تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن عضل البنات]

ـ[الخنساء]ــــــــ[03 - 01 - 05, 08:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المعروف أنه لا يجوز عضل البنت من قبل وليها

ولكن هل هناك حديث صحيح يدل على عقاب الأب الذي يعضل بناته في يوم القيامة

ـ[أبو عبد الرحمن الشهري]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:10 م]ـ

قال ابن قدامه في المغني

ومعنى العضل منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في صاحبه قال معقل بن يسار: ((زوجت أختا لي من رجل فطلقها , حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها فقلت له: زوجتك وأفرشتك , وأكرمتك فطلقتها ثم جئت تخطبها , لا والله لا تعود إليك أبدا وكان رجلا لا بأس به وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه فأنزل الله تعالى هذه الآية: {فلا تعضلوهن} فقلت: الآن أفعل يا رسول الله قال: فزوجها إياه)) رواه البخاري

وسواء طلبت التزويج بمهر مثلها أو دونه وبهذا قال الشافعي وأبو يوسف ومحمد وقال أبو حنيفة لهم منعها من التزويج بدون مهر مثلها لأن عليهم في ذلك عارا , وفيه ضرر على نسائها لنقص مهر مثلهن

ولنا (ابن قدامة) أن المهر خالص حقها , وعوض يختص بها فلم يكن لهم الاعتراض عليها فيه كثمن عبدها , وأجرة دارها ولأنها لو أسقطته بعد وجوبه سقط كله , فبعضه أولى ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ((قال لرجل أراد أن يزوجه: التمس ولو خاتما من حديد)) ((وقال لامرأة زوجت بنعلين: أرضيت بنعلين من نفسك؟)) قالت: نعم فأجازه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقولهم: فيه عار عليهم ليس كذلك فإن عمر قال: لو كان مكرمة في الدنيا , أو تقوى عند الله كان أولاكم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني غلو الصداق فإن رغبت في كفء بعينه وأراد تزويجها لغيره من أكفائها , وامتنع من تزويجها من الذي أرادته كان عاضلا لها فأما إن طلبت التزويج بغير كفئها فله منعها من ذلك , ولا يكون عاضلا لها بهذا لأنه لو زوجت من غير كفئها كان له فسخ النكاح فلأن تمنع منه ابتداء أولى.

ـ[الخنساء]ــــــــ[03 - 01 - 05, 09:45 م]ـ

جزاكم الله خيراً

انما قصدت هل هناك حديث صحيح بهذا المعنى ام انها من الاحاديث المكذوبة

في مامعني الحديث

" ان الاب الي مايزوج بناته يوم القيامه ربنا يجمع حيضات البنت ويشربها لابوها"

شاكرة لكم تعاونكم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 01 - 05, 02:47 م]ـ

هذا الحديث لايعرف في الكتب المشهورة من كتب الحديث ولوائح الوضع ظاهرة عليه، والإشكال أن بعض الوعاظ ينشر هذه الأحاديث المكذوبة بين الناس بنية تحذيرهم من هذا الأمر، وهذا لايجوز لأن نشر الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم أشد إثما من عضل البنات.

ـ[الخنساء]ــــــــ[04 - 01 - 05, 05:07 م]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير