أنظر لقول ابن سعد فى الطبقات: وكان ثقة وأتى الشام فروى عنه الشأميون وروى عنه مالك بن أنس وغيره.
(فائدة)
بارك الله فيك
أنظر لرواية ابن جريج عن عطاء الخراسانى
يقول فيه ابن حجر نقلاً عن مالك: ((كان ابن جريج حاطب ليل)).
وعن ابن حبّان: «كان يدلّس».
وعن الدارقطني: «تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس».
وأورده الذهبي في ميزانه وقال: «يدلس».
وقال ابن حجر: «كان يدلّس ويرسل».
فانظر بارك الله فيك، هذه الأقوال جرحٌ مُفصلٌ فى عمومه، مُبهمٌ فى خصوصه
فنرجع إلى تفصيل جرح الرواية
قال ابن المديني: «سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني. فقال: ضعيف. فقلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني. قال: لا شيء، كلّه ضعيف، إنمّا هو في كتاب دفعه إليه».
وهذا بارك الله فيك لكون ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني، وإنّما أخذ الكتاب من ابنه عثمان (أعنى عثمان بن عطاء) ونظر فيه.
فهل نسارع الآن بالإسقاط على المجمل؟
لا
بل ننظر فى تفصيل تفصيل جرح الرواية
قال أحمد: «إذا قال ابن جريج: قال فلان وقال فلان وأخبرتُ، جاء بمناكير».
وعن يحيى بن سعيد: «إذا قال: قال؛ فهو شبه الريح».
بل قال أحمد: «بعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث)).
3 - تقول يرحمك الله
فهنا لا يؤمن إرساله ولا وهمه
سبحان الله
لقد عجبت لقولك هذا أيما عجب
عطاء فى الأثر محِل الشاهد، يحدث عن سعيد بن المسيب، فأين الإرسال!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل وتقول: فهنا لا يؤمن
الإحتراز هنا لا يجوز بارك الله فيك.
.................................................. .....................
أخى بارك الله فيك
خولة بنت حكيم لا يصح القول بكونها من خالات النبى صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يثبت هذا بأثر ومن قال بذلك فقد وهم، وإنما حدث اللبس من عدة أحاديث فيها زيادات توهمها بعض الرواة
وكما سبق البيان فإنها خالة سعيد بن المسيب
وإلا فأتنى بأثرٍ يقوى حجتك
ولا مجال هنا أخى الحبيب بارك الله فيك للإجتهاد بالبحث فى الأنساب والأفخاذ، وإن شئت أن ننهج هذا النهج لكان الناس كلهم أخوال وأعمام للنبى عليه الصلاة والسلام.
والنبى صلى الله عليه وآله وسلم أدرى بخالاته، فلا محل للإجتهاد فى أمر فيه بيانٌ صُراحٌ بواح، إذ سُقت لك آنفاً، قول ابن المسيب (حدثتنى خالتى)، فخولة ليست للنبى بخالة نقلاً، فلا يصح بحثاً، لا سيما والدليل بين أنها خالة سعيد.
وهذا هو المتجه الذى لا يتجه غيره.
ولعل من نافلة القول أنه عليه الصلاة والسلام ما زال يُكرم أولى رحمه، ومع كون الخدمة فى بيته عليه الصلاة والسلام، شرفٌ لا يعادله شرف، فما عهدناه عليه الصلاة والسلام ليذر خالته (وإن بعُد نسبها) فتدبر بارك الله فيك.
ثم ألم تر إلى خولة رضى الله عنها وهى تعرض على النبى عليه الصلاة والسلام خطبة عائشة وسودة رضى الله عنهما؟
فما باله عليه الصلاة والسلام، لم يُكنها بأنها من خالاته، مع كون الموقف يتحمل ذلك أشد التحمل.
.................................................. .........
بارك الله فيك أخى، ما قصدت السقط اصطلاحاً، وإنما ذكرته نقلاً للأخ هشام بارك الله فيه، إذ أن آفة طلب العلم، التساهل فى النقل، الذى وإن جاز للعلماء والعوام إلا أنى لا أحبه للطالب، إذ بارك الله فيك السند فى المسند أوله حدثنا عبد الله حدثنا أبى ..............
فإن قال أحد (ولله الحمد لم يقله الأخ هشام)، أقول إن قال أحد: قال الإمام أحمد، ثم ذكر السند، باء بالحسرة فى أول طريق الطلب.
فأرى التشدد للطالب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو المنذر المصرى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 05, 10:47 م]ـ
فوائد حول الرواة المختلف فيهم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1952#post1952
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=93067#post93067
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 05, 11:12 م]ـ
وأما عن عطاء الخراساني فهو مما اختلف فيه أهل العلم، وخاصة في روايته عن سعيد بن المسيب فقد ذكر العلماء له أوهاما متعددة فيها.
ولعلي أسوق بعض كلامهم حوله
قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير ج6/ص474
¥