تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رواية المؤاخاة بين الصحابة وعرض صحابي زوجته للآخر]

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[03 - 01 - 05, 05:12 م]ـ

لا أذكر الرواية ولكن قرأت عنها أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - آخى بين المهاجرين والأنصار وأحد الصحابة من الأنصار عرض نصف ماله و واحدة من زوجاته للمهاجر فهل في هذه الرواية أي صحة؟

ـ[أبو المنذر المصرى]ــــــــ[03 - 01 - 05, 06:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخى أبا عبد الرحمن؟

بارك الله فيك على طلبك للعلم

أخى بارك الله فيك

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لا ريب فيها

والحديث صحيح

ذكر البخارى فى صحيحه

كتاب (المناقب)

باب (إخاء النبى صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار)

حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنى إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: ((لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن ابن عوف وسعد بن الربيع، قال لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها. قال: بارك الله لك في أهلك ومالك، أين سوقكم؟ فدلوه على سوق بني قينقاع، فلما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن، ثم تابع الغدو، ثم جاء يوما وبه أثر صفرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مهيم؟. قال: تزوجت، قال: كم سقت إليها؟ قال: نواة من ذهب، أو وزن نواة من ذهب. شك إبراهيم)).

وللحديث طرق أخرى

وقد ذكر البخارى نحواً منه فى مواطن أخرى

ولكنى سُقتُ إليك أخى بارك الله فيك، ما أظن أنه يرو ظمأك

وذكر البخارى فى صحيحه

كتاب (المناقب)

باب (كيف آخى النبى صلى الله عليه وسلم بين أصحابه)

قال البخارى: ((وقال عبد الرحمن بن عوف: آخى النبى صلى الله عليه وسلم بينى وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة، وقال أبو جُحيفة: آخى النبى صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبى الدرداء)).

أخى، بارك الله فيك، إن أشكل عليك فى الحديث شئ، فعسى الله أن ييسرنى لخدمتك

تذكرة: عطِّر رسالتك بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو المنذر المصرى

ـ[أبا عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 01 - 05, 10:04 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً أخ أبو منذر ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير