تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شرق عمان، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يُرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين والثلاثين دقيقة، أي قبل الفجر الكاذب أيضا، وكثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق، وهم يؤذنون قبل وقتها، وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان) انتهى من السلسلة الصحيحة (5/ 52). وإذا عُلم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات، لتحري وقت الفجر، وإعلام الناس به، وتحذيرهم من اتباع التقويم إن ثبت خطؤه. وينبغي على الأخ السائل وعلى جميع المسلمين في هذه البلاد التي بينت خطأ التقويم فيها أن يجعلوا صلاتهم للفجر بعد الأذان بثلاثين أو خمس وعشرين دقيقة، وإن استطاعوا تأخير الأذان لهذا الوقت لزمهم ذلك، كما يجب عليهم بيان هذا الحكم لنسائهم وبناتهم حذراً من إيقاع الصلاة في غير وقتها. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com) سؤال رقم 26763: وقت الفجر وخطأ بعض التقاويم

وأكد الشيخ محمد حسين يعقوب ان وقت الفجر الحالى متقدم على وقت الفجر الصادق ولذا فهو يؤخر صلاة الفجر فى مسجدة إلى أربعين دقيقة بعد الآذان الحالى وهذا ما أكد عليه كل من فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد المقصود و د/سعد بن تركى الخثلان و الشيخ محمد حسان و غيرهم حفظهم الله تعالى

رابعا الفجر عند علماء الفلك المتخصصين

اختلف الفلكيون الذين يراقبون الفجر بالمراصد الحديثة فى تحديد و قت الفجر الصادق كما اختلف كذلك الذين يراقبون الفجر بالعين المجردة و يرجع ذلك لاختلاف المكان و الزمان الذى يرصد فيه الفجر

قال د/ محمد أحمد سليمان رئيس الأبحاث الشمسية بالمعهد القومى للبحوث الفلكيه و الجيوذفيقية " ان التوقت الفلكى الحإلى موضوع من سنة 1906م لم يتغير ثم قال "انهم قاموا – اى علماء الفلك فى مرصد حلوان – برصد الفجر و تأكدوا بأن التوقيت الحإلى خطا و انه متقد على الوقت الصحيح ثم قال " و الأحوط للمسلمين ان يؤخروا الصلاة إلى 25 دقيقة كحد أدنى بعد وقت الآذان الحإلى و لا يزيد عن 40 دقيقة كحد أقصى

نشرت جريدة اللواء فى عدد الخميس الموافق 19 من حمادى الولى 1409 ه الموافق 29ديسمبر 1988م تقول " بدات هذه الدراسات الفلكيه بعد وصول آلآف الخطاببات من المسلمين إلى مشيخة الأزهر و إلى قسمى الفلك بكلية العلوم و إلى المعهد القومى للبحوث الفلكبة و نظرا لأن هذه المسألة تشغل بال جماهير المسلمين فقد أصدر رئيس أكادمية البحث العلمى قرار بتشكيل لجنة اطلق لجنة تحقيق مواقيت الصلا ة و قد أسهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق جاد الحق رحمة الله فى تذليل كافة العقبات المدية التى واجهة فريق الباحثين و قد أسفرت هذه الدراسات و التجارب على مدى عامين على ان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 64 دقيقة فى أسوان و المناطق المحيطة بها و أما فى باقى انحاء الجمهوريه فان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوإلى 57 دقيقة "

نشرت مجلة الأزهر عدد شوال / فبراير 1997م بحثا مفصلا بعنوان (تصحيح وقت آذان الفجر) و فيه " من المتفق عليه فى علم الفلك و الملاحة و العلوم الجوية أن الظلام يكون دامسا عندما يكون انخفاض الشمس 18درجة تحت الأفق و ان أول خيط من الفجر يظهر بعد دقائق ليشت بالقليلة من الوقت الذى يكون فيه مركز الشمس عند الدرجة 18.

و تقويم الصلاة فى جميع انحاء العالم الإسلامى اليوم تحسب الفجر الصادق عندما يكون انخفاض الشمس 19درجة و 33 دقيقة تحت الأفق - و معنى 19 اى درجة أكبر بمعنى ان الليل لا يزال موجودا, لأن الدرجة تقل كلما جاء النهار- ففى هذا الوقت يكون الظلام دامسا "

أجرى الشيخ عبد الملك رئيس قسم المناخ و المراقبة الجوية بالمطار المدنى بالكويت دراسات علمية انتهى فيها ان الفجر الآن يؤذن له قبل دخول وقته بمده تتراوح ما بين 13دقيقة فى فصل الشتاء إلى 20دقيقة فى فصل الصيف

أخى المسلم قال تعإلى (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)

اعلم ان من قواعد الشريعة المتفق عليها ان العلم مقدم على الظن فلا يجوز العمل بالظن مع إمكان العلم و الشك من باب أولى و من ثم فللخروج من الشك إلى اليقين علينا ان نؤخر إقامة الصلاة عن وقت الآذان الحإلى إلى نصف ساعة على الأقل و هو أمر ميسور جدا حتى و لو تصور البعض منكم ان هذا الكلام ليس على سبيل القطع و الجزم و قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلَا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ " رواه البخارى و مسلم

تنبيه من المشرف

سبق طرح هذا الموضوع ومناقشته فالرجاء إكمال البحث في نفس المواضيع السابقة وعدم فتح موضوع جديد سبق نقاشه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير