[قول الشيخ الطريفي في السعي الشديد بين العلمين]
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 01 - 05, 09:13 م]ـ
قال الشيخ المحدث/ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله في كتابه (شرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم) ص144:
قوله:" سعى ": كل من مشى بين الصفا والمروة يقال لفعله " سعى "، لكن المراد به - هنا - قدر زائد على السعي المعتاد - وهو الجري الخفيف -، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى، لكنه لايكون إسراعا شديدا.
وقد ذكر حفظه الله قبل ذلك (ص141):
ماأخرجه الإمام أحمد وابن خزيمة: عن عبدالله بن المؤمل، عن عمر بن عبدالرحمن، عن عطاء، عن حبيبة بنت أبي تِجراه قالت: دخلنا على دار أبي حسين، في نسوة من قريش، والنبي صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة، قالت: وهو يسعى، يدور به إزاره من شدة السعي، ويقول لأصحابه: " اسعوا، إن الله كتب عليكم السعي ".
ولا يصح، وعبدالله بن المؤمل فيه ضعف.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[05 - 01 - 05, 10:58 م]ـ
هناك حديث رواه أحمد والنسائي وابن ماجة والبيهقي صححه الألباني في الصحيحة رقم: 2437. (لا يقطع الأبطح إلا شدا).
في مسند أحمد: (26872) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا بُديل بن ميسرة، عن المغيرة بن حكيم، عن صفية بنت شيبة، عن امرأة منهم: أنها رأت النبيّ صلى الله عليه وسلم من خَوْخَةٍ، وَهو يسعى? في بطن المَسيل، وهو يقول: «لا يُقْطَعُ الوَادِي إلا شَدّاً» وأظنه قال: وقد انكشف الثوب عن ركبتيه، ثم قال حماد بعد: «لا يقطع» أو قال: «الأَبطَحُ إلاّ شَدّاً» وسمعته يقول: «لا يُقْطَعُ الأَبْطَحُ إلا شَدّاً».
وقال البخاري: وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ أَنَّ كُرَيْبًا مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَيْسَ السَّعْيُ بِبَطْنِ الْوَادِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سُنَّةً إِنَّمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْعَوْنَهَا وَيَقُولُونَ لَا نُجِيزُ الْبَطْحَاءَ إِلَّا شَدًّا. (3847).
قال ابن حجر في الفتح:" قوله: (قال ابن وهب إلخ) وصله أبو نعيم في ” المستخرج ” من طريق حرملة بن يحيى عن عبد الله بن وهب" أهـ.
هل تكلم الشيخ حفظه الله عن هذه الأحاديث؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 01 - 05, 01:04 ص]ـ
لا، لم يتكلم عن هذه الأحاديث في رسالته حفظه الله.
قال الشيخ وفقه الله:
لكن المراد به - هنا - قدر زائد على السعي المعتاد - وهو الجري الخفيف -، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى، لكنه لايكون إسراعا شديدا.
وقد سألته عن حديث " لايقطع الأبطح إلا شدا "؟
فقال حفظه الله:
في السابق كان الأبطح واديا، فيحتاج من ينزل اليه الى أن يسرع ليستطيع الصعود بعد ذلك، أما الآن فيجري جريا خفيفا أشبه مايكون بالهرولة.أ. هـ
قلت: الأمر واسع إن شاء الله، وهذا ماذهب إليه الشيخ وهو رأيه في المسألة، وقد ذهب غيره الى الإسراع الشديد بين العلمين، والكل معه الدليل، والحمد لله، وليست المسألة التي يختلف فيها أهل العلم، وليست الأخيرة، ولم أطرح المسألة إلا للمدارسة والمذاكرة.
حفظ الله الجميع.
رابط في دراسة معللة لحديث (إن الله كتب عليكم السعي) لفضيلة الشيخ الدكتور تركي الغميز:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15857&highlight=%ED%DE%D8%DA+%C7%E1%C3%C8%D8%CD
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 01 - 05, 05:30 م]ـ
سئل سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى في شرحه لكتاب الحج من بلوغ المرام هذا السؤال:
س/ هل الهرولة شديدة في السعي؟.
فأجاب رحمه الله:
وسط، لايكلف نفسه، لكن يكون فوق المشي.