تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات شعرية قيلت في المبتدع محمود سعيد]

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[05 - 01 - 05, 01:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أيام مضت كنت أقرأ في ديوان المتنبي , ولفت نظري بيت جميل ينطبق تماماً على المبتدع الضال الهارب محمود سعيد , وإني في هذا المقام أدعوا الإخوة المشايخ الكرام التفاعل معي في هذا الموضوع , أو ممن يمتلك الموهبة الشعرية؛ أن يتحفنا بأبيات يكون مضمونها مقارباً لما سنذكره ,,,,

قال المتنبي:

وإذا ما خلا الجبان بأرض - طلب الطعن وحده والنزالا.

قلت (خالد الأنصاري): ألا تذكركم هذه الأبيات دعوى محمود المناظرة في أرض محايدة!!!!!

ثم فراره؛ فرار الجبناء!!!!

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[05 - 01 - 05, 10:36 م]ـ

صدقت أخي خالد ..

ويصدق في الرجل أيضًا ما ذكره الشاعر الآخر:

وفي الهيجاء ما جربت عدوي

ولكن في الهزيمة كالغزال!

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[06 - 01 - 05, 12:30 ص]ـ

صدق الشيخان الكريمان-بارك الله فيهما و في علمهما

و يعجبني بيتا سمعته من أحد الأفاضل يقول

و ما في الأرض أشجع من بريٍ

وما في الأرض أجبن من مريب

و هذا المريب الجبان يصدق فيه هذا البيت

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 01 - 05, 03:09 ص]ـ

ومما قرأته أيضاً ولفت انتباهي؛ قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ - وفيه أيضاً لصون العِرْضِ إصلاحُ

أما ترى الأسدَ تُخْشى وهي صامتةٌ - والكلبُ يُخسى لَعَمْري وهو نَبّاحُ

قلت (الأنصاري): وأبيات الشافعي هذه تذكرني بأيام الصمت الثلاثة , وكان محمود سعيد يكتب حينها ونحن مكتوفي الأيدي , فالشافعي قد شبه أصحابنا بالأسد , بينما شبه المبتدع الهارب بالكلب النباح.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 01 - 05, 03:36 ص]ـ

ومما قاله الإمام الشافعي رحمه الله تعالى , وهو يذكرني بالرسالة التي بعث بها المبتدع الضال الهارب محمود سعيد إلى شيخنا الإمام الألباني رحمه الله تعالى يتودد إليه فيها , ثم قلبه ظهر المجن وطعنه في الشيخ رحمه الله تعالى:

ودع الذين إذا أتوك تنسّكوا - وإذا خلوا فهُمُ ذئابُ خِراف

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 05, 08:02 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

يا محمود سعيد، أما لك أوبة وتوبة وقد نصحك الناس في شيخك، وباللين كلموك، واستقبلوك وتوددوا إليك لا عن ضعف، ولكن رجاء التسبب في هدايتك؟

وكأن لسان حالهم نصيحة لك في شيخك الضال:

أعيذها نظرات منك صادقة ... ان تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

فأنت عاندت نفسك، و اطمئن قلبك إلى الهروب، وظننت أن ذلك خير لك، لمّا رأيت تمكن المشايخ هنا من إظهار كذبك.

أيها المخذول، أما علمت أن مشايخ أهل السنة السلفيين شغلهم الشاغل بيان جهل وكذب أمثالك؟ أما علمت أنك لا وزن لك إذا ما قورنت بفطاحل أهل الشرك والوثنية؟ أما دريت أنه:

اذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فاهون مايمر به الوحولُ

فإن كنت يا محمود بعد كل هذه الردود - وأكاد أجزم أنك تتابعها - من الكبار والصغار، لا تزال على عنادك في الضلال، وسعيك في خذلان نفسك، وحرصك على النار كما يحرص أهل الملة المخلصين على الجنة، فيصدق عليك قول القائل:

عليّ نحت القوافي من معادنها ... وما عليّ اذا لم تفهم البقر

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 01 - 05, 01:41 م]ـ

ومما قرأته , وأعجبني , بل ذكرني بالمبتدع الضال الهارب يوم أن رحبنا به في الملتقى واعتبرناه ضيفاً علينا , وأعطيناه حقّاً ـ فيما أظن ـ لم يعط لأحد قبله , ولكنه أبى إلا الطعن والسب علينا وعلى أئمتنا السلفيين رحمهم الله تعالى ,,,,,

وهو قول عمرو بن كلثوم التغلبي في إحدى أبيات معلقته:

نَزَلْتُم مَنْزِلَ الأَضْيافِ مِنَا - فأعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُونا

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[06 - 01 - 05, 02:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأحبة: أهل الحديث والأثر: بارك الله فيكم أجمعين:

قد رأيت مشاركتكم فأردت أن أدلو بدلوي وإن كنت لست من الشعر على علم، ولا أملك موهبته لكن رأيت في ذهني تلك الأبيات موصفا ما حدث على هيئة الأرجوزة الصغيرة فقلت:

قد أتانا مزمجرا ... فاتحا فاهه بالهدر

قائلا هل مبارز ... أو مناظرا لما ذُكر

هذا شيخنا الغماري ... كيف تصفوه بالهذر

قد رأيناه حجة ... في العلوم وفي النظر

...

ففرحنا مرحبين ... بالحبيب المنتظر

أنت أخ في الإله ... نتمنى لك الظفر

وأقمنا له رجل ... من الفنون على بصر

فإذا به انتفض ... ثم أرعد واستعر

ثم قال لي شروط ... كلها فيها نظر

فرفضناها قائلين ... إن هذا من الدور

فتنحنح وامتخط ... لستم أهلا للنظر

ثم ولى هاربا ... ناكصا وقد قُهر

...

قد ظنناك رجلا ... من بدعتك على خطر

فإذا أنت هرة ... تحكي صولة النمر

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[07 - 01 - 05, 02:28 م]ـ

ومن جميل الشعر أيضاً مما قيل في المبتدع الهارب ,,,,

ماقاله يزيد بن الحكم الثقفي في ذم ذي الوجهين:

تملأت من غيظٍ عليّ فلم يزل - بك الغيظُ حتى كِدت بالغيظ تنشوي

وما بَرِحَتْ نفسٌ حسُود حسبتُها - تُذِيبُك حتى قيل هل أنت مُكْتوي

وقال النِّطَاسِيُّون إنكَ مُشْعَرٌ - سُلالاً ألا بل أنتَ مِنْ حَسَدٍ ذَوِي

جَمَعْتَ وَفُحشاً غِيبةً ونميمةً - خِصالاً ثلاثاً لَسْتَ عنها بِمُرْعَوي

أفُحْشاً وجُبناً واخْتِتاءً عن النَّدَى - كأنَّكَ أفعى كُدْيةٍ فَرَّ مُحْجَوي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير