تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز حرق الجثث في كارثة جنوب شرق آسيا؟]

ـ[أبو عيسى نعمت الله]ــــــــ[03 - 01 - 05, 11:55 ص]ـ

كما تعلمون فإن آلاف الجثث تتكدس الآن في جنوب شرق آسيا وذلك يؤدي إلى تفشي أمراض خطيرة ويتعسر على الناس دفنها ... فهل يجوز حرق هذه الجثث حفاظا على مصلحة الأحياء ... حفظكم الله

وهل هناك آثار عن الصحابة، رضي الله عنهم، بشأن الجثث حين حصل الطاعون في زمن عمر، رضي الله عنه.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 05, 01:59 م]ـ

أرسل بالسؤال إلى لجنة شرعية متخصصة تعرف الواقع أولا و تفتي ثانيا .. لأن في عدم إمكان دفنهم نظر كبير جاد، و أيضا لا تظنأن الحرق لكل هذا الكم من الجثث هو الذي سيحمي من الأمراض ... و هل أمر الحرق محاولة تخريج و استنتاج منكم أم أنه قد طرح واقعيا فعلا؟

ـ[تقويم النظر]ــــــــ[03 - 01 - 05, 04:32 م]ـ

يظهر والله أعلم جواز ذلك للضرورة وقد تكلم شيخ اللإسلام رحمه الله تعالى على الحرق في شرح آيات أشكلت

وقال أن الحرق من الأمور المحرمة لغيرها والمحرم لغيره يجوز في حالات بخلاف المحرم لذات في قاعدة جميلة نفيسة وقد ذكرها الأخ الشيخ عبد السلام الحصين في القواعد والضوابط الفقهية في المعاملات المالية عند شيخ الإسلام بن تيمية ولولا ضيق الوقت لنقلت مافي شرح آيات أشكلت

وللمسألة ذيول أخرى بارك الله بكم

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[10 - 01 - 05, 10:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أرسلتُ السؤال إلى موقع فضيلة الدكتور ناصر بن سليمان العمر، وكان هذا هو الجواب نصاً:

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=5798

وجزاكم الله خيراً

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:01 ص]ـ

جزى الله فضيلة الشيخ خالد المشيقح على رده خيرا.

غير ان الذي يقرر ان حرق الجثث مبيد للمرض، وانها سبب رئيس لانتشار المرض، هم الاطباء وأهل التخصص وهم من يقرر كونه ظنيا ام قطعي. فقولهم معتبر في مثل هذه المسائل.

لكن حرق الجثث من الوسائل القديمة المستخدمة، وقد اصبح رش المبيدات هو الطريق الاكثر تحضرا حاليا بل والاكثر نفعا، وهو المستخدم حاليا في البلدان التى تعرضت للمد البحري الهائل وقانا الله وحمانا ورحم من مات من اخواننا هناك.

الا ان يحتاج اهل القرى البعيدة المنقطعة الى حرق الجثث فأذا احتاجو الى هذا وقرر اهل التخصص (غلبة الظن) في وقاية الحريق من المرض (وغلبة الظن) في كون الجثث ناقلة للمرض.

فوقاية الحي عند الفقهاء اولى من صيانة الميت، وان كانت مبنية على الظن الغالب والقطع في مثل هذا متعسر او متعذر.

وقد قرر الفقهاء رحمهم الله ان أهل السفينة اذا مات ميتهم وخشي تعفن الجثة ولم يمكن دفنها في البر انهم يثقلونها ويرمونها في البحر.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:08 ص]ـ

حذف للتكرار

ـ[المضري]ــــــــ[11 - 01 - 05, 12:46 ص]ـ

أنا سمعت في أحد القنوات عالم غربي في مجال الطب يشرف على بعض مناطق الكارثة يقول أن الجثث لايخشى منها أبداً في نقل الأمراض إذا دفنت في التراب حتى لو كانت القبور سطحيه , بل وقال أن تحلل تلك الجثث في مصادر المياه سيتسبب في وجود رائحة ونكهه كريهة في المياه فقط لكن المياه لن تتسمم وبإمكان الناس الشرب منها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير