تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

11. عن الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنِ الْإِزَارِ فَقَالَ أَنَا أُخْبِرُكَ بِعِلْمٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ" إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ لَا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي النَّارِ مَا أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي النَّارِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا " صحيح رواه أبو داود و أحمد

12. عن عمرو بن الشريد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تبع رجلا من ثقيف حتى هرول في أثره حتى أخذ ثوبه فقال "ارفع إزارك" قال فكشف الرجل عن ركبتيه فقال: يا رسول الله إني أحنف - الحنف: إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى - وتصطك ركبتاي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل خلق الله عز وجل حسن " قال ولم ير ذلك الرجل إلا وإزاره إلى أنصاف ساقيه حتى مات. أخرجه أحمد قال: ثنا روح: ثنا زكريا بن إسحاق: ثنا إبراهيم بن ميسرة: أنه سمع عمرو بن الشريد به. وأخرجه الطحاوي في (المشكل) (الثمر المستطاب 1/ 273)

13. 3572 حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُمَيَّةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ "مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْإِزَارِ فَهُوَ فِي الْقَمِيصِ " قال الألبانى صحيح الإسناد

16. عن الأشعث بن سليم قال: سمعت عمتي تحدث عن عمها قال بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول "ارفع إزارك فإنه أتقى" فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنما هي بردة ملحاء قال "أما لك في أسوة ". فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه. أخرجه ابو الشيخ ص108 مختصرا من الوجه المذكور و عمة الأشعث لا تعرف لكن للحديث شاهد يتقوى به من حديث الشريد بن سويد فى السلسلة الصحيحة (1441)

17. عن سلمة بن الأكوع قال كان عثمان بن عفان يأتزر إلى أنصاف ساقيه وقال (هكذا كانت إزرة صاحبي). يعني النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح و فى إسناده موسى بن عبيدة و هو ضعيف لكن المرفوع منه له شواهد كثيرة بعصها فى المشكاة (4331) قاله اللبانى فى مختصر الشمائل

18. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في حل ولا حرام" قال أبو داود روى هذا جماعة عن عاصم موقوفا على بن مسعود منهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبو الأحوص وأبو معاوية و قال الألبانى صحيح

19. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة "قال أبو بكر إن أحد جانبي إزاري يسترخي إني لأتعاهد ذلك منه قال "لست ممن يفعله خيلاء" رواه أبو داود قال اللبانى صحيح

ثانيا اقوال العلماء

قال شيخ الإسلام رحمه الله في: ((شرح العمدة)) (ص367): "وأما الكعبان أنفسهما فقد قال بعض أصحابنا: يجوز إرخاؤه إلى أسفل الكعب، وأما المنهي عنه ما نزل عن الكعب. وقال أيضا رحمه الله في: ((شرح العمدة)) (ص366): " وبكل حال فالسنة تقصير الثياب، وحَدّ ذلك: ما بين نصف الساق إلى الكعب، فما كان فوق الكعب فلا بأس به وما تحت الكعب في النار " ا. هـ.

للأمير الصنعاني رحمه الله جزء في المسألة سماه: ((استيفاء الأقوال في تحريم الإسبال على الرجال))، وخلاصته قوله فيه (ص26): " وقد دلَّت الأحاديث على أن ما تحت الكعبين في النار، وهو يفيد التحريم. ودل على أن من جَرّ إزاره خيلاء لا يَنْظر الله إليه، وهو دال على التحريم، وعلى أن عقوبة الخيلاء عقوبة خاصة هي عدم نظر الله إليه، وهو مما يُبْطل القول بأنه لا يحرم إلا إذا كان للخيلاء". أ. هـ، ولعل رسالة الصنعاني هذه هي الَمَعِْنيّة في قول الشوكاني رحمه الله في: ((نيل الأوطار)) (1/ 641): " وقد جمع بعض المتأخرين رسالة طويلة جزم فيها بتحريم الإسبال مطلقاً "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير