فمن رزقه الله قدرة على مجادلة هؤلاء، وآتاه الصبر و الجلد على أخلاقهم (الزئبقية) وتمحلاتهم (السفسطية)، حق له ألا يغادر منتدى (الوسطية) ...
أما هذا المنتدى (بلجرشي) فكما تفضلت، بل هو درة تاج الانترنت ............... ولا أبالي.
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[05 - 10 - 02, 01:21 ص]ـ
.
أخي "دراسات عليا" أسأل الله أن يجعلنا جميعاً من جنده الذابين عن دينه المنافحين عن سنة نبيه.
===============
و بالنسبة لسؤال أخينا أخينا "خالد الشايع".
فلقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه (11/ 77) قال: حدثنا عبدالله بن بكر السهمي، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين أنها قتلت جاناً، فأُتيت فيما يرى النائم، فقيل لها: أما والله لقد قتلت مسلماً. قالت: فلم يدخل على أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ فقيل لها: ما تدخل عليك إلا وعليك ثيابك. فأصبحت فزعة، وأمرت باثني عشر ألفاً في سبيل الله. وإسناده صحيح.
و لم يبين في الرواية كيف قتلت عائشة هذا الجني.
لكن من حيث الجملة، فإن الجن عالم غيب بالنسبة لنا، وليس ثمة سبيل لمعرفة أحواله سوى طريقين:
ـ الأول: ما ثبت في الكتاب و السنة من أوصافهم وأخبارهم.
ـ الثاني: ما استفاض من أخبار الثقات فيما يذكرونه عنهم، وعن أخبارهم.
فأما الطريق الأول فلا إشكال فيه.
و أما الطريق الثاني، فإن ما يذكره الثقة المأمون عن تجربته مع الجن مما لا يخالف كتاباً ولا سنة، فغن حكمه حكم غيره من أخبار الثقات عما يرونه ويشاهدونه، ولا يمكن الجزم بكون تلك الأخبار خرافات أو أكاذيب.
هذا إن كان المخبر ثقة.
فأما إن أضيف إلى ذلك الشهرة والاستفاضة، فهذا أقوى وأمتن.
و عندي أن قضية قتل الجان من هذا النوع الأخير.
و ما سألت عنه، قد رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يقرره في رسالته المعنونة بـ "إيضاح الدلالة في عموم الرسالة"، فلقد قرر ـ رحمه الله ـ أن الراقي قد يقتل الجني، لكنه نبه ـ أيضاً ـ إلى أن الجن قد يخادعون الرقاة بمثل هذا.
قال ـ رحمه الله ـ: "إذا برئ المصاب بالدعاء والذكر و أمر الجن و نهيهم وانتهارهم وسبهم ولعنهم ونحو ذلك من الكلام حصل المقصود، وإن كان ذلك يتضمن مرض طائفة من الجن أو موتهم فهم الظالمون لأنفسهم، إذا كان الراقي الداعي المعالج لم يتعد عليهم كما يتعدى عليهم كثير من أهل العزائم، فيأمرون بقتل من لا يجوز قتله، وقد يحبسون من لا يحتاج إلى حبسه، ولهذا قد تقاتلهم الجن على ذلك".
مجموع الفتاوى (19/ 52 –53).
وقال: "المقصود أن أرياب العزائم مع كون عزائمهم تشتمل على شرك وكفر لا تجوز العزيمة والقسم به فهم كثيرا ما يعجزون عن دفع الجني وكثيرا ما تسخر منهم الجن إذا طلبوا منهم قتل الجنى الصارع للأنس أو حبسه فيخيلوا إليهم أنهم قتلوه أو حبسوه ويكون ذلك تخييلا وكذبا".
المجموع (19/ 46).
.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[05 - 07 - 04, 01:22 ص]ـ
قد عرفناه وهل يخفى القمر
بندر الشويقي قاهر الزيود
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو همام ناصر القطعانى]ــــــــ[07 - 10 - 08, 10:08 م]ـ
هل من شرح لهذا الأثر؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[16 - 04 - 09, 12:20 ص]ـ
ما رأي الإخوة في الحديث الذي فيه قول الرسول عليه الصلاة والسلام لولا دعوة أخي سليمان
لأصبح مربوطاً يلعب به الصبيان!!
كيف نوفق بينه وبين من يقول بأنه يقتل الجآن؟!
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 08:29 ص]ـ
.
روى أشهب وابن نافع عن مالك ـ وسئل عن رجل به لمم ـ فقيل له: إن شئت أن نقتل صاحبك قتلناه.
فقال له بعض من عندنا: لاتفعل، واصبر واتق الله.
وقال له بعضهم: اقتله فإنما هو مثل اللص يعرض لك يريد مالك فاقتله.
فقال الإمام مالك: إن أعظمهم جرماً الذي مثله باللص.
قيل له: فمارأيك؟
قال: "لاعلم لي بهذا، هذا من الطب".
ذكر ذلك ابن أبي زيد في (النوادر والزيادات 14/ 555)
.
جزاك الله خيرا عل هذا النقل , ما أورع الإمام مالك رحمه الله , لم يخض في مسألة ليس له فيها نقل , وأما نحن فنخوض في كل شيء من علوم الدنيا وعلوم الآخرة , والله المستعان.
¥