تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(علامات أهل البدع). . قراءة في مناظرة محمود سعيد ممدوح]

ـ[محمد المباركي]ــــــــ[06 - 01 - 05, 07:47 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم،،

فإن لأهل البدع علامات ذكرها أهل العلم، وإن من حسنات تلك المناظرة التي سقط فيها هذا المبتدع محمود سعيد ممدوح ـ رده الله إلى جادة الحق ـ توافق تلك الصفات لأهل البدع في القديم والحديث، وسوف أنقل مواضع من رسالة الإمام السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت، وأشرت في نهايته إلى موضعه حتى تعم الفائدة، كما لم أُرد أن أعيد كلام ذلك الدعي بل تركته للإخوة حتى يقارنوا ويطبقوا هذه العلامات على ماذكر:

*من علامات أهل البدع عدم توثيق أقوالهم بأدلة من الكتاب والسنة.

قال رحمه الله (ص:100 - 101): ((فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقُبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف؛ علم أنّه محدث زائغ وأنه لا يستحق أن يصغا إليه أو يناظر في قوله، وخصومنا المتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به، بل وتمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بيّن، وكتبهم عارية عن إسناد)).

*أهل البدع يتظاهرون بما لا يعتقدونه مكراً وكيداً ليخدعوا من يحسن بهم الظنّ.

قال -رحمه الله- (ص:122) عند حديثه عن الأشاعرة: ((وأما تظاهرهم بخلاف ما يعتقدونه كفعل الزنادقة ففي إثباتهم أن الله سبحانه استوى على العرش، ومن عقدهم: أن الله سبحانه لا يجوز أن يوصف بأنه في سماء، ولا في أرض، ولا على عرش، ولا فوق)).

*من علامات أهل البدع الطعن في علماء أهل السنة:

قال -رحمه الله- (ص:185): ((قال بعض سقاطهم: (ما بين شيوخ الحنابلة، وبين اليهود إلا خصلة واحدة) ولعمري إنّ بين الطائفتين خصلة واحدة، لكنها بخلاف ما تصوره الساقط، وتلك الخصلة أن الحنابلة على الإسلام والسنة، واليهود على الكفر والضلالة)).

*لا بأس من ذكر حال أهل البدع وشيء من ضلالهم للعوام حتى يحذروهم:

قال -رحمه الله- (ص:195): ((الفصل التاسع في ذكر شيء من أقوالهم ليقف العامّة عليها فينفروا عنهم ولا يقعوا في شباكهم)).

* لكل مبتدع نهاية يفتضح بها أمره مهما حاول التستر، بخلاف أهل الأثر.

قال -رحمه الله- (ص:195): ((ولكل مخالف للسنة وطريقة أهل الأثر ما يفتضح به عند التأمل، وأهل الأثر لا فضيحة عليهم عند محصل، لأنهم لم يحدثوا شيئاً وإنما تبعوا الأثر، ومن ادعى في الأثر فضيحة بعد الحكم بصحته، لم يكن مسلماً)).

*من مدح أهل البدع وعظمهم وقدرهم، وطعن على أهل السنة، فهو مبتدع وإن أظهر السنة والسلفية.

قال -رحمه الله- (ص:232): ((وها هنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: رأيت منهم أفاضل، ومَن التراب تحت رجله أفضل من خلق، وإذا قدم البلد رجل منهم قصده قاضياً لحقّه، وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه. وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه، وقال: أحمد نبيل لكنه بُلي بمن يكذب، وهذا مكر منه لا يحيق إلا به)).

أسأل الله العلي الكريم أن ينفع بمثل هذه الكلمات من مثل هذا الإمام المبارك، ((يراجع للإستزاده مقال عنوان: (منهج اهل السنة و الجماعة في الرد على أهل البدع) جمع:

خالد بن ضحوي الظفيري

13/ 12/1423هـ

ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 11:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيّمة

ـ[المنتصر لله]ــــــــ[02 - 04 - 07, 12:51 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ولكن في الحقيقة ليس عندي خبر عن المناظرة التي تقصدها، فهو تناظر مع من؟ وأين؟

ـ[عصام فرج محمد مدين]ــــــــ[03 - 04 - 07, 12:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد القيّمة ..

وحبذا لودللتنا على كيفية الحصول على هذه المناظره مكتوبه أومسموعه للفائدة وللحاجه ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير