روى الدارمى
فى كتاب الطهارة
باب في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل
أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن عطاء الخراساني قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول سألت خالتي خولة بنت حكيم السلمية رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم فأمرها ان تغتسل
بارك الله فيك أخى الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 05, 11:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وأما قولك فالإسناد الذي ذكره الأخ هشام صحيح وأني أسقطت الرواية وحبذت لو أني لم أسقط رواية عطاء الخراساني فالأمر فيه تفصيل
فلو تأملت على سبيل المثال قول الحافظ ابن حجر عن هشام الخراساني (صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس) فهنا لايؤمن إرساله ولا وهمه، بل لو قيل إن الوهم منه في ذكر خوله أنها خالة النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بعيدا.
والأمر الثاني أن كلامي السابق ليس فيه إسقاط للراوي وإنما قلت (هذه الرواية في سندها عطاء الخراساني وله أوهام وإرسال وقد تابعه علي بن زيد بن جدعان فتقوى بذلك). فقلت هنا له أوهام وإرسال ولاينافي هذا توثيق من وثقه من أهل العلم الذين ذكرتهم.
وأما قولك إن السند الذي ذكره الأخ هشام عزمي قد سقط منها راويان وهما القطيعي وعبدالله بن أحمد، فهذا بارك الله فيك ليس بسقط وإنما القطيعي هو راوي المسند عن عبدالله بن أحمد بن حنبل وعبدالله يرويه عن أبيه، فإذا نقل أحد إسنادا من مسند أحمد فلا يلزمه أن يذكر القطيعي ولاعبدالله بن أحمد، وإذا لم يذكرهما فلا يكون هناك سقط في السند
وإنما يقول قال الإمام أحمد في المسند حدثنا محمد بن جعفر أو روى أحمد عن محمد بن جعفر ونحو ذلك.
وأما قولك أن الرواية فيها نكارة ورجحت أنها من شعبة فيحتاج إلى بحث أكثر فشعبة أمير المؤمنين في الحديث وليس هناك ما يدل على أن الوهم منه.
وأما ما ذكرته من كون المقصود بها أنها خالة سعيد بن المسيب فهو متجه وقد ذكر هذا إسحاق بن راهوية في مسنده.
وجزاك الله خيرا أخي الفاضل على ما تفضلت به وزادنا الله وإياك علما وتوفيقا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 05, 12:27 م]ـ
وبودي بارك الله فيك لو تتأمل هذا النقل
قال السمعاني في الأنساب ج5/ص459
النجاري
بفتح النون وتشديد الجيم وفي اخرها الراء
هذه النسبة إلى ثلاثة أشياء
أحدها إلى بطن من الخزرج
والثاني إلى محلة بالكوفة يقال لها بنو النجار
والثالث إلى مذهب طائفة من المعتزلة يقال لهم النجارية
فأما الأول فمنهم أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وإنما قيل له النجار لأنه اختتن بقدوم وقيل ضرب رجلا بقدوم فسمي نجارا وهو النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج وهم أخوال عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم
قال السيوطي في اللباب في تهذيب الأنساب ج2/ص129
السلمي بفتح السين واللام وفي آخرها ميم - هذه النسبة إلى سلمة بكسر اللام بطن من الأنصار وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة ابن تزيد بن جشم بن الخزرج كذلك ينسب النحويون بفتح اللام والمحدثون يكسرونها ينسب إليها كثير من الصحابة فمن بعدهم منهم عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي وابنه جابر بن عبد الله وأبو قتادة السلمي وكعب بن مالك الأنصاري السلمي وفي جعفى سلمة أيضا وهو سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي وفي جهينة سلمة أيضا وهو سلمة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة.
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[05 - 01 - 05, 08:22 م]ـ
هذه الرواية في سندها عطاء الخراساني وله أوهام وإرسال وقد تابعه علي بن زيد بن جدعان فتقوى بذلك
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم، ولكن هل ترى عليًّا يصلح للمتابعة؟ إذِ رجّح الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف حفظه الله في بعض كتبه، وأظنه ((إماطة الجهل)) أن عليًّا ليس بشيءٍ.
ملاحظة: وكان الشيخ أحمد شاكر رحمه الله يرى توثيقه، وصرّح بذلك في مواضع من كتابه في تحديد أوائل الشهور العربية.
فما رأي فضيلتكم فيه؟
ودام فضلكم يا أهل الحديث، ودمت أخي سالمًا.
ودمتم سالمين يا أهل الحديث.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 05, 09:12 م]ـ
بارك الله فيكم
¥