تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذهب الإمام ابن حزم رحمه الله إلى حرمة الشرب واقفا, وإليه مال الإمام الألباني في الصحيحة في المجلد الأول. قال:

الحديث بلفظ زجر الرسول عليه السلام عن الشرب واقفا, ولفظة زجر لا تيتخدم في المكروهات والله ألعم.

ـ[أبو المنذر المصرى]ــــــــ[06 - 01 - 05, 11:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخى على المشاركة

والرأى مُعتبر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو زياد السلفى]ــــــــ[07 - 01 - 05, 05:54 ص]ـ

أولا:

جزاك الله خيرا أيها الأخ بل الشيخ أبو المنذر على ما طرحت من فكرة فتح باب الاجتهاد العلمى و البعد عن التقليد و الجمود فى بحث المسائل العلمية و هو فعلا كما ذكرتم: ((مما عمت به البلوى)) , ففى الوقت الذى يفر فيه طلاب العلم من أن يكونوا حنفية أو مالكية أو شافعية أو حنابلة إذ بهم يقعوا دون شعور فى شباك التقليد مرة أخرى فيصبحون شوكانية أو صنعانية أو ألبانية أو بازية ....... إلخ

و لكن هذا , أقصد الاجتهاد لا يستطيعه كل أحد أيها الشيخ الفاضل إذ كما هو معلوم أن للمجتهد شروط لابد من توافرها فى الشخص الباحث كما هو مقرر فى موضعه فى كتب الأصول.

فالخوف أن يتجرأ بعض طلاب العلم المبتدئين و يتجاسر فى خوض هذا البحر الخضم أعنى البحث العلمى دون أن يتأهل و يتحصرم , فإذ بنا قد فررنا من شئ و وقعنا فى ما هو شرٌ منه و هو القول بغير علم و هذا هو الذى عناه أبو إسحاق الشاطبى رحمه الله تعالى حيث قال: ((قَلما تقع المخالفة لعمل المتقدمين إلا ممن أدخل نفسه فى أهل الاجتهاد غلطا أو مغالطة)).

و لا تفهم من كلامى هذا أيها الشيخ الهمام أنى أقول بغلق باب البحث العلمى , لا بل كنت أريد مجرد التنبيه على أنه ينبغى على سالك هذا الطريق , طريق الاجتهاد و البعد عن التقليد , أن يكون معه من الزاد ما يستطيع أن يواصل به المسير حتى لا ينقطع فى مدلهمات الطريق حائر بائر لا يدرى ماذا يفعل فعندها يموت جوعا أو عطشا , و الزاد و العدة و العتاد هو المعرفة بالأصول الكلية التى تنبنى عليها هذه الفروع العلمية.

و معذرة أيها الشيخ على هذا التعقيب و لكن للأسف فإن كثير من الأخوة عندنا فى مصر فى هذه الوسألة بين الإفراط و التفريط.

ثانياً:

جزاك الله خير الجزاء على هذا البحث الذى جمع فأوعى

و الحقيقة أن هذه المسألة من المعارك الفقهية حتى أن الشيخ الباحث العلامة محمد بن إسماعيل المُقدَم لما تعرض لهذه المسألة ساق أدلة كلا الفريقين و لم يرجح أحد القولين فى المسألة

و أقرب الأقوال إلى الصواب والله أعلم هو القول بتحريم الشرب قائما و هذا القول انتصر له عديد من العلماء حديثا كالشيخ الألبانى و الشيخ أبو ذر القلمونى , و ذلك لأن

فى حديث أبى هريرة عند أحمد فى المسند حيث قال رسول الله للرجل ((لقد شرب معك من هو أشر منه الشيطان)).

و أيضا حديث ((لو يعلم الذي يشرب وهو قائم ما في بطنه لاستقاء))

فإن فيه نهى شديد و تغليظ ربما يتعذر معه الجمع فيبقى التعارض

فعند ذاك يقال إن ما ثبت عنه عليه الصلاة و السلام كله حكاية فعل , و القول مقدم على الفعل ,فهو إذن من خصوصياته عليه السلام و النهى إنما هو للأمة.

و أما ما ثبت عن الصحابة رضى الله عنهم فى الشرب قائما فقول الصحابى أو فعله إذا كان مما يحتمل أنه اجتهد فيه فهو غير حجة على التحقيق. لأن الصحابى ربما كان قد رأى النبى عليه السلام يشرب قائما و لم يبلغه النهى بلفظه عن النبى عليه السلام و ما فيه من الزجر الشديد أو ربما لم يبلغه النهى أصلاً

و قول النبى عليه السلام مقدم على قول غيره , هذا ما ظهر لى والله تعالى أعلم و من لديه مزيد علم فلا يبخل به.

و الله المستعان و عليه التكلان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[07 - 01 - 05, 08:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعلم والله ما مناسبة ذكر التقليد الشوكانية والألبانية ...

فهل كنت تقصدني أم ماذا؟

ـ[أبو زياد السلفى]ــــــــ[08 - 01 - 05, 03:00 ص]ـ

السلام عليكم أخى الفاضل أبو الزهراء,

أنا تكلمت بعموم ولا أقصد أحد بعينه , و أما مناسبة ذكرى التقليد هو أنه مذموم ولا يضطر إليه إلا العاجز عن الاجتهاد فكما قال العلماء: المقلد بمنزلة آكل الميتة.

و أما قولى: ((ففى الوقت الذى يفر فيه طلاب العلم من أن يكونوا حنفية أو مالكية أو شافعية أو حنابلة إذ بهم يقعوا دون شعور فى شباك التقليد مرة أخرى فيصبحون شوكانية أو صنعانية أو ألبانية أو بازية ....... إلخ))

وهذا لأن بعض طلاب العلم يأنف فى بداية طلبه من دراسة أحد كتب المذاهب و يقول أنا لا أرغب فى التمذهب و هذا فرارا من تقليد أحد الأئمة و لكن أريد كتابا يجرى على طريقة أهل الحديث , فيدرس مثلا نيل الأوطار للشوكانى فيدخل فى المسائل دون أى ملكة تساعده على الترجيح بين الأقوال فإذ به يسير مع الشوكانى حيث يسير دون تمييز,

و هذا الذى أعنى حيث أصبح شوكانياً.

فلا أدرى أوصلك ما أقصد أم الكلام غامض يحتاج إلى مزيد توضيح

أنا فى انتظار ردك أخى بارك الله فيك , و فى انتظار تعليق الشيخ أبو المنذر

والسلام عليك و رحمة الله و بركاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير