أبدا ً,

بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وهو يموت, وعنده قدح

فيه ماء, يدخل يده فى القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعنى على

سكرات الموت". هذا إسناد صحيح مسلسل بالثقات. أ. ه

و أقول:قال الطبراني: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث ح وحدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ومحمد بن الحسين بن بنت رشدين بن سعد قالا ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت ثم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حافنتي ودافنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعني على سكرات الموت باب نظر عائشة إلى جبريل عليه السلام

قلت:فقد علمنا أن في إسناد أحد الطريقين عبد الله بن صالح: الذي قال عنه علي

ابن المديني ضربت على حديث عبد الله بن صالح و ما أروي عنه شيئا و قال عنه

أحمد بن صالح متهم ليس بشيء و قال عنه النسائي ليس بثقة وقال الذهبي عنه

صالح الحديث له مناكير و قال ابن حجر صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه و كانت فيه

غفله

و قد رواه عبد الله بن صالح على الوجه الصحيح عند الطبراني في الأوسط (8786)

من طريق شيخه المطلب-أيضا-عن عبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن عبد الله

ابن الهاد عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة بمثل متن البخاري

و بقي الكلام على رواية يحي بن بكير لهذا المتن الذي أستغربه الترمذي

أقول: قد خالف هنا يحي بن بكير ثمانية من أصحاب الليث

فقد رواه قتيبة بن سعيد و عبد الله بن يوسف التنيسي و عبد الله بن وهب و شعيب بن

الليث و عبد الله بن عبد الحكم و يونس بن محمد و منصور الخزاعي و هاشم بن

القاسم عن الليث عن يزيد بن الهاد عن موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد

عن عائشة به

و رواه يحي بن بكيرعن الليث عن يزيد بن الهاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم

عن عائشة به

فهذه يا محمود رواية شاذة وفيها أحد إحتمالين لا ثالث لهما

إما أن هناك تصحيف في النسخة و قد يكون صاحب هذا التصحيف هو الطبراني نفسه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير